رواية تسنيم المرشدي 1
المحتويات
أميرة قعدت ورا جنب جودي ودياب محاولش يبص نحية أميرة نهائي
_ وصلوا حضانة جودي ومهران نزل يدخلها جوا دياب بعد صمت طال لفترة سحب نفس وعدل المرايا علي وش أميرة اللي كانت بتفرك صوابعها بعصبية ومقدرتش ترفع عيونها من شدة توترها ..
_ قاطع صمتها سؤال دياب
ليه مينفعش
_ أميرة غمضت عيونها ومردتش عليه دياب كان متابع كل تصرفاتها
ردي عليا يا اميرة متسبنيش متعلق في النص لا طايل سما ولا طايل أرض فيه حد تاني في حياتك
_ أميرة رفعت عيونها بدهشة واتفاجئت بعيونه بتبص لها في المرايا بلعت ريقها وردت عليه
مفيش لا تاني ولا تالت
_ دياب اتنهد بخنقة شديدة واتكلم
اومال ليه مينفعش ريحيني!
_ أميرة مكنتش عارفة تقول ايه بس مستحيل ترفض حبه هي عايزاه وحابة طريقته واسلوبه معاها اللي مفشلش مرة أنه يسبب لها زيادة في دقات قلبها بصت في الأرض وقالت
_ دياب لوهلة مستوعبش ردها والټفت لها عشان يتأكد من اللي قالته بس رجوع مهران قطع لحظتهم وأجبره يسكت..
_ الفرحة مكنتش سايعة دياب وقلبه دق جامد كل ما يفتكر ردها عليه كان بيخطف نظرة عليها ونظرة علي الطريق ونظراته كانت موتراها جدا وفي نفس الوقت حباها ..
_ وصلوا الجامعة وأميرة نزلت دياب مقدرش يستني لما يرجعوا وبص لمهران والسعادة مرسومة
على وشه واتكلم بحماس
أنا عايز أتقدم لاميرة..
_ رقية صحت من بدري وراحت علي محل مهران حازم قابلها بملامح جامدة واتعامل كأنه مشفهاش رقية اتنهدت بضيق وقربت منه مجبرة
استاذ حازم أنا وصلت ممكن تقولي مكاني فين عشان ابدأ شغل
_ حازم ساب اللي في أيده وبصلها باستنكار وقال
مكان ايه انتي فاكرة نفسك في شركة ده محل ادوات صحية يعني تشوفي لك اي كرسي تقعدي عليه!
تمام بعد ما الاقي كرسي ممكن تعرفني علي الاوردرات والعملة عشان اظبط مواعيدهم
_ حازم هز راسه وهو مش مصدق ان في واحدة واقفة قدامه بتطلب منه طلبات غريبة مش قادر يستوعبها اتنهد وشاورلها علي باب
_ رقية هزت راسها بتأكيد وهو كمل كلامه
هتلاقي هناك مساحة وحاجات التنضيف هاتيهم و روقي علي المحل
_ رقية عيونها وسعت پصدمة وبصتله جامد وقبل ما تعترض طلبه كان حازم اختفي من قدامها ودخل مكتبه رقية وقفت مكانها واتكلمت بغيظ
أروق علي المحل!!
_ سحبت كرسي وقعدت عليه علي لما تشوف اي جديد يحصل بعد مدة مهران دخل المحل ودياب وراه متحمس جدا مهران نفخ بضيق ووقف مرة واحدة وبصله
_ دياب اتنهد وهو بيضحك
طب هنكلم عمي امتي
_ مهران هز راسه باستنكار وسأله ودخل المكتب ودياب دخل وراه حازم قام من كرسي المكتب ومهران قعد مكانه وبص لدياب
انت عارف ان عمك ممكن يرفض!
_ دياب ملامحه ارتخت واتحولت لزعل ورد عليه
أنا متأكد أنه هيرفض
_ مهران اضايق لحالته وحاول يلطف الجو
مين اللي يفكر يرفضك يا دياب!
_ دياب رفع عيونه عليه وضحك بسخرية
ومين اللي هيرضي بيا أصلا
_ مهران اضايق من أسلوبه وقام وقف قرب منه حط أيده علي كتفه كدعم ليه
يرفضوا هما وانا اجبلك ست ستها البنات علي قفا مين يشيل يا عبيط
_ دياب لف وبصله بحزن
بس أنا مش عايز غيرها!
_ حازم اتدخل في الحوار بسؤاله
انتوا بتتكلموا علي إيه
_ مهران رجع قعد علي مكتبه ورد علي حازم
اخوك عايز يتقدم لاميرة
_ حازم ضحك وبص لدياب
يااه أخيرا
_ دياب عقد ما بين حواجبه باستغراب وسأله بعفوية
أخيرا! هو أنا كان باين عليا
_ حازم ضحك جامد واتكلم بهزار
ده انت كنت بتريل عليها
_ دياب بصله وهو مش مصدق كلامه وبص مهران وقال
بريل
_ مهران هز راسه يأكد كلام حازم وكلهم ضحكوا علي منظر دياب خصلوا كلام ودياب استأذن يمشي بس مهران وقفه
دياب ..
_ دياب الټفت له ومهران كمل كلامه بتحذير
تاني مرة بلاش تبصلي وكأني ضربتك علي ايدك واجبرتك تمشي في نفس سكتي وافتكر ان انت اللي جتلي بس لما ابن عمك جه تحت طوعي يعني أنا مأجبرتكش تبقي معايا..
_ حازم كمل علي كلام مهران
لازم يبقي دلدول للبيه
_ دياب كان هيرد عليه بس مهران سبقه واتكلم هو
حازم حاسب علي كلامك روح شوف شغلك يا دياب
_ دياب بص لحازم بغيظ وسابهم وخرج وحازم نفخ بضيق وخرج يشوف شغله ..
_ موبايل مهران رن وهو رد بفتور
الو
_ دلال اتكلمت وهي مخضۏضة
الأتوبيس بتاع الحضانة مجاش يا مهران كلمت المدرسة اسالهم علي جودي قالولي ميعرفوش عنها حاجة أنا ھموت من القلق..
_ مهران انتفض من مكانه واتكلم بقلق
يعني ايه مرجعتش اقفلي أنا هتصرف
_ قفل معاها واتفاجئ بمكالمة من رقم مجهول رد عليه علي امل أنه يعرف طريق لبنته عيونه وسعت علي آخرها لما عرف صوته والطرف التاني اتكلم بجمود
_ فاكرني ولا افكرك بيا
_
متابعة القراءة