إكتفيت بها 1 - 5

موقع أيام نيوز

عنها بسرعه وبصلها و مسح على وشه پعنف و هو بيقول بضيق
بتعمل إيه يا رسلان يا جارحي!! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل ولا إيه م بتصدق تنام عشان تعرف ټلمسها!!!
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش .. ولا بطيقها أصلا دي مجرد شهوه و هثبت ده لنفسي!!!
شهقت تيا و هي نايمة زي الأطفال من آثار عياطها ف بصلها و سرح في ملامحها اللي واخده حتة من الطفولية و الحتة دي م بيلاقيها غير عندها هي بس إبتم و بعد دقيقتين بعد تاني و غمغم بضيق من نفسه
نام يا رسلان عشان متتهورش!
و رغم إن رسلان مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال لإنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إلا إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه قبل م يجراله حاجه من الڠضب!!!
تيا!!!
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر وشكله خلاها تكتم الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة
على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعلا طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
شيلي إيدك!!
بعدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه ولا تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيا
أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسلان إنت عايز تتخانق ولا عايز إيه بالظبط!!!!
شششش صوتك يوطى!!!!
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ .. أنا ماشية!!!
قال بخجل و هي بتتحرك عشان و قال بهدوذ مخيف
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
لاء مش هتأسف يا رسلان!!!
ضړبته على صدره عشان يبعد لكن مافيش فايده كان على وشك إنه يطلع غضبه كله عليها بتاع إمبارح و النهارده لكن لما داق طعم دموعها بعد عنها لقى وشها متلطخ بالدموع بصتله ب كره و مقالتش غير
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك!!!!
قلبه إتنفض!! ربنا ياخدها!! لاء مينفعش! مينفعش!! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس
اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب!!!!
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و
تم نسخ الرابط