رواية سارة الفصول من 31 للاخير

موقع أيام نيوز

العاشر للثالث عشر وإنتى فى الأسبوع الثانى عشر وبالنسبه لموضوع معرفه عدد الأجنه من خلال نبضات القلب فى الشهور الأولى من الحمل فدى مش بيبقى موثوق فيها أوى لإن السونار بيلقط نبضات قلب الأم برده فبالتالى يفضل معرفة بإن الجنين توأم أو لا فى الفتره دى وخاصة إنهم بيظهروا شاورت على الشاشه شايفه.
مروه وهى بتبص على الشاشهأنا مش فاهمه حاجه.
الدكتوره بإبتسامهأنا هفهمك.
والدكتوره بدأت تشرحلها عن أماكن التوأم فى الرحم بالرغم من إنهم نطفتين بسيطتين لكنهم كانوا ظاهرين بوضوح...ودعاء كانت متابعه الوصف بحماس...بمرور الوقت...
مروهممكن آخد صوره منها.
دكتورأكيد طبعا ثوانى.
الدكتوره إدتلها صوره خاصه بالتوأم إللى ظهروا على الشاشه ومروه ودعاء فرحوا بيها جدا...
..................................
حازم كان قاعد على سريره وبيحاول يبعد تفكيره عن مروه بأى طريقه لحد ما إنتبه إن باب العنبر إتفتح...عيونه جات بتلقائيه على الشخص إللى دخل وإتفاجئ بأبوه إللى ماشى بعجاز وبيعرج..العسكرى سابه وخرج وقفل الباب...محمود بص حواليه وبيدور على سرير فاضى لحد ماعيونه جات فى عيون حازم إبتسمله ولسه هيقرب منه..حازم إداله ظهره ونام على السرير..
محمود قرب نحيته...
محمود بإبتسامهإزيك يابنى
حازم مردش عليه ومازال مديله ظهره...
محمود بص حواليه لقى الكل نايمين على السراير إللى فى الدور الأول حتى حازم وأغلب السراير إللى فى الدور التانى فاضيه إتحرج يطلب من أى حد يطلع للسرير إللى فى الدور التانى وهو هياخد الأول عشان رجله بس قرر يطلبها من حازم...
محمود بحمحمهحازم.
حازم مردش عليه...
محمود بإحراجزى مانت شايف أنا ماشى بعكاز وبعرج بسبب الإصابه و...........
قطع كلامه حازم إللى قام من مكانه وأخد حاجته وراح لسرير دور تانى بعيد عنه... محمود إبتسم وقعد بصعوبه على السرير وبدأ يوضب حاجته ومش واخد باله من حازم إللى مراقبه...
........................................
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى أوضة الزياره ومستنياه يجيلها والفرحه واضحه على ملامحها...العسكرى دخل...
العسكرى برده رافض الزياره.
مروه بحزن وهى بتديله جوابطب ممكن تديله الجواب ده.
العسكرىحاضر.
أخد منها الجواب وهى مشيت والحزن الشديد واضح عليها حطت إيدها على بطنها المنتفخ وإبتسمت لما إفتكرت هى كاتباله إيه فى الجواب...العسكرى دخل العنبر وراح لحازم وإداله جواب تحت عيون محمود...
حازم بإستفسارإيه ده
العسكرىده جواب مراتك سابتهولك.
حازمتمام.
العسكرى مشى وحازم بص للجواب ومحتاريقرأه ولا لا لحد ماقرر يركنه على جنب وكمل قراءه فى الكتاب إللى بيقرأه..
محمود قام من مكانه ومشى بالعكاز بتاعه نحية حازم...حازم لمحه بطرف عيونه وهو بيمسك الجواب...
محمودماقرأتش جواب م.........
حازم بعصبيه وهو بياخد منه الجواب وبيقاطعهوإنت مالك إنت إزاى أصلا تتكلم معايا
محمودإتكلم معايا كويس ياحازم أنا باباك.
حازمهو أنت فاكر إنى عشان قومتلك يبقى أنا خاېف عليك وبتعتبرك أبويا
محمود كان لسه هيتكلم...
حازم وهو بيقاطعهتبقى غلطان إتفضل إرجع لسريرك وإياك ألمحك تانى.
محمودحاضر همشى بس عامل مراتك كويس.
حازممش إنت إللى ينصحنى بالكلام ده وبعدين أنا بعشق مراتى مش زيك بتهمها بحاجات غريبه إمشى من قدامى.
محمود بحزنحاضر يابنى.
مشى بالعكاز وحازم متابعه بعيونه لوهله قلبه رق لوالده وصعب عليه بس رجع إفتكر كل حاجه

حصلت تانى عيونه جات على الجواب حاسس إن فى حاجز كبير مش قادره يفتحه عارف إن مالهاش أى ذنب بس هو تعب تعب نفسيا مش عايز يأذيها فضل يبص للجواب لحد ماقرر إنه يفتحه..وبالفعل فتحه بإيدين مرتعشه...لقى صوره فيه وورقه كبيره مكتوب فيها كلام كتير...فضل يبص للصوره ومش فاهم حاجه لحد ماقرر إنه يقرأ الورقه...
مروهحازم أنا فاهماك وعارفه إنت حاسس بإيه أنا عارفه إنك تعبت نفسيا لإن إللى إنت فيه ده مش سهل أنا حاسه بيه صدقنى وهفضل جنبك ومعاك عمرى ماهسيبك أبدا وإنت سبق ووعدتنى إنك بتحبنى وعمرك ماتسيبنى أبدا بس إنت بتخلف وعدك ليا لمح أثار دموع فى المكان ده قلبه وجعه بشده إنت بالنسبالى دنيتى وكل حياتى أنا ماقدرش أعيش من غيرك ياحبيبى إنت بابايا وجوزى وحبيبى وسندى فى الدنيا دى بلاش تعمل معايا كده ياحازم دمعه نزلت من عيونه صدقنى أنا آسفه أنا آسفه فعلا على إللى حصل ده إنت مالكش ذنب ياحازم أنا مش زعلانه منك أنا بحبك أرجوك ماتسيبنيش أنا ماقدرش أتنفس من غيرك 
ترضى إن سلوى و حازم الصغير يزعلوا منك عشان إنت عايز تسيب مامتهم عقد حواجبه بإستغراب مستغرب ليه أنا حامل فى توأم ياحازم مش طفل واحد بس لا دول إتنينحس بفرحه كبيره جدا لما شاف الكلام ده وكمل قراءه أنا فى إعتقادى إنهم هيكونوا ولد وبنت طبعا جنسهم مش واضح هعرف فى الرابع أو الخامس تقريبا بس خلينا نفترض إنهم ولد وبنت شوف ناوى تسمى الولد إيه بقا وعلى فكره إبننا هيسند بنتنا وهيقويها بس أنا مين إللى يسندنى ويقوينى فى غيابك لاحظ أثار دموعها هنا ودمعه نزلت من عيونه هو كمان أنا محتاجالك ياحازم أنا ضعيفه هشه من غيرك أى نعم توحه وياسمين بيزورونى فى البيت عندى ومش سايبنتى هما ودعاء بس غيابك كاسرنى وكمان موضوع إنك مش عاوز تشوفنى ده بيقتلنى بس أنا مديالك عذرك وعايزه أقولك إنك مهما عملت هفضل وراك ومش هسيبك وهبقى قد وعدى معاك إنت وحشتنى أوى الصوره إللى مع الجواب ده تبقى صورة السونار أولادنا فيها بس مش واضحين لسه ماكملوش يعنى حبيت أبعتهالك تبقى معاك وتسليك فى وحدتك بما إنهم بيسلونى فى وحدتى أنا كمان لحد مانت تخرج بالسلامه ونبقى عيله كامله أنا هفضل مستنياك لآخر العمر بحبك يا أجمل وأحسن وأحن زوج وأب.
عيونه جات على الصوره وإبتسم بحب وهو بيبص لأولاده أخد الصوره فى حضنه وفضل يقرأ الجواب كذا مره تحت عيون محمود إللى متابعه وبيبصله بفرحه لإنه شايف الفرحه فى ملامحه وجواه ندم كبير إنه ساب إبنه بعيد عنه وعمل كده فى أنس دمعه نزلت من عيونه لما إفتكر سلوى وحبه ليها...
.............................................
مرت الأيام ومحاولات محمود مع حازم فى الكلام بتزيد لكن حازم بيصده تماما حازم لحد الآن مش قادر يواجه مروه خاېف تعبان نفسيا لسه مفاقش من صدمة قټله لأخوه ولا فاق من صدمة إن أخوه هو إللى إڠتصب حبيبته...لحد ما جه يوم ميعاد جلسته مع فريد...كان قاعد فى أوضة الزياره ومستنى حازم لحد ما الباب إتفتح...
حازم وهو بيقرب منهجيتلى برجلك لحد عندى.
فريد شاور للعساكر إنهم يمسكوه وبالفعل مسكوه...
حازم بعصبيهسيبونى.
فضلوا ماسكينه لحد ماقعدوه على الكرسى ڠصب عنه وكتفوه...
حازمإنت فاكر نفسك بتعمل إيه خليهم يفكونى.
فريد بهدوءهيفكوك بس لما الجلسه تخلص ياحازم.
حازمأنا قولت إنى مش عايز جلسات.
فريدڠصب عنك هتاخد الجلسات.
شاور للعساكر بإنهم يمشوا وبالفعل مشيوا...
فريد بتنهيدهيا حازم أنا عايزك تخف من الصدمه إللى إنت فيها.
حازم سكت وماتكلمش...
فريديرضيك تسيب مروه لوحدها.
حازم بضيق وهو بيبصلهماتجيبش سيرتها على لسانك.
فريد بإبتسامهليه ده أنا كنت الدكتور بتاعها إللى شجعها فى إن علاقتكم تستمر.
حازمياريتك ماكنت شجعتها ياريتك بجد أنا إكتشفت إن أخويا ده غير إنى قټلته بإيدى.
دموعه نزلت...
فريدحاسس بيك.
حازمبلاش الكلمه دى عشان مافيش حد حاسس بيا أنا قټلت إبنى مش أخويا.
فريدطب ولو ماكنتش قټلته كنت هتعمل إيه لو هو قتل مروه قدامك
حازم فضل يفكر كتير ومش لاقى إجابه وفى نفس الوقت حس إنه مش قادر يتنفس لمجرد التفكير فى السؤال ده...
فريدمش لاقى إجابه صح
حازممالكش دعوه بيا.
فريدأنا فى شغل ياحازم

أنا مش بهزر.
حازموأنا كمان مش بهزر.
فريدطب حلو أوى أكمل شغلى بقا.
حازم إتنهد بإستسلام...
فريدلو إنت سبت مروه هتقبل إن فى حد غيرك يبقى م.........
حازم بعصبيه وهو بيقاطعهده أنا هقتله وأشرب من دمه.
فريدهدى أعصابك أنا بسأل سؤال إفتراضى.
حازمإبعد عن الأسئله دى.
فريدحاضر هتقبل تعمل زى باباك
حازمأنا مش زيه.
فريدلا إنت كده زيه إنت كده بتظلم مروه معاك زى ماباباك ظلم مامتك معاه.
حازمدى غير دى.
فريدالإتنين حاجه واحده بس المظلمه مختلفه.
حازمقولتلك لا.
فريد بتنهيدهتمام شوفت مامتك إتبهدلت قد إيه لوحدها هتقبل مروه تبقى كده
حازمأنا عمرى ماهسيبها بس مش هينفع أبقى معاها أنا مش هعمل زيه.
فريدإنت بقيت نسخه من باباك.
حازمماتقولش بابايا وأنا عمرى ماهبقى زيه أبدا.
فريدتمام نبعد عن الموضوع ده مش إنت بتحب مروه
حازمأيوه.
فريدليه تسيبها
حازمإنت عارف الإجابه.
فريدوأظن إنك عارف ردى عليك وهنرجع لنفس الدوامه فأنا عايزك تتكلم معايا بوضوح.
نزلت دمعه من عيونه...
حازمكل ماهبصلها هفتكر كل حاجه.
فريدليه بتفترض الأسوأ إنت بس خاېف صدقنى إنت لما تشوفها هتاخدها فى حضنك علطول.
حازمصدقنى إنت الموضوع صعب.
فريدمانخليه سهل الحب بيحل كل حاجه.
حازممهما إتكلمت مش هتفهمنى.
فريدفاهمك بس إعمل كده عشانها قبل مايكون عشان أولادك.
حازم بشكعرفت منين إنها حامل فى توأم
فريد بإبتسامه مستفزهنقدر نقول إنها قالتلى كده.
حازم بعصبيهمش أنا قولتلك تبعد عنها
فريدهى كانت جايه تتكلم معايا كالعاده وقالت إنها حامل فى توأم كانت مڼهاره بعد مانت رفضت زيارتها لحد إمتى هتبقى السبب فى دموعها دى
حازمإنت عارف إنى مابحبش أشوف دموعها.
فريدطب ليه تعمل فيها كده
حازمڠصب عنى تعبان مش قادر أخرج من الصدمه إللى أنا فيها دى.
فريدأنا هساعدك ترجع لمراتك وأولادك.
حازمتفتكر هقدر
فريدبداية تفكيرك فى العلاج هتساعدك حازم إحنا قدامنا شهرين وأسبوع وهلحق أعالجك إنت بس إدينى الأمان وإتكلم معايا بأريحيه.
حازمحاضر.
فريد بتنهيدهتمام أقدر أبدأ من بدايتك مع مروه إحكيلى إتعرفت عليها إزاى
حازممانت عارف.
فريدعايز أعرف تانى يلا إحكى.
حازم أخد نفس عميق وبدأ يتكلم....
حازم وهو بيفتكر أيام زمانكنت رايح لتامر فى الجامعه كان عنده مناقشة دكتوراه طبعا إنت عارف إنه مالهوش غيرى أنا وأيمن دخلت الجامعه وقبل ما أدخل الكليه خبطت فى واحده أول أما شوفتها حسيت إن الزمن وقف بيا ماحستش أنا بقول إيه حتى كلمة آسف كنت بقولها وأنا تايه كنت محتاج أقولها كلام تانى بس هى مشيت لما فوقت لنفسى وإتحركت لقيت نفسى مشيت على حاجه لقيتها فردة حلق وقعت من ودنها أخدتها ومشيت وراها زى التايه دخلت قاعة المحاضرات وأنا كنت هدخل وراها بس تامر لحقنى وهنا فوقت وإستوعبت إللى حصل.
ضحك بخفه على نفسه...
حازم وهو بيكمليومها صممت إنى لازم أرجعلها الحلق أو يمكن أنا إللى كنت بتحجج عشان أشوفها تانى.
فريد بإبتسامهكمل سامعك.
حازمكنت بحاول أفضى نفسى نص ساعه فى الأسبوع عشان أعرف أجيلها وده لإنى كنت بحاول أبدأ مع نفسى لإنى من أول يوم شوفتها فيه حسيت إنى إستقريت نفسيا إللى هو أدخل على الخطوه الكبيره يعنى الإستقرار ماديا وفى الحياه.
فريدكل ده عشان شوفتها بس
حازمغريبه صح مش عارف أنا كان مالى زى ما أكون مسحور مع إنها كانت بنت عاديه جدا بس فيها شئ شدنى.
فريد بإبتسامهفاهمك جدا كمل.
حازم بتنهيدهلما كنت بروحلها فى البدايه كنت بمشى وراها وأنا ساكت مش عارف كنت حاسس إنها عارفه إنى وراها بس ساكته ومابتتكلمش لحد ماقررت أكلمها بس لما بتكلم بحس إنى نسيت الكلام كله ومش عارف أقول إيه عارف إنت
تم نسخ الرابط