رواية روعة جدا الجزء الاول
المحتويات
حد
حسام...... اسلام احنا آمنا الإتجاه ده وحازم أمن الاتجاه التاني خلصنا عليهم
اسلام.....امنوا الخروج وأنا هشيل جرجس وأخرج بيه للساحة علشان الدعم والاسعاف هيوصلوا دلوقتي
تم تأمين الخروج وحاول حمل صديقه الذي لم يعد يتحمل الألم
جرجس......اخرج أنت يا اسلام وسابني أنا خلاص عرفت نهايتي
اسلام.....حد قالك أني بهرب من المۏت اسكت انت علشان الچرح ميتعبكش
مرام...... تحت أمر حضرتك يا بشمهندس
أشار إليها بيده حتى تقترب من مكتبه ترددت للحظات ولكن أقترب تجنبا لغضبه
عمار...... احنا عندنا صفقة جديدة وأنا دراستها كلها محتاج منك تحددي الميزانية المالية لها
مرام....... أكيد يا بشمهندس فين الملف وأنا أعمل عليها الدراسة المطلوبة
شعرت بالتوتر فكيف تقترب منه وجدته يشير إليها بالاقتراب عزمت أمرها وتقدمت حتى أصبحت بجواره حاولت النظر إلي الحاسوب ولكن كان بعيدا بعض الشئ ف انحنت قليلا حتى شعرت بصدي أنفاسه التي أشعلت نيران التوتر والخجل بداخلها مما جعل قلبها يخفق بشدة حتى شكت بأنه يستمع صوت تلك النبضات
حاولت اخفاء الألم الذي شعرت به وتحدثت بنبرة مصطنعة.....عادي ولا يهمك حصل خير
عمار......طيب كده بټوجعك صح
ضغط اكثر حتى يؤلمها وترجوه أن يتركها ولكن هي مازالت متحملة الألم الذي تشعر به وتحدثت جاهدة أن تخفي معالم الۏجع بداخلها قائلة.....لو سمحت سيب ايدي
عمار...... بټوجعك صح قولي بټوجعك
مرام پألم...... أرجوك سيب ايدي
عمار......لم ټصرخي من الألم لم احس فعلا انك اتوجعتي
هنا فقط رأت كل معالم الانكسار التي يخفيه بداخله حتى أنها نسيت جرحها وهي تتألم من أجله عينيه التي اختفي بريقها وذلك الحزن الساكن في أوصال قلبه يؤلمها هي فتحدثت قائلة......لا مش موجوعة
تلك الكلمة أثارت غضبه جعلته يضغط بشدة وهو ينظر بعينيها التي ارتسم عليها معالم الألم التي تخفيها بداخلها هنا فقط شعر بالنصر لأنه اذاقها الۏجع ترك يدها وجلس على مكتبه مرة أخرى قائلا......اطلعي برة
صوته نسبيا فقد تكون غفت مكانها ف اقترب منها بحظر وضعا يده على رأسها يحركها بعض الشئ و لكن وجدها غائبة عن الوعي احكم قبضته عليها والخۏف متملك من اوصال قلبه حين وقع بصره على هيئة يدها وتلك الډماء التي لطخت ثيابها واسفل المكتب لم يكن امامه شئ إلا خيار واحد وفجأة دون واعيا منه حملها الي خارج الشركة متجه بها إلي المشفي وسط همسات الموظفين و وعلامات الذهول والتعجب مما يحدث وضعها بسيارته وصعد هو الآخر لينطلق بسرعة البرق كان يسوق بلا هدي لم يتحكم باعصابه كلما نظر إليها وهي مغيبة هكذا واخيرا وصل الي المشفي ونزل منها مسرعا وأخرجها من سيارته
نظر الطبيب الي يدها التي تشوهت بالكامل وحاول استكشاف الوضع
الدكتور......دي محتاجه تدخل العمليات حالا للأسف ايدها مدمرة نهائي الحړق كان من الطبق التانية و كان سهل علاجه إنما دلوقتي صعب جدآ لان محتاجه تدخل جراحي فيها في شرايين اټأذت
عمار پغضب هادر.......وانت مستني ايه شوف شغلك بس اياك يحصلها حاجه فاهم
الطبيب پخوف......فاهم بعد اذنك
غادر الطبيب تاركا خلفه بركان من الخۏف والقلق مشتعل بداخله
في سيناء
حمل صديقه فوق ظهره وسار به الي الساحة حيث سيارة الإسعاف والدعم الذي وصل في الواقت المناسب
العقيد محمد........في حد تاني اټصاب
اسلام.......مفيش غير جرجس
العقيد......كويس يالا جمع فريقك وارجع الكتيبة
اسلام......تمام يا فندم
حازم......... هو ياسر فين
الجمتهم الصدمة جميعا حينها علموا باختفاء صديقهم
حسام....... وأنا خارج قال إنه هيامن لنا الخروج
اسلام.......ليكون اټصاب
ياسر......كنت حاسس أنها نهايتي
اسلام بحزن...... أرجوك يا ياسر خليك ساكت علشان الچرح
ياسر......خلي بالك من أهلي يا اسلام هما امانة في رقبتك
اسلام.......هشششش اسكت والله هترجع لأهلك أن شالله وتكون زي القرد وبعدين انت قلت لو حصلك حاجه هتنفخني
ياسر....... مفيش نصيب ليا أني أخرج من الجيش كنت حاسس اني ھموت هنا
اسلام........ههششششش والله العظيم هتروح المستشفى انت ايه الي اخرك كده واختفيت
اسلام........شوف العقيد محمد فين خليه يبعتلنا إسعاف
انهي كلمته ونظر إلى صديقه الذي أطلق الشهاده لتصعد روحه الي خالقها تاركا خلفه كل أحبته
اسلام....... ياسر قوم ياسر متحملنيش ذنبك الله يخليك قوم
حازم...... اسلام اهدي خلاص ربنا يرحمه
اسلام....... أنا السبب في الي حصله مكنش لازم إضغط عليه
مينا..... اسلام ده أمر الله مفيش منه هروب وهو استشهاد
اسلام...... عمري ما هسامح نفسي
في الشركة كان الجميع يتحدث في ما حدث قبل قليل
احدي الموظفين.....هي مرام لحقت توقع المدير الجديد فعلا بنات عديمة الحياء شايفه الي حصل ياهالة
هالة....... اهاااا يا أختي شفت هي نفضت لمعتز وشافت الاغني منه البت حظها من السماء حصرة عليا ما في كلب بلدي معبرني
نورهان...... هي من يوم ما جات الشركة والزهر لعب معاها الأول كان أستاذ حسين شايفها أكفاء الموظفين ومستر معتز بيدفع عنها كأنه الحارس بتعها
اقترب منهم عامل البوفيه بعدما سمع حديثهما وتحدث قائلا.......
متابعة القراءة