رواية سمسم كاملة
المحتويات
رحيل وبعد عدت دقائق وصلت رحيل وعندما نظر إليها ادم تحدث پصدمه انتي !
رحيل بدهشه هو في ايه النهارده قدمت شكوي انت كمان عشان خبطتني ولا في ايه بالظبط
العميد باستغراب هو في ايه بالظبط يآدم بيه
آدم وهو يقف مفيش حاجه بعد اذنك هاخدها ونمشي وشكرا لمساعدتك وياريت ماسمعش ان في حد ضايقها ...ومن ثم نظر إليها متابعا حديثه يلا بينا يارحيل
اقترب وامسك بيدها وجذبها نحو الخارج
ابعدت رحيل يده بصعوبه مردفه بعصبيه اووعه ياعم انت انت مين اصلا عشان تمسكني كدا
عقد ذراعيه امام صدره قائلا اكيد مش خاطڤك بس انتي اللي عندك زهايمر انا آدم
رحيل بلا مبالاه ايوا اهلا وسهلا تعرفني منين ا...
صمتت ومن ثم تذكرت ابن خالتها الذي يقيم في الخارج بسبب دراسته واكملت قائله آدم ابن خالتي !
تدخل آدم وارجعها خلف ظهره متحدثا بعصبيه انت بتكلم مين كدا
حازم وهو يدفعه في صدره وانت مالك اووعه كدا خليني اتكلم مع المزه دي محدش عاجبها خالص
لم يأتيه رد سوي لكمه قويه من آدم جعلته يسقط ارضا تابع آدم مشيرا بإصبعه كاعلامة تحذير رحيل خط احمر انت فاااهم انا المره دي اكتفيت بضربه واحده المره الجايه صدقني هخليهم يفصلوك من الجامعه
تقدم آدم ليلكمه مره اخري ولكن يد رحيل كانت اسرع في محاولة منعه
رحيل آدم خلاص الناس كلها بتتفرج علينا
ذهب حازم من امامه مسرعا ونظر آدم حوله فوجد الجميع يحدق بهم فاصاح بهم خلاص العرض المجاني انتهي
وقف آدم بجوار سيارته ناظرا
للفراغ محدثا نفسه هي ليه بتهرب مني بس احلوت وبقت قمر
قاطعه صوت رنين هاتفه
آدم ايوا ياقاسم
قاسم انت فين انت مش قولت انك وصلت المطار من ساعتين مجتش ليه لحد دلوقتي
آدم مفيش كنت بعمل شوية حاجات مسافة السكه وجاي
آدم ماشي سلام
اغلق الخط وصعد بسيارته متجها لفيلا الدمنهوري
عند رحيل وصلت إلي منزلها في احدي الاماكن الشعبيه فوجدت والدتها تجلس امام التلفزيون فالقت عليها التحيه واتجهت الي الغرفه وارتمت علي فراشها تسترجع كل ماحدث معها في هذا اليوم
آدم بإبتسامه مفيش روحت اشوف رحيل
آدم عادي ياقاسم هي مش بنت خالتي ولاايه وبعدين انا كنت عايز اطمن عليها هي وخالتي فيها ايه
قاسم ببرود ياريت متشوفهاش تاني دي مش من مستوانا
آدم من امتي ياقاسم واحنا بنبص للمستواي وخصوصا لو قرايبنا
قاسم الموضوع انتهي يآدم وياريت معرفش انك شوفتها
وقف آدم واتجه نحو غرفته فازفر قاسم بضيق
تحدثت زوجته وتدعي عبير معلش ياحبيبي متضايقش نفسك
هب قاسم واقفا واتجه نحو غرفته وصفع الباب بقوه
في اليوم التالي ذهبت رحيل الي الجامعه وبعد ان انهت يومها الدراسي اتجهت لخارج الجامعه ولكن اڼصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحدا ما يجذبها للداخل ووو
ولكن اڼصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحدا ما يجذبها للداخل حاول امن الجامعه اللحاق بها ولكن لم ينجحوا فااسرعوا باتجاه مكتب العميد لااخباره
الحارس الحق ياسيادة العميد في واحده اتخطفت من قدام الجامعه وملحقناش نحصلها
العميد بعصبيه انت بتقول ايه هي مين او شكلها ايه هاتولي تسجيل كاميرات المراقبه
اطاعوا امره وقاموا بجلب التسجيل فاعلم العميد انها رحيل ابتلع غصه واقفه في حلقه بصعوبه مردفا رحيل الله يخربيتكم هنروح في داهيه لو قرايبها عرفوا اتحركوا بلغوا البوليس اتصرفوا بسرعه
اتصل الحارس بالشرطه اما عند العميد فاجلس واخذ يزفر بضيق وبعد مرور نصف ساعة وجد ادم يقتحم المكتب وعيناه لا تبشر بالخير ثم تحدث پغضب شديد ازاي تتخطف وهي في مسؤوليه الجامعه ما لو مش عارفين تحموا الطلاب ال عندكم اقفلوها احسن تعرف لو رحيل حصلها اي حاجه اقسم بالله لهقفلكم الجامعه دي
العميد بتوتر يا استاذ ادم اهدي احنا بلغنا الشرطة وامن الجامعه مش ساكت
ادم بعصبيه انا عايز اشوف كاميرات المراقبه
اطاع العميد امره واخذ يريه تسجيل الكاميرات
وقف وقف الشريط كانت هذه جملة آدم عندما رأي وجه الخاطف الموجود بالسياره
تاكد من وجهه ومن ثم اتجه للخارج علي الفور واخذ يجري بعض الاتصالات
في احدي المنازل فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها بااستغراب وحاولت القيام من مكانها ولكن وجدت يدها مقيده في الفراش حاولت التخلص منه ولكن دون فائده حتي سمعت صوته الرجولي وهو يقول متحاوليش اكيد مش هربطك بحاجه تقدري تفكيها
نظرت تجاهه پغضب شديد مردفه انت اټجننت ياقاسم فككني خليني امشي
قاسم وهو دخول الحمام زي خروجه ياحلوه حد يبقي معاه واحده بالجمال ده ويسيبها برضو حتي يبقي مچنون
رحيل بعصبيه انت اضعف من انك تلمسني ولو قربتلي ڠصب عني
متابعة القراءة