ميراث الۏجع ح7 بقلم ډفنا عمر
المحتويات
لامتها برفق أخص عليكي ياحور هو في بنا شكر وكلام من ده أحنا عيلة واحدة ودايما هنكون عون لبعضينا.. ولادك مايتخيروش عن ولادنا.. كلهم اخوات ودم واحد. _ نجحت ياماما .. أنا وخديجة نجحنا في الثانوية يا طنط ..عدينا 98 باركولنا ياناس نجحنا . بزوبعة صاخبة اقتحم ابراهيم الصغير جلستهما وهو يصيح بسعادة ليتلقفه صدر حور باكية وذراعين ترتعش من فرط فرحتها .. لا تصدق أنه حصد لها تلك الفرحة بنجاحه .. حصاد ستضيفه لما حققته معهم وهي تحدث روح زوجها بخلوتها .. هاهي تمضي على دربه كما كان يتمنى . _وسعي بقي اما اخده في حضڼي هو انا ماليش حق اباركله. وقارنت قولها بعناق صادق غمرته به وهي تقبل رأسه ألف مبروك يا ابراهيم رفعت راسنا وفرحت قلوبنا الله يريح قلبك يا ابني واسترسلت بسعادة طاغية اما اروح اتصل بتيمور وافرحه. استوقفها استني ياطنط شروق.. عمو عرف قبل الكل وكمان أخوالي كانوا معايا على التليفون وعرفوا النتيجة في وقتها ..وشوية هيوصلوا كلهم مع عمو علي هنا. _ أمال فين اختك يا ابراهيم _ تحت ياماما عند تيتة خديجة بتوصلها الخبر بنفسها قبل ماتطلع هنا. _ مش قولتلك هملى الدنيا زغاريط وأغاني يلا غنوا معايا .. وحياة قلبي وافراحو .. وهنا في مساه وصباحو مالقيت فرحان الدنيا .. زي الفرحنا بنجاحه كان حلم جميل في خيالنا .. ولا غابشي في يوم عن بالنا وبنالنا قصور .. وفرشنا زهور .. لحياتنا ومستقبلنا .. صدحت نغمات الفرحة من حلقها بتتابع بهيج وهي تغني جعل قلب حور يرقص وعيناها تبكي وتعود لتعانق ابراهيم وتخبيء وجهها بصدره تتشمم رائحة أبيه فيه هو امتداده وعوض الدنيا لها مع شقيقته بعد مرارة الفقد ...ها هي تراضيها بنجاح تؤاميها . _ طبعا أخذت الأحضان والمباراكات كلها لوحدك يا سي هيما. ضحكت شروق لمزاح شقيقته التي أتت لتوها وهي تأخذها بعناق جارف نصيبك من قلبنا وفرحتنا متشال يا ديجا ..مبروك يا عروسة ابني. خجلت الفتاة جراء جملتها الأخيرة وهي ترد تهنئتها ثم ارتمت بأحضان والدتها بقوة لتبكي الأخيرة مجددا بقوة. _ وبعدين يا ماما هلاقيها منك ولا من تيتة اللي عمالة ټعيط هي كمان .. هو انتو فرحانين ولا زعلانين ياجماعة ضحكت شروق وهي تجفف دموعها من الفرحة يا ديجا.. ده احنا هنعملكم حفلة جامدة.. وهفرق علي الشارع كله حلويات هعملها كلها بإيدي حلاوة نجاحكم انتم وولادي.. _مش لوحدك ياشروق أنا كمان هعمل اللي اقدر عليه عشان الناس تفرح معانا بولادنا. إبراهيم طب لحد هنا وهسيبكم بقي تهيصوا واروح انام.. انا بقالي يومين ماكنتش نمت من القلق عشان النتيجة. حدجته حور بحنان روح ياحبيبي نام وارتاح.. نوم الهنا والعافية يا نور عيني. خديجة بغرور محبب أنا بقا ياهيما مكنتش قلقانة وكنت واثقة من النتيجة مليون في المية. _ يا سيدي علي الناس الواثقة من نفسها. تلون وجهها بحمرة الخجل وهي تميز صوت ابن العم عتبة من خلفها مستطردا ألف مبروك ليك يا هيما انت وخديجة. تلاحما أبناء العم بعناق مبادرا الأصغر الله يبارك فيك اظن دلوقت هدخل الجامعة ومش هتعاملني اني صغير بعد كده. ضحك عتبة يعني هتقدر تلغي فرق ست سنين بنا ازاي برضو هفضل الكبير وانت الصغير ياهيما. حور وهي تعانقهما معا ربنا يخليكم لبعض يا ولاد. شروق بخبث طب وبالنسبة لخديجة بنت عمك اللي خلاص داخلة الجامعة برضو صغيرة اشتعلت وجنتي الصغيرة خديجة من فرط الخجل وقالت وهي تندفع للمغادرة أنا هنزل لتيتة شوية عن اذنكم. تابع مرورها أمامه وهي تشيح وجهها عنه ليبتسم متفهما خجلها الذي يحبه كما يعشقها
متابعة القراءة