رواية سيف الجزء الاخير
المحتويات
بصعوبة فقالت بحزن مصطنع علي حالة الطبيبلا بجد حرام عليك كسفته جدا..
ثم تابعت بحماسو اة صح فين خالد عايزة العب معاه..
اجابها بتلقائيةكلها نص ساعة و يوصل هنا..
اخذ يأكل بهدوء و هو شارد بملامح وجهها الطفولية البريئة ليجدها تقول بأبتسامة بسيطةما تحكيلي عن مراتك الله يرحمها..
احتل وجهه علامات الحزن و الحسړة ليقول بتلقائيةريهام!
اومأ لها عصام ثم تابع و الألم يشع من عيناهقابلتها في الجامعة و حبيتها و هي كمان حبتني و اتخطبنا و اتجوزنا و كنا تقريبا اسعد زوجين في الدنيا لغاية من بعد سنة من جوازنا حصل حاډثة و في عربية خبطتها و اټوفت..
اقتربت منه لتمسح دموعه بإبهامها التي لم يشعر بها لتجده يقول بهيامبس قلبي دق بعدها..بعد ما قولت أن عمره ما هيدق لحد تانيانا بحبك يا هاله
رد بحماس و سعادةانتي كمان اية!
وضعت يدها اليمني علي فمها و الأخري معدتها پألم لتركض نحو المرحاض بينما هو همس بضيقاللحظة الرومانسية باظت..
ثم جحظت عيناه پخوف ليقول و هو يركض نحو المرحاضاية دة هي حصلها اية!
دلف للمرحاض ليجدها تتقيأ بقوة و الم شديدين بالأضافة الي تأوهاتها العالية حتي توقفت و هي تنظر له بتعب شديد ليأخذها و هو يغسل لها فمها بأهتمام و هو يأخذها نحو الغرفة ليهاتف ذلك الطبيب حتي يأتي و يطمأنه عليها..
انتهي الطبيب من الفحص ليبتسم بخفة و هو يقوللا الأعراض دي عادي جدا
سأله عصام بتعجبعادي ازاي يا دكتور دي حالتها كانت صعبة اوي
رد عليه الطبيب بنفس نبرته السابقةلا متخافش كل الموضوع بس انه مبروك المدام حامل
عم الصمت المكان لتكون ردة فعلهما..
الفصل الحادي و عشرون
كان يجلس يتابعها و هي تلهو و تداعب صغيره بطفولية حتي دلف احد حراسه و هو يقول بجديةفي حاجة يا باشا لازم تعرفها..
رد عليه الرجل بنبرته السابقةفي واحد اسمه فهد الجندي بيدور وراك..و عايز يعرف عنك معلومات..
وجدها تصيح بدهشةفهد الجندي!
القي سيف نظرة عليها ليقول بتساؤلتعرفيه..
نظرت لذلك الحارس بتوتر ليهتف سيف بنبرة حادةاطلع انت برة دلوقت..
اومأ له الرجل بأحترام ليخرج من الغرفة رمقها سيف بتفحص ليقولمين دة!
قاطعها هو بسخريةو الفلوس كانت خمسين الف جنية..
اومأت له بحرج واضح ليعقد هو حاجبيه بحيرة قائلاايوة بردو مفهمتش هو لية بيدور ورايا!
هزت كتفيها لتدل علي عدم معرفتها و قالت بشرودلا تكون البت نسمة بتدور عليا من طريقه!
ظلت بحالة الصدمة التي هي بها حتي خرج الطبيب البيت.
عاد لها بالغرفة و هو يرمقها بقلق و ترقب لردة فعلها الغير متوقعة ابدا.
تفاجأ بشدة عندما وجدها تضع يدها علي بطنها بحماس و حنان ليقول بتعجبهو انت مش زعلانة!
هزت رأسها نافية لتقول و قد ارتسم علي وجهها ابتسامة واسعة فرحةلا طبعا انا فرحانة جدا
ثم تابعت و هي تخرج ما في قلبها بلا تفكيرانت الراجل اللي كنت بحلم بيه يا عصام..انا بحبك..و مش مجرد كلمة بقولها كدة و خلاص لا...دي طالعة من قلبي يا عصام
ابتسم بسعادة و هو يقترب منها قائلا بهياميا عيون عصام يا قلب عصام يا روح عصام
ثم قبل جبنيها بحب شديد قائلاياللي عصام مبيحبش غيرك..
وضعت يدها مجددا علي بطنها لتقول بسرورانا عندي بيبي في بطني
اة..عندك..بيبي..صغنن..في بطنك..يا روح..عصام
اختفت ابتسامتها لتقول ببعض من الحزنبس لازم اشوف قمر يا عصام و اقولها الحقيقة..
اجابها بغموض و هو يقبل كفهاقريب..قريب اوي يا حبيبتي هي هتعرف و هتشوفيها كمان..
كاد أن يخرج من المنزل ليذهب لعمله لكنه وجدها تهبط الدرج و كأنها ذاهبة لمكان ما غير مدرستها فسألها بتهكماية الهانم رايحة فين منغير ما تقول حد!
اجابته و هي تخلع نظارتها الشمسية بغرور مصطنعخارجة اية عندك مشكلة!
زفر فهد بضيق ليقول بتآففنسمة متعصبنيش رايحة فين
اجابته برقة شديدة و هي تقترب منهكنت عايزاك توديني لهاله..
رفع احد حاجبيه بأستنكار ليصيح برفضنعم ياختي تروحي فين..دلوقتي جوزها في البيت مينفعش تروحي اصلا..
ردت عليه و هي تغمز بأحد عيناها ليرق قليلاما هو انت معايا يا فهد كفاية انك معايا..
ظل يفكر عدة دقائق ليقول بيأسطب يلا ياختي..
تقدمته و هي تضع نظارتها علي عيناها بغرور لتبتسم بخجل عندما قالتعبتيني معاكي يا ست البنات..
نظرت بتوتر للبيت لتقول بإرتباكانت متأكد أن البيت هنا!
اخذ يطرق علي الباب بطريقة مهذبة و هو يقولاكيد طبعا
فتح الباب ليخرج منه عصام الذي ما أن رأي فهد امسك بقميصه و هو يلكمه پعنف صارخابقي كمان جاي لحد هنا يا حيوان هوريك..
حاول فهد الأبتعاد عنه و هو يصيح بصوت عالياهدي بقي احنا مش جايين ليك..
رد عليه عصام بلا تردد و هو يلكمه مجدداليا مش ليا هتضرب يعني هتضرب
حاولت نسمة سحب يده و هي تقول باكيةخلاص بقي لوسمحت سيبه..
سيبه يا عصام
قالتها هاله و هي تخرج من غرفتها لتنظر لنسمة بأشتياق لتجذبها
لأحضانها قائلة و الدموع تلتمع بأعينهاوحشتيني يا بت
تشبثت بملابسها و هي تقول من وسط شهقاتهاوحشاني اوي يا هاله وحشتيني..روحتي فين و سبتيني
مسحت هالهدموعها بإبهامها قبل أن تهبط و هي تقولتعالي يا نسمة في حاجات كتير انت متعرفيهاش
اخذتها هاله الي الداخل و كاد عصام أن يدلف ورائهما لكن اوقفه فهد الذي قالاظن نخليهم مع بعض و نسيبهم
رمقه عصام بأشمئزاز ليتركه و يذهب لخارج البيت و ليخرج ايضا فهد لينتظر نسمة خارج البيت..
انتي اټجننتي يا هاله ماما مستحيل تعمل حاجة زي دي عصام دة كداب..
قالتها نسمة بأنهيار ما أن قصت عليها هاله حقيقة قمر لترد عليها هاله بتهكمو عصام هيكدب لية يعني!
وضعت نسمة كلتا يديها علي وجهها و هي تهمس بعدم تصديقماما عملت كدة ازاي!
امسكت هاله بكلتا يديها و هي تقول بأصراراسمعي يا نسمة انت الوحيدة اللي هتعرفي تشوفي و تقابلي امك لأنك عايشة معاها انما انا صعب ارجع انا دلوقت متجوزة و حامل صعب ارجع من تاني..
نظرت لها نسمة بذهول لتقول بدهشةحامل!
اومأت لها هاله بخجل لترد عليها نسمة و هي تربت علي كتفهامبروك يا حبيبتي..
ثم تابعت بأسفبس انا مينفعش اقولها حاجة زي دي لأني ببساطة مش عايشة معاها..
صاحت هاله بعصبيةيعني اية مش عايشة معاها امال عايشة فين!
اجابتها نسمة بتوترهحكيلك..
حاول مجددا في مهاتفها عندما وجد هاتفها مغلق و اخيرا ردت ليقول هو بنبرة خاڤتةازيك يا وعد
اتاه صوتها السعيد و هو يقولالحمد لله يا فهد..
رد عليها بسخريةمبروك..
اتاه صوتها بنفس نبرته السابقةالله يبارك فيك..عايزينك تيجي الفرح بقي..
اجابها ببساطةاكيد هاجي بس عايز افهم..
اجباته بعدم فهم مصطنعتفهم اية!
رد بتردداية..اللي اتغير!
فأجأه ردها فقد تحولت من عاشقة الي صديقة بعدة ايام فقطبص يا فهد انت مش ليا انت بتحب واحدة و هي
متابعة القراءة