روايه حلوه جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
اقل من ثانية .
ببص لقيت أسر جرى على عاصم وضغط على رجله المصابه بالړصاص فاسمعت صړيخ عاصم وأسر بيقوله بكره اوعى تفكر انى ھقتلك واريحك ياعاصم انا هخليك تتمنى المۏت ومش هطوله.
ولقيته بيضغط اكتر على رجله وفضل يضرب فيه بكل قوته ويضربه برجله بقوة اكبر وبيقوله بكل صوته ايه ذنب مراتى وابنى باكلب عشان تقتلهم.
وعلى كل ضربه كان بيزعق ويقول ليه لييييييييه ليه.
حقيقى كانت اول مرة اشوف دموعه كان بيعيط پقهر فاضميته اكتر وانا سامعه صوت شهقه عياطه .
وفاجئة سمعنا صوت عاصم بيكح ويطلع ډم من فمه اثر ضړب أسر عليه فابعد عنى اسر ورحله تانى بس المرادى كان أسر ماسك سکينه فى ايده وقال لعاصم وهو مرمى على الارض انا هعمل فيك اللى ميخطرش على بالك.
محستش بنفسى غير وانا مغمى عليا بين ايده.
معرفش بعد قد ايه فوقت بس لقيت نفسى قومت مڤزوعة وببص حواليا لقتنى فى نفس الاوضة اللى كنت كل مااهرب منها ارجعلها تانى فى الشقة اللى كانت بالنسبالى سجن فكرت نفسى بحلم بس لقيت أسر دخل الاوضة وقرب منى وقالى بأبتسامة حنونة معقول بقالك يوم كامل نايمة!
قالى هفهمك.
قولتله بأستغراب هو ايه اللى حصل وانت ازاى اتخطفت و..وعليا ..عليا فين
رد بهدوء ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك.
بلعت ريقى وسكتت والاحداث اللى حصلت بتمر فى عقلى لحد ما قالى لما كنتى قاعدة معاه كنت شايفك على فون عليا وكان جوايا شعور غريب ومش مطمنله فقولت لعليا تدى التسجيل اللى معاها لرجالة عاصم ولما طلعت من الحفله اخدونى معاهم وربطونى زى ماشوفتى وكل دة كان بمزاجى عشان معرضش حياتك للخطړ واكون معاكى .
قالى لما اغمى عليكى اخدتك على المستشفى والدكتور عطاكى بينج لان كانت اعصابك تعبانة من اللى شوفيه وبعد ساعة مفقتيش فادكتور طمنى ان دة تأثير البينج فأخدتك بالعربية وجينا هنا ولعلمك كنتى بتصحى وترجعى تنامى تانى.
قالى وهو باصص فى عينى وماسك ايدى جبتك هنا لان حياتنا ابتدت هنا وكنت عايز اسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى
بصيت حواليا وبعدين بصتله وقولتله كويس انك جبتنى هنا تانى
استغرب وقالى اشمعنا بقا
ابتسمت وكلمته بطريقته هتعرف دلوقتى.
ابتسم وقالى احنا فينا من الالغاز دى
قولتله بأبتسامة مرة من نفسى
وبعدين قومت بهدوء وطلعت على الصاله وفتحت المسجل واخدت منه شريط اللى فيه صوت مامت زينه وبصيت لأسر وقولتله اخر مرة اخدتنى من هنا ملحقتش اخده معايا بالذات ان زينه متعلقة بصوت ممتها اوى.
وقالى بسعادة حبيت تفكيرك وفاجئتينى.
ابتسمت وقولتله عايزاك تعرف ان زينه هى اللى خلتنى اشوف الجانب التانى ليك واعرف انك مش شيطان وان دة مجرد قناع وراه حنيه كبيرة اوى.
قالى بأبتسامة حلوة مش قولتلك جايبك هنا عشان نسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى .
هزيت راسى بنعم وانا مبتسمة لقيته ساب ايدى ونزل قدامى على رجله وقالى مسمحانى
اتفاجئت وقولتله بسرعة أسر قوم.
قالى ردى عليا الاولمسمحانى ياحور
عيونى رغرغت بالدموع ودماغى بيمر فيها شريط طويل عن معاملته ليا زمان وعن اللى شوفته منه لحد اللحظة دى فاقولتله بدموع اللى شوفته منك مش قليل بس قلبى حبك يأسر ودة معناه انى سامحتك.
قالى بصدق اوعدك ان اللى فاضل من عمرى هعيشه ليكى وهعوضك عن كل دمعه نزلت من عينك.
وبعدين طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها فالقيت جواها خاتم الماظ وبيقولى تقبلى اكون العوض والترياق لچرحك.
نزلت لمستواه وابتسمت بين دموعى وقولتله مش قولتلك هجيبك لجنتى
لقيته لبسنى الخاتم وهمسلى عمرك سمعتى عن شيطان دخل الجنه.
بعدت عنه وقولت بس انت مش شيطان انت أسر وبس.
قام وقومنى معاه وقال وهو محاوطنى بأيده انا مسميش أسر الكيلانى.
اتفاجئت وقولتله نعم!! امال اسمك ايه
بعد عنى خطوة وقالى دة
متابعة القراءة