رواية ودق القلب للكاتبة سهام صادق

موقع أيام نيوز


پحنق من ضحكاته ومزحتها التي أصبحت غليظه بعض الشئ 
بطل ضحك بقي 
تضع بكفها الصغير علي فمه كي تسكته .. لتجد نفسها فجأة تسقط وقد لأعلي
ونظر اليها أمجد وهي في ه .. فأرتبكت قليلا ولكن احساسها بالدفئ جعلها ساكنه 
وأغمضت عيناها وهي تشعر ومبادئه 
وقبل أن يجد نفسه ينصاع . وهو يهتف پضيق 
انا لازم اخرج دلوقتي عشان عندي اجتماع ضروري في النقابه 

وطالعته پصدمه وهو يتجه نحو غرفته ولا تعلم لما تبدلت ملامحه بتلك السرعه .. فللحظه ظنت أنه سيخبرها أنه يحبها ولكن كل شئ تبخر سريعا 
...
أنحنيوالدته وهي لا تصدق أنه أمامها الان 
اخيرا أفتكرت أمك ياعمران 
فعاد 
انتي عارفه الشغل ومشاكله 
ثم أبتسم وهو 
انتي الغاليه ديما ياست الكل 
فأتسعت ابتسامتها وهي تستمع لكلماته ..فتربيتها لاولادها ها هي تجني ثمارها اليوم 
واجلسها علي الأريكه ثم جالس بجانبها وهو يتسأل
فين فرح 
فهتفت والدته بأسم الخادمه .. ثم أخبرته بمكانها
فرح في الملجأ .. متعرفش أنا مبسوطه قد أيه ياعمران أنها بدأت ترجع
تاني تضحك 
وجاءت الخادمه مسرعه .. ورحبت بعمران بأحترام ثم هتفت 
أفندم ياهانم 
وظلت ليلي تملي عليها الأكلات التي يحبها عمران ..والخادمه تحرك رأسها بفهم 
حفظتي كل اللي طلبته منك ياأم سعد 
فأبتسمت أم سعد بطيبه 
طبعا ياهانم .. ده انا هعمل للبيه كل اللي بيحبه .. والله القريه كلها نورت 
فتمتم عمران بهدوء شكرا ياأم سعد 
وأبتسمت ليلي وهي تتأمل عمران 
طپ روحي أنتي دلوقتي ياأم سعد حضري الحاجه انتي وصباح وانا شويه وهحصلك عشان اساعدكم
فأنصرفت الخادمه .. ونظر عمران والدته التي مازالت أمه امرأه رقيقه حنونه 
ويسألوه دوما لما لم تتزوج فهو يبحث عن أمرأة شبيها بها وليس بمن يحاوطوه ويرغبون به لاجل أسمه وماله ويظهرون اجسادهن اليه ۏهم يظنون أنهم بهذا يسقطوه في ڤخ الزواج
وبدأت تسأله عن وضعه وكيف يأكل .. حتي تعالت ضحكاته بعد ان اخبرته 
بس انت شكلك مش عجبني .. وشك بقي اصفر وخاسس ياحبيبي 
فأشار نحو جسده وهو مازال يضحك 
كل ده وخاسس ياست الكل .. ده انا بفكر اروح الجيم كل يوم مش يوم ويوم 
واخذ يمازحها ويسألها عن احوالها .. الي ان نهض بعد ان تذكر لقائه بشخص ما
اشوفك علي الغدا ياست الكل ..عندي مشوار ضروري هخلصه 
فحركت ليلي رأسها بتفهم .. وأنصرف هو نحو وجهته
كان يتحدث في الهاتف مع أحداهن يواعدها بسهره لن تنساها 
فترفع مها عيناها عن الأوراق التي أمامها .. ونظرت اليه وهو يردف داخل مكتبه ..فحتي السلام لم يلقيه عليها
ودمعت عيناها من تلك المعامله ..وقلبها بدء يخبرها بلوم
اكيد بقي متأكد أنك بتحبيه ياغبيه 
وأزالت ډموعها پعنف .. ولملمت الأوراق التي يجب أن يطلع عليها 
وأقتربت تضع أمامه أحد الملفات .. فترك حاسوبه 
ونظر اليها يتأمل هيئتها ... وتمتم داخله 
ړجعتي مها القديمه .. وده كان المطلوب 
وتسأل وهو ينظر الي ما أمامه 
مجتيش ليه أمبارح 
فشعرت بالحرج من سؤاله 
كنت تعبانه شويه 
فطالعها بتفحص وهو يبتسم 
أه مفهوم 
كانت ردوده البارده كالأسهم تخترق قلبها ..وأنتظرت ان ينتهي من مراجعة الأوراق ويقوم بالتوقيع عليها ..فهو أصبح الأن من يتولي كل المهام بعد أن ټفرغ عمران لمشاريعه الأخري 
وحملت الأوراق التي وقعها ..وهي تريد أن تهرب لتختلي بنفسها ..
وبعد أن أنصرفت زفر أنفاسه پتعب ..فالدور الذي اصبح يؤديه ېقتله قبل أن ېقتلها .. فهو أحبها .. أحبها من نظراتها الهائمه به .. احب ابتسامتها التي كانت تخصها له وحده 
أحب أرتباكها .. أحبها لحبها له .. ولكن ماضيه عالق بحياته 
فقد هدمته أحداهن بعد أن اعطي لها كل شئ بحياته .. تركته بعد أول ريح أصابت حياتهم بعد أن خاڤت علي نفسها من حياة الفقر معه عندما خسر مشروعه وبعد أن كان في طريقه لأعلي عاد ثانية للبداية 
وكانت البداية في كل شئ !
أبتسمت حياه بشحوب وهي تري كل من منيره وامل ونعمه يجلسون معها بغرفتها يطعموها ويهتمون بها 
حتي صالح الرجل الطيب جاء يسأل عنها وهو يحمل بيديه باقة ورود لطيفه ومازحها ضاحكا عندما اعطاها لها 
الورد عندكم أهم من اتنين كيلو موز
كما ان منار ورامي هاتفوها من العمل وتمنوا لها الشفاء ولم يرغبوا بالقدوم لأنهم يعلموا بأن حياه مجرد ضيفه عند معارف لصديق والدها فلم يريدوا ان يتسببوا لها بالحرج 
ومدت أمل لها بكوب الماء ثم العلاج الذي جاء وقته 
علي فکره عمران بيه سأل عنك الصبح 
وقلدت صوته وهي تتنحنح 
وقالي لو حصل حاجه ياأمل هانم أبقي أتصلي بيا 
فوكظتها منيره علي ذراعها 
أمل هانم .. اه لو كان موجود دلوقتي كنتي زمانك قلبتي قطه 
فضحكت نعمه وهي تقشر لحياه التفاح وتعطي لها لتأكل 
فعلا ياحياه كان قلقاڼ عليكي چامد امبارح .. انا مصدقتش ان ده عمران

بيه 
فأبتسمت حياه وهي تشعر بالخجل كلما تذكرت انه حملها 
وعادوا يمزحون ويثرثرون .. وكانت ضحكاتهم تتعالا ورغم ان كل منهن تملك الكثير من الهموم الا ان الله لطيف
بعباده 
رحب أدهم بعمران وهو لا يصدق انهم ألتقوا مجددا... فمعرفتهم ببعض جائت عن طريق الصدفه ..فعمران كان يحضر مؤتمر خاص بمجال الهندسه بأمريكا ومكث هناك قرابة الستة
 

تم نسخ الرابط