رواية نور بارت 15
المحتويات
مخيف ثم قال ببرود مصطنع
إبعدي عني سارة انا لابتاع حب ولا جواز ...فااااكرة لما قولتلك كده فى المستشفى ...كنت وقتها خاېف عليكى وخاېف من نفسي...والحتة الصغيرة اللي إنتى إحتلتيها من قلبي متعرفيش أنا حاربت نفسي قد إيه عشان أفتحهالك ...الحتة الصغيرة دي اللي مش عجباكي قلبتي كياني بيها ...
أنا أسوء مما تتخيلي..
حتى لو كانت كسرتك على إيدي زي ما بتقولي ده مش هيديكي الحق إنك تمشي...مش هسمحلك بده...أنا إديتك فرصة إنك تبعدي بس مابعدتيش ولما قولتلك أرجعيلي رجعتي يبقا خلاص فرصة خلاصك مني بقت صفر...وآه غيرتك دي قلليها عشان هتتعبي بيها معايا
لابجد...عايزني...أستحمل أشوفك مع غيري وأسكت
أيوااااااااا...قالها وهو يقبض على معصميها پعنف
لتصرخ بوجهه پعنف أكبر تبقى بتحلم لو فكرت بكده
نظر إلى نظراتها المتحدية له بقوة ليتشنج فكه وهو
يصك على أسنانه لدرجة برزت عروق عنقه پغضب لتتقبل هي كل هذا ببرود مستفز له
أيوة تسكتي لما تشوفيني مع واحدة وأما نبقى لوحدنا تيجي تكلميني وتفهمي الموضوع كله مني مش تسيبي غيرتك تتحكم فيكي ...وبعدين اللي يسمعك منفعلة كده يقول إنك قفشتيني مع واحدة ع السرير عشان تعملي كل ده
أخذت تضحك من كل قلبها عليه وما إن تهدء حتى تعود للضحك مرة أخرى بشكل أقوى مما جعله يمسكها من عضدها وأخذ يقول بضيق من إستفزازها هذا الذي زعزع بروده
هدأت ضحكاتها بل إختفت تماما ليحل محلها الجدية التامة لتقول بهدوء
بضحك على كلامك
أيمن پصدمة من وقاحتها
نعممم ...
ماهو ده رد فعل طبيعي على كلامك قال قفشتيني قال وهو حضرتك ده لوووو حصل يعني وقفشتك مع واحدة هسيبك كده ...واقف قدامي بطولك كده ...
هتعملي إيه يعني ....قالها أيمن بترقب شديد لرد فعلها مما جعلها تبتسم بتصنع وأخذت تمرر يدها على قميصه وماهي سوى ثانية واحد ومسكته من ياقته ورفعت ركبتها وضړبته بكل قوتها على منطقة وهي تقول بغيظ
إنحنى بجذعه الأعلى پألم بمفرط وإحمر وجهه ليجدها تقول بتشفي
عشانننننن تعرف بس إن المۏت علينا حق ...
هههههه وإبقى سلملي ع الشهداء اللي معاك
إعتدل بجسده ونظر لها بۏجع حاول أن يخفيه عن ملامحه وهو يقول پغضب
إنتى قد اللي عملتيه ده ...
كانت تذهب نحو سيارته وما إن سمعته حتى إلتفتت له بإبتسامة شقية وهي تقول تؤ ....مش قده ...أنا أكبر منه
تصدق الجوا حر أوي ...
أخذت قدميه تتقدم نحوها كالفهد الذي يتربص فريسته
تتجوزيني .....!!!
لاء ...قالتها دون تردد وجدية مما جعله ينظر لها بذهول فهي لم تفكر حتى ...قطب جبينه بضيق من ردها السريع هذا الذي لم يتوقعه ...حررها من بين يده ببطئ
ثم عاد الى الوراء بخطوة وقال بجمود
ممكن أعرف لاء ليه
رفعت حاجبها وهي تقول
و ليه آه
إبتسم أيمن بعدم تصديق وقال
لأنك ببساطة بتحبيني
لتقول سارة بجدية وعن قناعة تامة
وإيه دخل الجواز بالحب ...أنا احبك آه بس أتجوزك بوضعك ده لاء وألف لاء كمان ...أنامعرفش حاجة عنك وعن حياتك الغامضة ...أنا
متابعة القراءة