رواية مراد الفصل التاسع والثلاثون
المحتويات
فوق خدها فتبعتها دمعة من عينها أيضا انزلقت لتندمج مع دمعته في خط طويل حتى حافة فكها ...
سحبت نفسا مرتعشا و هي تحاول النهوض حتى لا يسهبا في الذكريات المحزنة أكثر لكنه لف ذراعيه حول كتفيها ممسكا بها في مكانها لم تفكر مرتان أحاطت عنقه بذراعيها و تلاقت شفاههما في نفس اللحظة معا
كان يمحو آثار معاناتها الأثر تلو الأثر و بلا رجعة ...
جلست الصغيرة بين أحضان جدتها تعتريها رجفة خوف من حين لآخر و هي ترى على مقربة من سرير الجدة تلك السيدة المسنة ذات العباءة السوداء تجلس فوق الأرض تفترش بعض الأغراض غريبة الشكل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و المنتصف صحن من الخشب تطحن في أوراق عشبية و تحرك شفتاها بأشياء غير مسموعة أمسكت اللباس الداخلي و مزقته إلى نصفين وضعته داخل الصحن و سحبت مطرقة صغيرة ثم إنهالت فوق العظمة تكسيرا حتى صار فتاتها ناعما كالتراب لملمته و نثرته بالصحن ثم سكبت سائل ما و أشعلت كل هذا بالنيران أمام نظرات لمى المذعورة
تشبثت بأحضان جدتها أكثر و هي لا تزال ترى السيدة تواصل فعلتها حتى خمد الحريق الصغير جمدت الډماء بعروق الصغيرة ما إن رفعت تلك السيدة رأسها و نظرت صوبها و علا صوتها المتحشرج مخاطبا الجدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارتعدت لمى عندما سمعت الكلمة الأخيرة إنها تريدها.. لماذا !
لأ يا تيتة ! .. غمغمت لمى بصوت باكي
أنا مش عايزة !!
جاء صوت السيدة صارما
لو ماحصلتش الخطوة دي يبقى انسي كل إللي عملناه منغير فايدة.. لازما وصلة بين الماضي و الحاضر. و إلا مش هايتلاقى. حفيدتك بيمشي ډم ابنك في جسمها. قطرة واحدة من ډمها كفاية !
تجعد وجه راجية بقساوة و هي تنظر بعيني رفيقة السوء تلك المرأة التي استعانت بها على مدار سنين عمرها لقضاء كل الأمور المحرمة و الشعوذة التي خربت بها حياتها و حياة الآخرين.. أحاطت حفيدتها بذراعيها و هي تخاطب الأخيرة في نفس الوقت
علت زاوية فم السيدة و هي تجاوبها و الثقة ملء صدرها
لو اجتمعت سحرة فرعون نفسه. مش هايعرفوا يفكوا إللي إتعمل. دي سكة مالهاش غير طريق واحد. و إللي بيخرج منها بالمۏت !!
أحست راجية بارتعاش الصغيرة أشد بين يديها فزجرت رفيقتها بتحذير من نطق كلمات كهذه أمامها ثم أخذت تهدئها
متابعة القراءة