رواية شيماء كاملة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا
هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه
انتي يا هنا الي وافقتي
هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل وافقتي منغير متقولي اصلا
انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي !!
بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان !
رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو
عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!
هنا ضربتوا في بطنوا وهوا استحمل الضربه وهيا رجعت ضحكت تاني وغمضت عينيها بفرحه مش مصدقه انو خلاص بق حبيبها وكل حياتها
__________________
كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي
نور بصتلوا پصدمة چريمة ايه
نور وقفت پصدمة دي الست الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها
ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي
نور كانت باصه پصدمة
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده
ياسين اټصدم هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا
وقفت نور انت فاكرني هصدقك
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها
ياسين قرب منها مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اټقتل ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي قتل زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان ميقتلوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان قتل امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي قتل ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي
نور اڼهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو انا اي الي حصلي دا
متابعة القراءة