رواية فاطيما كاملة
المحتويات
نفسي ولا ارتاح له لو سمحت يا قاسم عايزه اطلع شقتي ارتاح فيها من تعب السفر
والله عال يا بنت البندر امك علمتك ترد الكلمه بكلمتها على حماتك ام جوزك واللي هي في مقام امك وقالت لك لو حد قال لك بيم لازم تطرشيه الډم وما تحترميش كبير ولا صغير ولا حتى جوزك اللي قاعد جارك دي لو هنبتديها من الاول بالشكل ده يوبقى تحرمي عليا العمر كلاته وما ليش عازه بيكي واشوف لولدي عروسه تحترم امه واهله وتحترم نفسها وعلى الاقل تجيبي الواد
اطلعي على فوق يا زينه انتي والبنات وانا هتكلم مع ماما شويه وبعدين هحصلك
زينه لما سمعت كلام حماتها ما اتحملتش برده وردت عليها وهي بتاخد البنات وطالعه
انا جوزي بيحبني وعمره ما يقدر يشوف واحده غيري ولا هيحب ست غيري ومهما تعملي يا حاجه مجيده محاولاتك كلها هتفشل علشان انا من النوع اللي ما بتستسلمش وما حدش يفرض عليها حاجه وما حدش حطها قدام امر واقع معاش ملزمه بيه فخلينا نبتديها مع بعض كويس علشان نقدر نستمر علشان ولا انا هتخلى عن جوزي ولا هسيبه ولا هخلي واحده تانيه تقرب منه مهما عملتي كان اول حاجه جت في بالك اني مش هاجي مع جوزي وهعيش معاه في المكان اللي هيبقى موجود فيه علشان تنفذي اللي في دماغك بس اټصدمت لما عرفتي اني وافقت انا فاهمه اللي في دماغك كويس قوي يا حاجه
ده انت جايب واحده قليله الربايه وواقفه ترد على امك الكلمه بكلمتها وما خرصتهاش ولا اديتها قلمين وكانها بتكلم واحده من الشارع يا خساره تربيتي فيك يا ابن بطني يا خساره شقيه وتعبي عليك السنين دي كلاتها
قاسم حب يحط النقط على الحروف من الاول
له يا امي هي عمرها ما هتجيب سيرتك واصل غير بالخير لكن حقها تدافع عن حقها فيا وحقها تدافع عن نفسها لو انت جرحتيها وانت زودتي على الاخر يا اماي
لسه كانت هتتكلم سلطان منعها وهو بيقول لولده
خلاص يا مجيده مش من اولها هنبتديها خناقات بتاعه الحموات ومرت الابن هملي ابنك يطلع لمرته ولبناته اللي لسه جايين من السفر تعبانين وبزياداكي عاد
بقى اكده يا زينة بټعيطي من اولها وانا قلت انك شديده وهتتعودي بسرعه على طبع امي انا عايزك ما ترديش عليها الكلمه بكلمتها ولا حتى كمان تشتكي لي من اي كلمه هتقولها عشان ما تشيلنيش منها كل اللي عليكي تاخدي من اهنه وتفوتي من اهنه ولا كانها قالت لك حاجه وصدقيني كده هنرتاح وخلي في بالك ان عمري ما هشوف ست غيرك ولا اي حاجه في الدنيا هتخليني اعمل حاجه تضايقك او تزعلك واعتبري امي ست كبيره هتقول كلمتين وخلاص من غيرتها على ولدها الوحيد وطالما اني اتعامل معاكي زين يبقى ما فيش حاجه في الدنيا تستاهل بكاكي يا حبيبتي
دلوك بناتك عنديهم تسع سنين وكفايه لازم تحملي تاني علشان تجيبي الواد اللي هترجاه لولدي انا جيت لك انت طوالي وما رحتش لولدي ولا قلت له حاجه علشان اني عارفه ان كل حاجه بيدك واني عايزه الواد وهياجي يعني هياجي بامر الله فيكون منك انت احسن
يعني ايه يعني يا ماما الحاجه هو الواد ده حاجه هستوردها لك من بره ولا بايدينا دي حاجه بايد ربنا هو اللي بيرزق عباده زي ما يشاء اذا كان ولاد ولا بنات وانا بصراحه مش مستعده دلوقتي لا للحمل ولا للولاده بناتي صغيرين ومحتاجين كل وقت مني في رعايتهم وقت ما احس اني قادرة اكيد هحمل تاني وزي ما ربنا يبعت لي هرضى بنصيبي سواء بنت تالته او ولد وقاسم ما يفرقش معاه الحوار ده
قامت مجيده من مكانها لان الكلام ما عجبهاش وهي هتقول لها
اني الغلطانه اللي طلعت لك انت الاول علشان اعتبرك ليكي راي بدل ما اتكلم مع ولدي والموضوع ده بالذات ما هيقدرش يعارضني فيه فبدل ما تفتحي على نفسك بيبان من الڼار مش هتقدري تسديها اسمعي الكلام يا بت الناس علشان اللي في راسي هو اللي هيمشي في الموضوع دي بالذات
أمرك عجيب يا ماما الحاجه هو انت كل حاجه عندك ڠصبانيه ما فيش حاجه عندك بالرضا وما فيش حاجه عندك اخد و عطا ولا حتى الحوار وانا ما فيش حد يغصبني على حاجه مهما كان وبرده مهما تعملي اللي في دماغي همشيه
شكلك ما تعرفيش الحاجه مجيده وهتعرفيها النهارده يا بت البندر
نزلت مجيده وسابتها وهي عماله تدور حوالين نفسها پغضب وكالعاده مش هتقول لقاسم على كلام امه زي ما هم متفقين وقررت انها تكبر دماغها اما مجيده نزلت تحت والڼار قايده في قلبها من رد مرات ابنها عليها ومستنياه يجي من الشغل علشان حتما لازم تفتح معاه الموضوع ده وتاخد منه قرار نهائي وبالفعل لما رجع لقاها لا على حامي ولا على بارد فسالها ويا ريته ما سالها
مالك يا امي عامله كده ليه شكل ما يكون حد مديكي علقھ
اسال مرتك الزينه بنت البندر لما طلعت لها لحد دارها فوق وما سقتنيش بق ميه حتى وما رعيتنيش ضيف
معقوله زينه تعمل معاكي اكده ياما داي هتفهم في الاصول واصل وعمرها ما تعمل معاكي اكده الا اذا حوصل منك حاجه او قلت لها كلام خلاها اتاخدت وما رحبتش بيكي
هتفضل كاسر نفسي لحد امتى يا ولدي ومركب مراتك على راسي من فوق لما هتدلدل هتفضل لحد مېتة ما ليش لازمه
حداك واصل وما ليش
متابعة القراءة