روايه اتهمني الفصول من التاسع الي الرابع عشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

الرحمن لأ إحنا بنراقب فيلا مراد بس أسد جاله صداع شديد وراح يجيب اسبرين ونسي الموبايل في العربيه.
طاهر تمام عايز تقرير يومي عن كل إلى بيحصل.
عبد الرحمن تمام سياتك.
ليغلق الهاتف ويحدث نفسه هتودينا في داهيه ياأسد بسبب تهورك.
... بداخل الفيلا بغرفه ملك
كانت الصدمه حليفتها عندما فتح باب الغرفه ليظهر دكتور عزت.
عزت أسد بسرعه أختفي مراد هيكون هنا في أي لحظه.
أسد إزاي عرفت إني هنا.
عزت كنت طالع مع مراد بس فلاش باك
كان يتقدم برفقه مراد إلى الغرفه ليعلن هاتف عزت عن وصول رساله.
عزت ثواني اشوف الرساله ممكن تكون من حد مريض عندي ليخرج الهاتف ليجدها رساله من عبد الرحمن أسد في الاوضه مع ملك حاول تبعد مراد وتحذر أسد
عزت دي رساله من مريض بيسألني عن دوا معين.
مراد شغلكم متعب.
عزت بس لما بتنقذ مريض بتكون سعيد آه لازم تجبلي الحقنه دي لأن ملك لازم تاخدها.
مراد تمام هات الروشته وهنزل ابعت حد من الخدم يجبها ليتركه ويعود للأسفل.
باك
عزت ده إلى حصل بسرعه أخرج قبل مايرجع مره ثانيه
ليخرج أسد سريعا ويعود من حيث أتى.
عزت ملك أرجعي تاني على السرير ومثلي إنك لسه فاقده الوعي.
ملك حاضر.
بعد لحظات عاد مرادالحقنه يادكتور.
عزت أنا لقيت في الشنطه واحده زيها واخدتها معلش تعبتك.
مراد ولايهمك بس طمني عليها.
عزت هي بخير شويا وهتفوق بس ياريت ماتضغطش عليها لأن ده هيأزيها.
مراد ملك قالتلي إنك تعرف عنها وعن حالتها الصحية كل حاجه من يوم ما جات المستشفى.
عزت فعلا هي وصلت المستشفى من سنتين وكانت مصابه بچرح في رأسها وده أصر عليها لأنها أصابت مركز الذاكره في المخ ومن وقتها وأنا بساعدها.
مرادبس في أمل ترجع تفتكر تاني 
عزت أكيد مع الوقت وهي أحيانا بتفتكر ذكريات بس بتكون مشوشه على فكره انا مبسوط إنها زي ما قولتيلي مراتك.
مراد أنا كنت هتجنن عليها
عزت الحمدلله إنك لقيتها وطمنت عليها عن إذنك لازم أمشي.
مراد متشكر يادكتور.
........... بسياره عبد الرحمن
عبد الرحمن كنت هتبوظ المهمه كلها بسبب تهورك.
أسد كان في حد بيحاول ېقتلها.
عبد الرحمن معقول مين اللي إلى عمل كده.
أسد ده إلى هنحاول نعرفه
بس بصراحه طلعت ذكي وقدرت تحذرني في الوقت المناسب.
عبد الرحمن إنت لسه ماتعرفنيش أنا هبهرك
آه اللوا طاهر إتصل وسأل عليك وطبعا مقدرش أقوله إنك هجمت على فيله مراد وعرضت المهمه للفشل.
أسد قلتله إيه
عبد الرحمن أن عندك صداع ورحت تجيب اسبرين.
أسد اسبرين لأ كدبه فظيعه ومقنعه.
عبد الرحمن بقولك هبهرك.
صباح يوم جديد.
كان عبد الرحمن لايزال يراقب الفيلا أما أسد فغادر إلى مبنى المخابرات ليسلم تقرير عن كل ما حدث للواء طاهر.
أما بفيلا مراد الراوي لم يترك مراد غرفه ملك طوال الليل ينتظرها لتفيق ولاكن هي تظاهرت بالنوم لتتجنبه
إلى أن أتى الصباح لتفتح عيناها لتجده ينظر لها وعلى وجهه إبتسامه.
مراد صباح السعاده على ملاكي.
ملك بابتسامه هادئه صباح الخير هو إيه جابني هنا.
مراد مافيش تعبتي شويا بس خلاص بقيتي كويسه.
ويالا اجهزي علشان هنفطر بره.
ملك بس أنا ماعنديش لبس هنا وصلني شقتي أغير وننزل.
مراد بس أنا جبتلك شويه حجات قومي شوفيها يارب تعجبك.
ملك بس جبتهم أمته.
مراد في محلات لبس بتختاري إلى يعجبك من على النت وهما يوصل لحد عندك.
ملك متشكره أوي تعبتك معايا.
مراد أنا بعشقك حد الهوس فاهمه.
ملك تمام أنا هجهز ونزلك.
مراد وأنا مستنيكي تحت ليتركها ويغادر.
ملك تحدث نفسها شكله كان بيحبها أوي باين في عنيه بس مش دايما الظاهر هو الحقيقه لتذهب بذاكرتها لهذا اليوم
.. فلاش باك
كانت عائده من الخارج بعد أن جلبت اوديه والدتها فتحت باب الشقه وتجهت إلى غرفه والدتها لتعطيها الدواء ولاكن توقفت فجأه عند سماع والدها يتحدث إلى مامتها.
إبراهيم أنا زعلان بجد علشان إلى حصلك بس أنا حابب اطمنك.
أمل تحدث نفسها أد إيه بابا بيحب ماما وبيحاول يطمنها ولاكن تفاجأت من باقي الحديث.
إبراهيم بطمنك إني مش هزلك تاني ولا هأذيكي بصراحه لما اسفزيتك يوميها ماكنتش أعرف أنك هتنجلطي ياحرام بس أكيد أنتي عارفه اني كنت بستلز بأني ازلك بس دلوقت خلاص وأهم حاجه إنك اتخرستي علشان متقدريش تقولي لبنتي حبيبتي إني السبب في إلى حصلك.
كانت تستمع وهي مزهوله
كل ما كانت تراه من حب بينهم ليس إلا وهم
تم نسخ الرابط