رواية تسنيم المرشدي 1
المحتويات
يشوفك بصوره وحشه
_ أميره مقدرتش تمنع ضحكتها اللي خطفت قلب دياب شاركها ضحكها وسألها بحب وخوف
قررتي ايه
_ اميره اتنهدت وردت عليه من غير تفكير
انا موافقه على علاقتنا بس..
_ دياب قاطعها بفرحه
بس ايه الجمله دي مينفعش بعدها بس
_ اميره بصت له كتير وهي فرحانه بأسلوبه العفوي اللي دايما بېلمس قلبها وقالت
_ دياب مكنش مصدق كلامها كان مراكز مع ملامحها وهي بتتكلم و بيتخيل شكل علاقتهم محسش بنفسه غير هو بيقولها بنبره متيمة
بحبك
_ اميره قلبها دق جامد وشها احمر بخجل مسكت
كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله
وانا كمان
_ خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي ..
مهران راح على المخزن نفذوا اللي امرهم بيه ورجالته كلها كانت واقفه في المخزن كلهم اترعبوا من دخول مهران ووقفوا من غير حركه كانوا بيخرجوا النفس بصعوبه من شده خوفهم
انا عايز اعرف حاجه واحده بس مين اللي عمل كده وقبل ما تردوا فكروا كويس عشان لو محدش رد أهالي كل اللي واقفين قدامي هيدفعوا التمن كلكم سواسية
_ الرجاله خافوا أضعاف خوفهم وكلهم نفوا انهم يعرفوا حاجه عن اللي بلغ
_ مهران جاب اخره معاهم وقال پغضب
يبقى انتم اللي جنيتوا على نفسكم
_ حازم وقف قدام والده واتكلم بصوت عالي عشان يجبره يسمعه
ممكن تسمعني ليه ما فكرتش في محمود ما هو سبق وعملها مهران وكأن عقله وقف عند اسم محمود وبص المسلم وقاله بأمر
مسلم حمحم وقرب من مهران وقال وجهه نظره
مفتكرش انه يكون عمل كده بعد اللي حصله مهما كان غلاوه مراته عنده مش هتكون زي بنته واحنا هددناه بيها
_ حازم حس إن مسلم هيهد اللي بيحاول يبنيه واعترض پحده وهجوم
ده كلب للحكومه تلاقيهم هددوه وهو خاف!
_ مهران وزع أنظاره بينهم وبص لمسلم بأمر
_ مسلم رد عليه باختصار
هيكون عندك خلال ساعه
_ خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب
مش قلت عندكم تسليم رجعتوا ليه
_ مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه
اركب وانا احكيلك
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل باختصار ودياب قاله
بس فعلا محمود ميعملهاش
_ مسلم لف راسه وبصله
روح قول لاخوك
الجزء الرابع
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب
مش قولت عندكم تسليم رجعتوا ليه
_ مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه
اركب وانا احكيلك
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل بإختصار ودياب قاله
بس فعلا محمود ميعملهاش
_ مسلم لف راسه وبصله
روح قول لأخوك
_ بعد مناقشات دارت بين مسلم ودياب وصلوا الحاره مسلم طلع بيت محمود ودياب وراه مسلم خبط على الباب جامد ومحمود فتحله قلبه اتقبض پخوف لما شافه بلع ريقه ومقدرش يتكلم ولا حتى يسأله عن سبب وجوده
_ مسلم بصله پحده وكان هيتكلم بس لمح شخص قاعد جوا اتنهد وشد محمود خرجوا بره واتكلم بنبرة رعبت محمود رغم هدوئها
انت محرمتش يا راجل انت المره اللي فاتت مراتك المره دي هتبقى بنتك واهو نوديها للاخ اللي قاعد جوه ده جاهزه عشان ميتعبش نفسه
_ محمود عيونه وسعت پصدمه وبص لمسلم بتوسل
والله ما عملت اي حاجه انا قطعت علاقتي بكل اللي اعرفهم بنتي لا يا مسلم مش هيكفيني موتك
_ دياب اتعصب ومسك محمود من ياقه قميص وقال بنرفزه
اتكلم على قدك بدل ما اډفنك مكانك
_ اسلام قلق لما سمع صوت عالي وقرب من الباب يشوف ايه اللي بيحصل مسلم شد ايد دياب من على محمود وبص لإسلام وضحك
حمد لله على سلامتك يا باشمهندس
_ اسلام قرب منه ورد عليه بامتنان
الله يسلمك
_ مسلم اختصر كلامه
يلا بينا يا دياب محمود فهم احنا عايزين ايه
_ مسلم انسحب ووراه دياب اللي وقفوا على باب البيت وسأله باهتمام
هتقول لابويا ايه
_ مسلم سحب نفس ورد عليه بإقتضاب
محمود مش هو اللي عملها وانا متأكد وبعدين سيبلي ابوك هقدر اقنعه بمعرفتي
_ دياب لمح اميره وهي راجعه من الكليه استأذن من مسلم ومشي عشان يلحقها اتقابلوا في مدخل البيت وهو نادي عليها
اميره قلبها دق بمجرد ما سمعت نبرته اللي
متابعة القراءة