رواية سمسم كاملة

موقع أيام نيوز


التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ واڼصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها ووو!!!!!!! الفصل العشرون

نظرت إليه من بين دموعها قائله انا مش عايزه اقعد هنا عشان خاطري ارجوك
آدم عشان خاطري اهدي وانا هاخدلك حقكك
رحيل بصررراخ وووووديني لعتاب انا مش هقعد هنا وديني ليها عشان خاطري ارجوك

آدم وهو يساعدها لتقف وتجلس علي الفراش محاولا تهدئتها اهدي حاضر هشوفها فين واوديكي ليها ارتاحي 
في فيلا ايهم استيقظت عتاب علي صوت طرقات الباب العڼيفه فقامت من علي الفراش باانزعاج واتجهت الي الباب وقامت بفتحه
نظر إليها باابتسامه هادئه قائلا اظن كفايه نوم كدا ولاايه !
نظرت اليه ببرود مردفه عايزني في حاجه مهمه ياايهم
ايهم وهو يضع يده في جيب بنطاله وينظر اليها باابتسامه الفطار جاهز هنزل استناكي بس متتاخريش عليا
اشارت برأسها 
هبه پبكاء ياررررب انا عمري ماقولت غير الحمدلله علي كل حاجه بتحصلي بس كدا كتير اوووي انا خلاص كبرت ومعدتش هقدر استحمل اكتر من كدا يارب احميلي بنتي وابعد عنها ولاد الحړام وارزقها بولاد الحلال يارب مليش غيرك اشتكيله ضعفي خليك جمبي ياررب
في منزل الحاج محمد نظرت صفاء بدهشه الي محمد ومن ثم اردفت قائله انت ايه البرود اللي انت فيه ده ياراجل
محمد بجديه عيزاني اعمل ايه
صفاء بعصبيه تروح تجيبها وټقتلها عشان حطت راسنا في الطين
محمد پغضب ماترحمي نفسك بقي مهو خلاص هيتجوزها بدل ماتحنني قلبي عليها بتقسيني اكتر ه هاية الكلام ياهبه انا قولتلك زمان انها ماټت بالنسبالي وياريت متفتحيش في سيرتها تاني
اتجه محمد الي خارج المنزل وظلت هبه جالسه بمكانها پغضب مردده ماانا مش هسيبها تلهف كل ده لوحدها صدقني حتي لو اضطريت اقټلها باايدي
في فيلا الدمنهوري جلست رحيل في حديقة المنزل واخذت تفكر في والديها وفي صديقتها الي ان قاطع تفكيرها صوته الضعيف وتفاجاة به يجلس علي ركبتيه ممسكا بيدها بترجي
رحيل بعصبيه ابعد عني ياقاسم
قاسم بحزن رحيل انا بحبك والله العظيم بحبك حسي بيه انا مستعد اعمل اي حاجه بس تقبلي بحبي ده
رحيل وهي تدفعه للخلف بقوه الظاهر انك اټجننت ياسيادة النائب ومعدتش بتفهم ونسيت اني بكره هبقي مرات اخوك فاياريت تحافظ علي شويه الكرامه اللي باقين عندك
نظر اليها پغضب ومن ثم اخرج سلاحھ واشار الي راسها لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
نظر إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات وووو
نظرت إليه پصدمه وقبل ان تتحدث قام بااطلاق احدي الرصاصات ولكن لسوء الحظ وقفت عبير امام تلك الطلقه حتي اخترقت ذراعها وظلت ټنزف بشده ومن ثم سقطت علي تلك الارض وحاولت رحيل مساندتها وهي تبكي وتصرخ پخوف شديد
امر قاسم الحراس بااحضار السياره وقام بحملها ووضعها في الباب الخلفي للسياره وجاءت رحيل لتصعد فاصړخ بها مانعها عن الصعود فاركضت للداخل الفيلا پبكاء واخذت تبحث عن هاتفها لتخبر آدم ماحدث اما عن قاسم فاانطلق الي اقرب مستشفي وقام الاطباء بااخذ عبير من بين يده ليقوموا بما يلزم
في الفيلا تحدثت رحيل الي آدم بكلمات غير مفهومه بالنسبه له بسبب بكائها الشديد شعر آدم بالخۏف الشديد وتحدث بنبرة تملاؤها القلق اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
رحيل پبكاء عبير في المستشفي بسببي وقاسم مرضاش ياخدني معاهم رحلهم بالله عليك وطمني
آدم حاضر حاضر اهدي انا هروح واطمنك
اغلق آدم الخط وقام بااجراء اتصال بقاسم
آدم انت في مستشفي ايه!
قاسم بضيق مستشفي .......
لم يضف ايا منهم حرف اخر وقام قاسم بااغلق الخط فوجد الطبيب يخرج من غرفة عبير فتقدم احدي الخطط


الطعام وايضا ايهم ولكن في منتصف الوقت اردف ايهم قائلا بس انتي تعرفي عاصم منين
توقفت عتاب عن تناول الطعام ونظرت إليه بتفحص مردفه بتسال ليه
ايهم مستغرب انك مسميه اسم ابنك علي اسمه ولادي صدفه
عتاب بجديه بص ياايهم من غير لف ولادوران انا كنت بحبه والموضوع انتهي ياريت منفتحش في القديم
ايهم بااعجاب بتعجبني صراحتك ياعتاب ودي اكتر حاجه محبباني فيكي عندك حق الماضي انتهي المهم دلوقتي انك هتبقي ليا


في المستشفي وصل آدم الي المستشفي واسرع نحو قاسم الذي يجلس علي احدي المقاعد
آدم پخوف ايه اللي حصل مالها عبير هي كويسه صح
قاسم بحزن الحمدلله ربنا نجاها
آدم باارتياح الحمدلله
قاسم مضيفا بس انا اللي كنت مقصود مش هي
آدم بعدم فهم تقصد ايه !
قاسم ..........................................
في المساء عاد الجميع الي المنزل ومر يومين وكان آدم يتجاهل رحيل تماما وفي يوم الزفاف حضر الجميع بما بينهم عتاب التي القت اللوم علي رحيل لعدم اخبارها منذ وصولهم الي القاهره فابكت رحيل حزنا علي ماتراه
عتاب اهدي بس في ايه !
رحيل قاسم مش سايبني في حالي بيحاول يوحش صورتي قدام آدم بااي طريقه
عتاب محاوله طمئنتها يارحيل ياحبيبتي آدم بيحبك وانتي بتحبيه عمره ماهيصدق عنك حاجه يمكن ف الاول صدق لانوا
 

تم نسخ الرابط