رواية فاطمة 16

موقع أيام نيوز


بحركه من ايده 
زين لما نعمل التحاليل ونتأكد ابقي تعامل كأنها اختك 
منتصر بعد كل دا ومش مصدق .. دا حتى امنا طلعت معرفه قديمه 
زين كل دا كلام .. لما يتثبت طبيا وقتها يبقي ف كلام تانى 
روح تقرب ع زين وتتعلق ف ايده جامد 
روح بصوت باين عليه التعب زين .. بطنى بتتقطع 
زين يتخض اول ما تقول كده .. يبص عليها الفستان كان فاتح يلاقى اثار ډم خفيفه عليه .. يترعب اكتر 

زين معاذ خليك معاهم لحد ما يمشوا .. وانا رايح بيها المستشفى .. محدش يجى ورايا يا معاذ 
يشلها زين وياخد مفاتيجه وينزل بسرعه .. يركب العربيه ويوديها اقرب مستشفى .. يدخلها ع الطوارئ .. روح ڼزفت اكتر والدم بقي واضح ع الفستان .. اول ما الدكاتره يشوفها ياخدوها بسرعه اوضه الكشف وزين يفضل قاعد مستنيها وهو قلبه هيتخلع من مكانه من كتر الخۏف عليها .. يعدى ساعه ويخرج الدكتور
زين خير يا دكتور طمنى 
الدكتور الحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف وهى حاليا كويسه .. بس هتشرفنا شويه لان واضح انها تعبانه ودا مأثر ع صحه الجنين 
زين تمام مفيش مشكله خليها هنا لحد ما تتحسن .. بعد اذنك ادخل اشوفها 
دكتور تمام اتفضل بس الاول ادفع الحساب ف الاستقبال تحت 
يسيبه الدكتور ويمشى .. زين يفتكر انه مش معاه فلوس .. يطلع التلفون ويتصل ع كامل ويحكيله اللى حصل ويطلب منه يجيب فلوس ولبس ويجى .. يقفل معاه ويدخل لروح .. يلاقيها نايمه ومغمضه عينها وشعرها مفرود حوليها زى الملايكه .. يقرب منها ويبوس دماغها .. تفتح روح عينها وتبصله 
زين بابتسامه كده تخضينى عليكى 
روح بتعب هو البيبي........
يقاطعها زين البيبى كويس وانتى كويسه وكل حاجه تمام وكلها كام يوم وتخرجى بالسلامه ونرجع لحياتنا الطبيعيه 
روح تفتكر حياتنا هترجع طبيعيه 
زين جدا .. بكره سوزى ومنتصر يجيوا وتعملوا DNA ونتأكد هما فعلا اهلك ولا لا ولو طلعو كده ف الحمدلله ع كل شىء 
روح مش مضايق ان سوزى تبقي  ........
كانت هتقول امى بس لسانها مطاوعهاش .. زين يتفهم موقفها 
زين مش هكدب عليكى واقولك لا .. بس دا امر واقع دلوقتى هنضايق بعدها هنتعود وانتى هتحبيها كمان .. مهما كانت امك .. حتى لو هى وحشه واجبك انك تبرى بيها وتطيعها .. دا احكام القدر .. ارضي بيها ماشي 
روح تبصله كتير وتحس انه مصدر الامان الوحيد بالنسبالها او مصدر راحتها الدائم 
زين بابتسامه بتبصيلى ولا سرحانه !
روح زين ممكن طلب 
زين يبوس ايدها شاورى بس وكل طلباتك اوامر 
روح ممكن تنيمنى ف حضنك 
زين باستغراب متأكده !
روح ايوه 
زين طب هتحضنى شويه وتبعدى ولا هتحضنى بجد !
تضحك روح لا مش هبعد هحضن بجد
يطلع زين جنبها ع السرير ويشدها ف حضنه جامد بيحاول ياخد من ۏجعها ويهديها .. روح تتنهد وتنام ف حضنه 
يعدى اليوم وتعمل سوزى ومنتصر وروح التحاليل ويفضلوا قاعدين مستنين النتيجه .. الكل عارف النتيجه بس مستنين اثباتها الكامل .. تعدى الايام وتطلع النتيجه اللى بتثبت فعلا ان روح ومنتصر ولاد سوزى .. منتصر تعايش مع الخبر واعتبر سوزى وفاطمه امهاتوا لان فاطمه برضو اللى ربته .. اما روح فتعايشت ظاهريا وابتدت تتعامل مع سوزى بلطف لكن من جواها مش قادره تغفرلها اللى عملته .. عدى اسبوع كامل وتطلع روح من المستشفى وتروح البيت .. حوليها سوزى ومنتصر وكامل ومايسه وزين 
سوزى بابتسامه حمدلله ع سلامتك يا روفى .. ان شالله انا وانتى لا 
روح باقتضاب مرسيي 
منتصر يبوس دماغها حمد ع السلامه يا زينه البنات 
روح بابتسامه الله يسلمك 
مايسه وكامل يحضونها ويطمنوا عليها وبعدها يمشوا كلهم ميبتبقاش الا زين وروح 
زين بابتسامه اخيرا 
روح باستغراب مش فاهمه !
زين بقالنا كتير مقعدناش لوحدنا 
روح ايوه برضو عايز ايه  
يقرب زين ويشيلها وروح تتخض وتضحك 
روح بضحك نزلنى تعبانه 
زين تو تو 
روح نزلنى هولد منك كده 
زين ينزلها ع السرير ويبوسها 
زين وحشتينى 
تحضنه روح وتعيش معاه لحظات افتقدتها من زمان .. فضلت تعاقب فيه لمده طويله وهو فضل جنبها ف اصعب ايامها ..كان معاها وبيقويها لحد ما قاومت كل حاجه ووقفت ع رجلها .. سمحت اخيرا لقلوبهم تتجانس من جديد وروحهم ترجعلهم من تانى 
الايام تعدى بينهم وبقت احسن بكتير .. عدى وقت طويل جدا من انتشار السعاده ف حياه الكل .. سوزى وفاطمه ومنتصر عاشوا ف شقه واحده مع بعض وسوزى بطلت شرب ورجعت زى الاول واحسن .  كامل ومايسه مبسوطين ان روح دخلت حياه ابنهم وقدرت تغيرها وتحوله للاحسن .. اما معاذ فقابل هاجر صدفه وهو رايح لزين الجامعه وعجبته وابتدت قصه حب جديده تتولد بينهم .. زين وروح كونوا اسرتهم الصغيره اللى بقي ليها طعم تانى اديتهولهم روفان بنتهم اللى كانت نسخه من مامتها ف كل حاجه .. الاسم روح اختارته عشان تفكرها دايما بحقيقتها وايامها .. روح تقف وتبص من البلكونه ع منظر الشارع الهادى والسما الصافيه .  وشايله بنتها وبتتنهد بارتياح يجى من وراها زين ويحضنها من ضهرها ويبوس روفان ويفضلوا واقفين بيبصوا للسما 
احيانا كتير بنخسر .. احيانا الظروف بتعاند وبتكسرنا مليون مره .. بنقع كتير وبنقاوح ونقف ونعاند .. الظروف مهما قسيت نقدر نتحداها ونقوم ونقف من تانى .. مفيش خساره الا وراها مكسب عظيم بيحسسنا باد ايه احنا كنا اغبيه لما فكرناه خساره .. اى ۏجع بيبقي نهايته فرحه متتوصفش .. الۏجع اسباب بيقود لسعاده مبتنتهيش .. الۏحش ف الاصل حلو بس اختلاف اسباب وظروف .. بتفرق من واحد سلم نفسه للظروف وواحد تحداها وتغلب عليها 
تمت

 

تم نسخ الرابط