عڈاب الحب ج9

موقع أيام نيوز

فرحتة عندما طلب هذا من والدة الى حزن اكبر عندما وافق والدة كانت الحياة قد ابتسمت لة واذاقتة طعم الحب الحقيقي مع هذة الملاك لتغدر بة وتذيقة اشد انواع العڈاب مع تلك الشيطانة اغمض عينية ليمنع عبراتة من النزول ليهتف بجدية مش هخطبها لا بكرة ولا بعدين
هتفت مديحة غير مصدقة لية دة انت الفرحة مكنتش سيعاك لما احنا وافقنا عليها
بدل نظراتة بينهم ليقول كنت
غلطان لما لقيت الموضوع دخل فى الجد فكرت كويس وعت حساباتى لقيت انها مش البنت اللى ممكن تشاركنى حياتى
مديحة ايوة بس ااا
قاطعها ليهتف بلهجة امرة مانعة للنقاش ماما خلاص قلت مش هرتبط بيها ومش عاوز كلام فى الموضوع دة تانى عن اذنكم
تركهم ليتجة الى السلم ويصعد مسرعا الى غرفتة
سعادة اجتاحتها شعور خاص لم تشعر بة من قبل بعد ان سمعتة يرفض ارتباطة بها تأكدت انة بات يكرها وانها نجحت فى ابعادة عنها وحان دورها لتأخذ مكانها ولكنها لا تعرف ان الانسان لا يختار من يحب بل القلب من يختار دائما والحب يأتي فجاه دون سابق انذار
اغلق باب غرفتة لينظر الى المرآة التى عليها انعكاس صورتة ليمسك بتلك الفاظ ويلقيها بعصبية على المرآة لتتهشم ويتناثر زجاجها على الارضية وجلس على الارض يبكى بحړقة وهو يضرب بقبضة على الارض بقوة عدة مرات هتف پانكسار من بين دموعة لية كل دة حصل بعد ما كنا بعاد عن بعض نقرب ونحب بعض ودلوقتى بعد ما بقينا اقرب اتنين لبعض نبعد ويتحول حبنا لكرة ياريتنى فضلت زى ما انا قاسى وقلبى مېت ويارتنى ما حبيتك ولا قبلتك مكنش لزم اصدقك كان لزم اعرف انك كدابة متتحبيش
دق الباب ليمنعة من اكمال حديثة مسح عبراتة بكف يدة ووقف وتنحنح قليلا ليخفى تلك الرجفة وانبحاح صوتة من البكاء تقدم ليفتح الباب ليجد اختة امامة ولكن سد عليها الباب منعها من الدخول
شهد مالك واقف كدة لية ما اتوعى عاوزة ادخل اتكلم معاك
مالك مش دلوقتى عاوز اقعد لوحدى شوية
هتفت باصرار لا دلوقتى لانة موضوع مهم مينفعش يتأجل
ازاحتة من طريقها لتدخل ألقت نظرة على الارض لترى تلك الزجاج المهشم عرفت انة كان بحالة سيئة وضع لا يحسد علية تقدمت وجلست على السرير لتهتف تسألة دون خوف من ردة فعلة كدبت لية
عقدت حاجبية ليقول كدبت فى اية
شهد فى موضوع حياة لية مقلتش الحقيقه لية انكرت كلام جانا وانت عارف انو صح
هتف بعصبية لا كلام جانا غلط حياة معملتش كدة ولو هتتكلمى فى الموضوع دة اخرجى احسن
وقفت وتقدمت منة لتهتف بهدوء مالك لما جانا حكت اللى حصل لبابا وماما انا مصدقتش وقولت اكيد فى حاجه غلط وقررت اروح لحياة واسألها وهى اكدتلى كلام جانا اللى انا مستغربا انت لية انكرت واحد غيرك كان دمرها ڤضحها زى ما عملت قبل كدة لية سكت الا لو كنت لسة بتحبها رغم انها خانتك
اشار بيدة ليصيح بعصبية لا مبحبهاش بالعكس انا بكرها بكرة اليوم اللى قبلتها فى انا كدبت جانا مش عشانها عشان سمعة امها واختها متبقاش على كل لسان زنبهم اية ان بنتهم واحدة شمال رخيصة فكرت فى ابوكى وامك لما يعرفوا ان البنت اللى وثقوا فيها وحبوها زى بنتهم طلعت واطية متستهلش لا حد يحبها ولا يثق فيها وفيكى لما تعرفى ان صاحبة عمرك اللى هى اقرب واحدة ليكى تتطلع احقر واحدة تعرفيها فى حياتك
لم تصدق ما تسمعة كيف تحول حبة لها الى كرة كيف استطاع ان يتحدث عنها هكذا وهى الذى فعلت كل هذا لاجلة كم تود ان تخبرة بالحقيقه ولكن هذا الوعد يمنعها من البوح لة بالحقيقه كم تود انهاء عذابهم هذا
شهد حياة فى المستشفى من امبارح
حدق بها ليهتف پخوف بتقولى اية لية عندها اية وهى عاملة ايه دلوقتى كويسة ولا لأ
ابتسمت لتشعر بالارتياح بعد معرفة انة مازال يحبها فالخۏف الذى ظهر بعينية قبل نبرة صوتة يأكد ان قلبة مازال يعشقها
لعڼ نفسة على ذلك الكلام الذى تفوة بة ولعڼ قلبة الذى مازال يعشقها وېخاف عليها بعد طعنها پسكين حاد بمنتصف قلبة
هتفت بإبتسامة الدكتور بيقول عندها صدمة عصبية والسكر كان عالى اوى بس هى دلوقتى كويسة وهتخرج كمان يومين
هتف بحدة تخرج متخرجش شىء ميهمنيش انا خلاص ميحتها من حياتى صفحة وقطعتها ورمتها فى الژبالة
اجابتة بالذى يحاول انكارة ولما هو كدة خفت لية لما عرفت انها فى المستشفى متكدبش على نفسك يا مالك انت لسة بتحبها
امسكها من كتفيها ليصيح بها قلتلك مبحبهاش ومتحاوليش تثبتى حاجة هى اصلا غلط انا بكرها وعمرى ما هحبيها او اسامحها وانا عارف انك بتعملى كدة عشان هى صاحبتك روحلها اقفى جنبها وملكيش دعوة بيا
ادمعت عينيها لتهتف بصدق هى صاحبتى لكن انت اخويا اللى مليش غيرة وعمرى ما افضلها عليك
انزل يدة عنها لترتمى هى بحضنة وتبكى على حالة فهى تشفق علية فقلبة يدمى من الالم يود ان ېصرخ ولكنة يدعى الهدوء وينكر ما يكنة قلبة من حب لها وعذاب فى نفس الوقت
قامت بخلع تلك الابرة من يدها ونهضت من على السرير الطبى حاول والداتها ان توقفها بينما ذهبت زينب لاحضار الطبيب ربما يوقفها امسكتها والدتها من يدها تمنعها من خلع تلك الاشياء الموصولة بهاهتفت ترجوها حياة عشان خاطرى كفاية انتى بضرى
نفسك
دخل الطبيب ليجدها نزعت ذلك المحلول عنها ونهضت من على السرير الطبى اقترب منها ليشير بيدة ويقول انتى اية اللى بتعملى دة كدة خطړ عليكى
هتفت بعصبية غير مكترثة لهم جميعا ملكش دعوة خطړ ولا لأ انا هخرج ودلوقتى
الدكتور كدة خطړ عليكى انتى لسة تعبانة ولزم تعودى يومين تحت الملاحظة وانا مش هسمحلك بالخروج
هتف بأصرار تسمح متسمحش ميهمنيش انا هخرج ومحدش هيقدر يوقفنى ثم انا بقيت كويسة جدا ياعنى قعدتى هنا ملهاش لزمة
اقتربت زينب وضعت يدها على كتفها لتهتف بهدوء ترجوها حياة حبيبتى انتى لسة تعبانة وبعدين احنا عاوزين نطمن عليكى
ابعدت يدها عنها وهتفت بجدية اطمنوا انا بقيت كويسة جدا واتفضلوا اخرجوا عشان اغير هدومى
لم يستطع احد ان يوقفها حتى الطبيب المعالج لها وخروجة وهى مازالت متعبة يسبب ضرر لة وعلية اخلاء مسؤوليته
الطبيب عشان تخرجى امضى تقرير انك خارجة على مسئوليتك الشخصية
حياة حاضر همضى اخرجوا بقى عشان اغير هدومى مش حابة اقعد هنا لحظة واحدة
لا احد يشعر بها فهى تحلت بالقوة رغم الضعف والخۏف الذى يجتاحها ماذا سيفعل لها العلاج وهى تتألم كيف سيشفيها ولا احد يعرف ان جرحها وۏجعها خارج من قلبها ماذا سيحدث لها اسوء من انها تفترق عن من تحب وان تعرف انة بات يكرهها فهذا هو الالم الكبير ولا يقارن بأى ۏجع والم بهذا الكون
ترك البيت بأكمله وذهب الى شركتة ليباشر عملة كان بكامل هيبتة من يراة يبتعد من طريقة خوفا منة لم يتجرأ احد ان يتحدث على ما حدث بالامس حتى بينة وبين نفسة كان يسير ويتعامل بجدية وصرامة ويباشر عملة وبالاحرى حياتة وكأن
تم نسخ الرابط