روايه حلوه جدا الفصول من الحادي عشر ل العشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

عليها لقيت حجة سعاد قفلت باب الاوضة ومسمعتش صوتهم تانى فاقالتلى هما على طول كدة مشاكلهم مش بتخلص.
رديت بهدوء وانا قاعدة على السرير ربنا يهديهم لبعض.
قعدت جمبى على السرير وقالتلى بحنيه حقك عليا انامتزعليش منها هى طبعها كدة بس نعمل ايه أسامة بيحبها وكمان بنت عمه وميقدرش يتخلى عنه.
رديت بكرة ربنا يرزقها ببيبى وطبعها يتغير خالص وحبه ليها هيذيد.
بصتلى بزعل وقالتلى والله كام نفسنا بس للاسف هبه مبتخلفش وأسامة مقدر وساكت.
رديت بزعل ياحول الله ياربى بس الطب اتطور وبقا فى علاج للحالات دى.
ردت والله هى اتجوزت بعد جواز بنتى ب سنين وحملت بعدها على طول بس سقطت ومن بعدها محملتش تانى بقالها 10 سنين ماشية على علاج واهو ربنا يكرم بقا.
ركزت فى كلامها ولقتنى بسألها بتوتر امال أسر وبنتك قعدو قد ايه متجوزين.
ردت بهدوء قعدو 5 سنين بس شهد بنتى ربنا مرزقهاش الا بعد 3 سنين واټقتل فى الحضانه وقعدت فترة كبيرة تعانى من مۏت ابنها لدرجة انها فقدت النطق حبيبه قلبى اتعذبت فى حياتها اوى وبعد سنتين جبتلنا زينه القمورة وبعدها بكام شهر اټقتلت وملحقتش تفرح ببنتها.
قلبى وجعنى من كلامها وعلى طول افتكرت بابا الله يسامحه انه كان السبب فى العڈاب دة لحد مالقتها كملت بدموع بنتى كانت جميلة وطيبة اوى كانت هى البنت الوحيده وسط عيالى الصبيان كانت جدعة و راجل ومايتخفش عليها بس انا متأكدة انو ربنا بيحبها لان ..الله اذا احب عبدا ابتلاه..وحبيبه قلب امها استحملت كتير لحد ما ربنا خد أمانته ورحمها وسبلنا منها حته من الجنه وهى حفيدتى زينه.
ابتسمت وسط دموعى ولقتنى بقولها اللى فى قلبى انا اسفةانا حاسة بحړقة قلبك بس والله انا مليش ذنب.
طبطبت عليا بحنيه وقالتلى عارفة ياحبيبتى ومحدش فينا بيختار اهله وكل واحد واخد اللى يستحقه ومتقلقيش أسر قالنا على كل حاجة وربنا يعينك على اللى انتى فيه يابنتى.
مسحت دموعى وسمعتها بتكمل كلامها والله اللى مصيرنى على فراقها هو ابنى أسر وحنيته علينا انتى معاكى الغالى جوز الغالية وصدقينى يابنتى هو عوضك فى الدنيا يمكن جالك فى الوقت الغلط بس خلاكى تشوفى حاجات كتير اوى كنتى معميه عنها وربنا يهدى سركم يارب.
اخدت نفس وسألتها بفضول هو اسر وبنتك قرايب برضه زى بشمهندش أسامة وهبه.
ابتسمت وقالتلى أسر دة ابنى اللى مخلفتهوش كان يتيم وعايش فى الميتم وانا والحج سيد خدناه وربناه وسطنا كان وقتها عنده 10 سنين ولما كبر عطناله بنتنا ولو اطول اديله عنيا ادهاله.
استغربت اوى من الكلام دة يعنى أسر يتيم حسيت ان قلبى وجعنى وقولتلها يعنى أسر وشهد اتربو سوا
قالتلى أسر اكبر من شهد بسنتين اتجوز وهو 23 سنه كانت بنتى وقتها 20 سنه 
قولتلها بفضول اكتر طب هو انتى اتبنتيه ليه مع ان حضرتك معاكى بشمهندس اسامة وبشمهندس خالد.
ابتسمت وقالتلى يااااه دى حكاية طويلة يبقا أسر بقا يحكيهالك روحى دلوقتى ارتاحى قبل ما جوزك يجى.
ابتسمت وقولتلها شكلى صدعتك.
قالتلى بالعكس انا حبيتك بغص النظر عن انك بنت مين بس من ساعة ما بنتى زينه حاكتلى عنك وانا قلبى اتفتحلك ودى طفله قلبها صافى وبتحب الحنيه وأكدت من كدة لما شوفتك وشوفت تعاملك معاها.
قولتلها ربنا يعلم انا بحب زينه قد بغض النظر برضه عن انى عرفتها ازاى وايه اللى حصل
طبطبت عليا بحنيه وأبتسمتلى ومشت بجد كلامها كان حلو اوى ويدخل القلب وباين عليها ست طيبة فابصيت على الحيطة لقيت صور شهد قولت سمعت عنك كتير مش عارفة احبك ولا ازعل عليكى ولا ازعل على نفسى بس كل اللى اقدر اعمله انى ادعيلك ربنا يرحمك.
اتنفست بقوة وغيرت هدومى لبجامة بيتى وقفلت الباب بالمفتاح ونمت وصحيت على همس جمب ودنى بفتح عينى لقيت أسر جمبى على السرير برقت عينى من الخضة وسحبت الغطا عليا وانا شيفاه بيبصلى بأبتسامته العريضة وقولتله بتوتر انت دخلت ازاى
قرب منى وقالى مش قولتلك قبل كدة ان اى مقفول معايا مفتاحه مش ذنى بقا انك مصدقتنيش.
قولتله بلجلجة وتوتر وانا متأكدة ان وشى قلب احمر طب..طب اتفضل قوم من جمبى.
لقيته اخد الغطا منى وحطه عليه ونام جمبى وقال انا نايم على سريرى ويلا تصبحى على خير بقا عشان جاى من المزرعة تعبان.
اتغظت منه وأخدت الغطا بالقوة وقولتله بنرفزة على فكرا دة اسمه قله زوق.
اخد منى الغطا تانى وقالى على فكرا براحتى.
اخدت الغطا تانى من غيظى وقولتله شوفلك اوضة تانية تنام فيها.
مرة واحدة لقيته قام وخطڤ منى الغطا ورماه على الارض ومسك ايدى وحطها ورا ضهرى وقربنى منه وهو بيقول وبعدين معاكى بقا.
حسيت لسانى اتعقد لما شوفت قربه المفاجئ منى وطولت فى نظرتى له وهو كمان كان بيبصلى قوى لحد مافاجئنى بسؤاله انتى مهربتيش ليه
فضلت بصاله وساكته لحد مالقيته قرب وشه من وشى وهمس جمب ودنى وليه انقذتينى واتبرعتيلى پالدم.
دقات
تم نسخ الرابط