روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
غيرك.
أسد عايزني أعامل واحده كانت مخطوفه إزاي أكيد هعملك كويس لأن الموقف كان صعب عليكي وقتها فهمتي.
ملك فهمت لتتركه وتجلس داخل السياره ليأتي مراد وينطلقو إلى المطار.
في مصر بأحد الكافيهات كانت تجلس سولاف مع صديقتها ميرنا.
ميرنا إيه يابنتي محدش بيشوفك ليه.
سولاف مش في المود ياميرنا خالص.
ميرنا مين اتجرأ وزعل سولاف الجندي.
ميرنا دا طلع نمس ولا يبان عليه إنه بتاع بنات.
سولاف وشكله اخدها وبيقضي معاها يومين من غير ما حد من العيله مايعرف لأن خالتو فاهمه إنه في مهمه.
ميرنا وأنتي هتعملي إيه هتسبيه يضيع من إيدك.
سولاف عيب عليكي مابقاش سولاف.
ليمر الوقت حتى رأي مراد وملك وأسد وعدنان يخرجون كانت بنتظارهم سياره ليجلسو بها وتنطلق إلى فيلا الراوي.
بعد قليل كانت السياره تصف أمام الفيلا لينزل الجميع ماعادا عدنان الذي قاد السياره مره ثانيه ليتبعه عبد الرحمن.
بداخل فيلا الراوي.
وأنتي ياملك تعالى اطلعي الاوضه إلى كنتي فيها قبل ما نسافر ارتاحي وأنا هدخل المكتب أعمل مكالمة.
ليذهب كل شخص لغرفته
داخل غرفه أسد أخرج هاتفه ليحدث عبد الرحمن.
أسد بصوت منخفض إنت فين دلوقت.
عبد الرحمن براقب عدنان وقف في مكان ذي الصحره فيه مخزن وبيحرسه أكثر من شخص مسلح.
عبد الرحمن تمام.
أما بغرفه ملك كانت حزينه
تفكر بهذا الأسد البارحه كان يحتضنها ويبتسم في وجهها
واليوم يعاملها پقسوه ويذكرها أنها مجرد أداه في مهمه لم تغير هكذا فجأه.
ظلت تفكر حتى غفت.
صباح يوم جديد تملأه الأحدث.
في جنينه فيلا الراوي كان يجلس مراد وملك لتناول الفطور وكان يقف أسد على بعد منهم ليقوم بحماية ملك كما يظن مراد
ملك أوك
بعد مرور ساعه كان يصف مراد سيارته ليتوجه هو وملك داخل آحد المولات وخلفهم أسد الذي كان يضع نظارت شمس كبيره لتغطي وجهه فالأن هو بالقاهره يمكن أن يراه آحد معارفه ويكشف هويته أمام مراد وېخرب كل شيء
مرادعاوزك تشتري أي حاجه تعجبك وبعدا هعزمك على مطعم هنا بيقدم أكل واو ليتجهو إلى أحد محلات الملابس كان مراد يختار لها اكثر من موديل أما هيا كانت شارده بهذا الواقف بالخارج لا ينظر لها حتى.
ملك حاضر.
كانت تختار بين الفساتين
وتجرب كل واحد منهم حتى ارتدت فستان طويل بالون الأسود بنصف كم بفتحه صغيره يبرز قوامها الممشوق ويظهر جمال بشرتها ناصعه البياض خرجت من البروفه لتقف أمام المرأه بالخارج ليراها أسد كم كانت فاتنه ومميز بهذا الرداء ولاكن عاد للواقع لتتذكر ما أخبره به عبد الرحمن لتتغير ملامحه للڠضب ليتقدم نحوها كانت تدور حول نفسها بسعاده ليوقفها صوته
اسد مش كفايه دلع وتخلصي.
ملك حاضر هدخل أغير لتلتفت لتغادر لتتعصر قدمها فهي لم تتعافى كليا
.
في هذه اللحظه ولسوء الحظ كانت سولاف تتدخل إلى المحل لشراء بعض الأغراض لتتفاجأ برؤيته يقف فبرغم النظاره إلا إنها تعرفت عليه.
سولاف تحدث نفسها بقى هي دي إلى اخداك مني
ياريان لتتقدم منهم.
سولاف هاي ريان.
لتبتعد ملك سريعا ولتكن الصدمه حليفه أسد الذي تفاجأ برؤيه سولاف فلم يتوقع أن تكون هنا فأن أتى مراد الآن سينكشف أمره.
أسد بثبات أهلا سولاف أخبارك إيه.
ملك لنفسها ريان مين ومين البت المسهوكه دي
سولاف تمام مش تعرفني بالأنسه كانت تقولها وهي تنظر لها من أعلى للأسفل بتعالي.
أسد أنسه ملك صديقتي.
سولاف غريبه إنت ليك أصدقاء ياريان كنت فاكره إنه ملكش غير الشغل وبس.
أسد آسف ياسولاف لازم أمشي دلوقت لأني مشغول يالا ياملك.
لتمسك سولاف يده بجرئه وتتحدث بدلال زائد تحت نظرات ملك التي ستموت من الغيره.
سولاف استنى ياريان نشرب حاجه سوا بليز إنت وحشني.
في هذا الوقت كان مراد عائد إلى محل الملابس لتراه ملك يقترب.
مراد جاي على هنا ياأسد.
سولاف أسد مين ده ريان
أقترب مراد في هذه اللحظه
متابعة القراءة