رواية كاملة بقلم ميرفت سعيد
المحتويات
پخوف وصه انا عملت اي
الظابط هاتوها هتعرفي في القسم يلا
الظابط اخد هايدي ومشيوا صړاخ هايدي واستنجدها بصير اللي كان واقف جامد وفجأة اتكلم ممكن ثانية بس حضرتك
هايدي ابتسمت بأمل معتقده ان صقر مش هيسيبها لكن اختفت ابتسامتها لما لقت صقر بي الدوله ورميها في وشها
قائلا بهدوء تقدر تاخدها ولف علشان يدخل مكتبه ولكن شاف ليلي واقفه بتنظر اليه تغراب من فعلته وهو نظر لها نظره مفهمتهاش ودخل مكتبه بس دخلت وراه
صقر ببرود نعم
ليلي احم هو اي اللي حصل
صقر يهمك
ليلي بأحراج لا.. بس فضول مش اكتر
صقر تمام هحكيلك قام وقف قصادهاانا لما خطبت هايدي مكنتش بحبها زي ما انتي فاكره لا هايدي اصلا مش بتحبني بتحب حد تاني اسمه شهاب شهاب ده بقا من ألد أعدائي بيتمني يرني ويخسرني صفقاتي وفلوسي طبعا زقها عليا علشان تسرق له ملفات من واسرار من مكتب وتروح تقوله طبعا انا تها وعرفت بعلاقتها بشهاب وعرفت ليه هي بتتلزق فيا كنت عايز اجيب اخرها وكمان انا كنت زارع حد من رجالتي بيشتغل مع شهاب وعارف كل حاجه بتحصل
صقر الصفقه دي مكنتش تهمني اصلا انا عملت اين مضايق علشان احسسهم انهم ماشيين صح بس اكت بقا ان شهاب ده شغال شمال شويه لحد ما عرفت انه بيهرب . رات برا البلد و هايدي مشتركه معاه في الشغل ده فضلت وراهم لحد ما عرفت مكان ومعاد التسليم وبلغت عنهم وطبعا هو اتمسك وهايدي كمان واتمسكت معاه وبكده اللعبه خلصت
صقر ااه صح ورجع للمكتب بتاعه ومسك ورقه دي استقابتك صح تمضي عليها حالا علشان اريحك
ولسه هيمضي لكن ه صوت ليلي
ليلي صقر ممكن مضمتيش
صقر ليه مش ده كان طلبك
ليلي ده ما اعرف الحقيقه
صقر وهو واقف قصادها حاطت ايده في جيبه وقال بهدوء وبعد ما عرفتي
صقر هي كلمة بحبك مأثرتش فيكي يا ليلي
ليلي بوع وانفعال عايزني اعمل اي وانا شيفاك وانت بتعلن خطوبتك عليها قدام الشركه
صقر ليلي انتي عارفه الموضوع من ما اعلن ولا فاكره اني مش عارف انك سمعتيني وانا بتكلم معاه علي الخطوبه
ليلي طب ليه مفهمتنيش
صقر پغضب وانفعال والله يعين اما مكلمتكيش يوميها وانتي عملتي اي رديتي عليا بكل ڠضب والكلام اللي قولتيه تنكري اني متصلتش ده كفايه اني فضلت ها اتحايل عليكي ر بجري وراكي مسألتيش نفسك حتي لو سؤال انا عملت كده ليه وانا ناوي اخطب هايدي
صقر پغضب كنت فكري .. لو كنتي فكرتي ثواني بس و افتكرتي لحظه واحده لما كنت بجري وراكي واستناكي تحت بيتك واني استني منك مكالمه ومعاملتك النشفه معايا وكنت بجري وراكي علشان تسمحيني مفكرتيش لثواني انا كنت بعمل كده ليه .. ورجع تاني علي المكتب مش دي استقالتك حاضر همضي عليها علشان تقدري تعيشي حياتك عادي وانا هبعد عنك علشان ترتاحي يا ليلي
صقر ليلي ممكن تهدي.... اهدي طيب مش همضي والله خلاص
ليلي پبكاء ان انا والله فكرت انك هتني تاني زي.....
قاطعها صقر ششششششش خلاص مش عايز اسمع حاجه عن اللي حصل خلاص اللي انا عملته زمان واللي انتي عملتيه يطيروا مع بعض ونبدا من جديد
ليلي وهي بتمسح وعها بتجيبها فيا يعني طلعت انا اللي غلطانه
صقر برفع حاجه عندك شك انك غلطانه
هزت ليلي راسها يمين ويسار دليل علي رفضها
صقر ضحك ثم قال خلاص ياليلتي صاف يالبن
ليلي ببتسامه وفرحه حليب ياقشطا
صقر خلاص ادخلي اغسلي وشك وارجعي كملي شغلك علشان بعد الشغل هفسحك
ليلي ضحكت بفرحه وحب وجرت علي الحمام غسلت وشها وخرجت تكمل شغل ومستني الوقت يعدي علشان تخرج مع حبيبها وفعلا الوقت عدا وخرجوا مع بعض وقضوا احلي يوم في حياتهم وكانت من احلي ايام عمرهم كانت مليانه حب
وسعاده.
طمنتكم علي ليلي اهو
عدا اسبوع
كانت حور حبيسه في غرفتها رفضه الخروج والاكل ولا بتتكلم مع حد وكانت حالتها بتسوء وكانت ديما تكلم مالك في التلفون و و ټعيط وهو كان بيطمنها انه هيتصرف وانه عمرهم هيتفرقوا
عند عليا وعلي الوضع مستقر وكانت حياته مليانه حب وتفاهم وسعاده وفرحه خصوصا بعد ما علمت عليا انا حامل وعلي اللي فرح بالخبر ده
عند ليلي وصقر اللي حبهم بيزداد يوم عن اليوم اللي ه ووعدوا بعض انهم مهما كانت المشكله ان محدش يكتم زعله ويرحوا يقولوا لبعض كل حاجه وان اللي حصل مش هيتكرر تاني مهما حصل
اما عند سليم ف عدا عليه الاسبوع ده وكان حزين ومضايق جدااا
لع وجود قمر في
حياته عرف انه ن لما استعجل عن قرار الطلاق كان مفكر انه هيفرح علشان هياخد حور لكن هو حاليا مش بيفكر في حور حتي بطل يسسأل عنها هنادي اللي طلبت منه انه ييجي علشان يخطبها ولكنه رد عليها بأنها تسيبه شويه بحجه ان حور تنسي مالك ولكن مكنتش دي الحقيقه يمكن هو اللي يحاول ينسي قمر بس فشل
نفس الحكايه عند قمر كانت حزينه جداا مكنتش بتخرج من غرفتها سمعت كلام يضايقها من مامتها وجوز امها لكن مكنتش بتهتم ولا الكلام ضيقها ولا تعبها كان كل اللي تعبها بعد سليم عنها مكنتش بتفكر غير فيه
كان اسبوع حزين علي بعض ولا علي البعض التاني سعيد
عند حور كانت دبلانه خالص وكانت عيونها حمره بسبب بكائها المستمر كانت قاعده و وعها بتنزل وسانده ايديها علي المخده دخلت عليها فاطمه
فاطمه بحزن عليها حرام عليكي يابنتؤ اللي بتعمليه في نفسك ده
حور پغضب وبكاء حرام عليا انا ولا حرام علي أم مش همها سعادة بنتها مش همها انها بر بنتها ده بالنسبه ليها عادي كل اللي عيزاه انها تجوزني سليم طب اشمعنا سليم نفسي اعرف اللي اسمه سليم ده عامل ليها اي خلاها متمسكه بيه كده نفسي افهم...بس انا انا مش هتخلي عن مالك ومس هتجوز غيره واليوم اللي تحكمه عليا اني اتجوز غيروا يبقا حكمته عليا بالمو. ت .
دخلت عليهم هنادي اللي كانت بتستمع لكلامهم وقالت بهدوء فاطمه لو سمحتي سيبيني مع حور شويه
فاطمه قامت و ما تمشي همست لهنادي براحه عليها علشان هي شكلها تعبان بلاش تضغطي
عليها وخرجت
هنادي قعدت جمب حور علي ال وقالت بهدوء عندك شك اني بحبك يا حور عندك شك ولا لواحد في الميه انا انا مش بتمني ليكي السعاده
حور بوع للاسف اللي حضرتك بتعمليه مش بيقول كده
هنادي بالعكس كل اللي بعلمه بيقول اني بحبك وعايزه راحتك
حور وانا راحتي وسعادتي مع مالك مش مع حد تاني واشمعنا سليم
هنادي علشان سليم مشوفتش منه حاجه وحشه وخصوصا انه بيحبك
حور وانتي شوفتي من مالك اي وحش
هنادي لا شوفت يا حور شوفت شوفت اللي وجعني سنين
نظرت حور لهنادي پصه ياترا شافت اي من مالك اللي ۏجعها وخلها تكر. ه كده
هنادي ..............
عند سليم صحي من النوم وكان قاعد بيبص في كل حته في الشقه وبيفتكر جنانها افتكر اكلها اللي حبه جداا افتكر ان بعد كل خڼاقها انه يعرف يجرها ويخليها تعتذر ليه علشان بيتزا او واجبه من ماك كان بيضحك احيانا ويبتسم احيانا ويكشر وهو بيفت ك كلامها لما قالت له بوع هو انا مش من حقي احب واتوب يا سليم انا مجرد واحده انت خبطتها بعربيتك وادبست فيها واتجوزتها
سليم قام غير هدومه واخد مفاتيح عربيته ونزل راح عند بيت قمر علشان يطلبها من اول وجديد ويكتب كتابه عليها قدام الناس وبفرح كبير يستاهلها رايح وهو كل حماس علشان هيشوفها وحشته اووي في الاسبوع ده ازاي هيتخيل حياته كلها بدونها
سليم وصل الحي التي تسكن فيه قمر فكان حي بسيط جداا وكان معاه بوكيه ورد علشان يتق لقمر بيه سليم نزل من العربيه بقا انوار وزينه كتير في الشارع ظن ان في فرح في اي بيت ولكن اټص وقلبه اتخلع لما سمع الزغاريد جايه من بيت قمر سليم سأل ست كانت قاعده
سليم وهو بيبلع ريقه وبيكدب ظنونه هي الزغاريد دي جايه منين
الست بعد ماشافت البوكيه وبدلة سليم اللي بدل انه رايحه مناسبه ااه انت جاي علشان الفرح الفرح هنا اهو وشاورت علي بيت قمر
سليم بتوهانفرح مين
الست فرح قمر........
يتبع
توقعااااااتكم
الرواية بالكتير اووي هخلصها بكرا او بعده انا مكنش قصدي اني هطول فيها كتير متنسوش التفاعل ياقمامير علشان انزل اللي بعده علطول رأيكم
خذلانالحب
بقلمي ميرفت سعيد البارت الاخييييير
سليم وهو بيبلع ريقه وبيكدب ظنونه هي الزغاريد دي جايه منين
الست بعد ماشافت البوكيه وبدلة سليم اللي بدل انه رايحه مناسبه ااه انت جاي علشان الفرح الفرح هنا اهو وشاورت علي بيت قمر
سليم بتوهانفرح مين
الست فرح قمر
سليم فرح ازاي وعلي مين
الست انت مستغرب ليه... ااه علشان كانت متجوزه يعني لا هو مش فرح يعني كتب كتاب وكده ده خطوبة
سليم ااه شكرا
سليم
دخل البيت وخبط علي باب شقة قمر وست كبيرة اللي فتحت
الست انت مين يابني بس لما شافت البوكيه قالت بحزن انت تبع العريس
سليم احم اا ااه تبعه كنت عايز يعني اشوف قمر وابارك لها واقول لها حاجه العريس قالي ابلغها بيها
الست بحزن
طب اتفضل يابني ادخل اشوفها
سليم قعد والست راحت تنده قمر وقمر مكنتش عايزه تطلع بس مامتها اصرت علشان جوزها ميزعقش لانها فاكره انه تبع العريس
قمر طلعت بس اټصت لما لقت انه سليم سكتت ومتكلمتش
ام قمر انا هروح اجيب لك يابني حاجه تشربها
قمر پصه انت
متابعة القراءة