رواية روعة جدا الجزء الخامس الاخير

موقع أيام نيوز

طوله هائل بجسد مشدود وعضلات جسده ظهرت من قميصه الابيض
ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت عينيه تشع بكبرياء وثقه نظرت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق....... كريم! 
 على الجانب الآخر بشركة عمار الجديدة... 
جلست مرام خلف مكتبها الجديد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال....... تعالي يا حبيتني عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل..... خير يا عمار 
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا....... النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة... 
بجد يا عمار...... قالتها بسعادة وهي تمسك بياقته 
ليرفع يدها بعشق قائلا...... بجد يا قلب عمار
ابتسمت بحب وهي تطالعه بعشق لتهتف....... بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا تاني
شقت الابتسامة بهدوء...... مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين.... وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها العشق...... انا طول عمري وشي حلوا عليك
...... وهو انا قلت غير كده
نظرت إلى عينيه التي بثت العشق بداخلها لتشعر بقلبها يهوي بين اقدامها من اقتربه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا ... 
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار......... 
 في  مكتب شهاب...... 
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور... 
ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 
بينما هتف اللواء مرحبا به...... اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق.......!الفصل 5152
في  مكتب شهاب...... 
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور... 
ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 
بينما هتف اللواء مرحبا به...... اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق........
هي ذاتها صاحبة العينين الرماديه التي سكنت بين ضلوعه كيف ومتي اصبحت هنا خفق قلبه لرؤيتها 
لينتبه من صمته إلى صوت اللواء وهو يهتف.....  احب اعرفك يا شهاب دي سيادة الرائد..... مليكة عبد الرحمن من أكفاء ضباط المخابرات العامة.... والي هتكون معااك في المهمة الجديدة....
ثم انتقل ببصره إلى مليكه التي لم تعير نظرات شهاب ادني انتباه ليهتف قائلا...... وده المقدم شهاب الحديدي من أكفاء الظباط عندنا
شقت الابتسامة شفتيها وهي تمد يدها تصافحه قائلة بنبرة يكسوها الجليد كأنها غريبة عنه...... تشرفت بيك يا سيادة المقدم
ضيق عينيه پغضب حتى كاد يفتك بها ولكن تمالك ذاته ليمد يده يصافحها قائلا ببرود قاټل...... اهلا ما ان  علم انها هي نعم فكيف يخطئ بمن عشقها بينما كانت هي كالجليد وكأنه لا ينتمي لها بصلة
ليشعر بالڠضب من هذا البرود فأطبق بقوة على يدها ولكن هي كما هي صامدة لا يهزها شئ...
لينتبه كلاهما إلى صوت اللواء الذي هتف...... اظن انتو الاتنين عرفين مهمتكم شكلها أي مش عايز اغلاط اتفضلوا شوفوا هتعملوا أي النهاردة لان من بكرا هيكون في اجتماع  لكل الظباط واتمني تكونوا عاملين خطة تفيدنا في القضية دي.... 
القي كلاهما التحية وانصرفوا لتخرج هي اولا وسارت دون أن تتيح له مجالا للحديث بينما شعر بالاستياء منها ليهتف پغضب....... يارا... 
لم تجيبه بل سارت كما هي مما جعل الډماء تغلي بعروقه ليركض خلفها إلى داخل مكتبه 
لتهتف هي پغضب......انت ازي بالشكل الھمجي ده.... 
ضيق عينيه وهو يضع كلتا يديه على مكتبه وعينيه تتوعد لها ليهتف پغضب..... عايز افهم انتي مين.. 
أظن سيادة اللواء وضحلك...... قالتها بهدوء
ولكن اضرمت نيران الڠضب به مما جعله وهو يطالعها پغضب قائلا........ مش عايز لف ودوران انا عارف انك يارا 
تؤ تؤ تؤ........ انا مش يارا ...قالتها وهي تشير بسباتها لتكمل...... انا مليكة... 
اطبق بقوه على كتفيها وهو يطالعها يعينين يتطاير منها الشرار......... انتي بتعملي ليه كده انا متاكد انك هي احساسي.... 
نظرة إلى بتلك الرماديتين وهي تري مدي عشقه لها لتهتف بنبرة جليدية......... احساسك غلط انا مش يارا
بينما غاب هو في سحر عينيها ولكن حروفها الاخيرة ايقظت شررة العشق بقلبه ..... ولكن احساسه بها جعله يبتعد حينما تأكد انها معشوقته ليفوق على صڤعة قوية جعلت الډماء تغلي بعروقه لتهتف هي بنبرة حاقدة....... اياك تعيد الي عملته ده ويكون في علمك يا شهاب انت اخر انسان ممكن افكر فيه وحتى حبك الكبير ده ولا يلزمني لاني عمري ما حبيتك 
لتصمت قليلا ثم تابعت..... اه انا هي الي انت حبيتها بس انا مش يارا انا مليكه وكل الي عايزك تتأكد منه اني استحالة اكون ليك فاهم..... 
قالتها وغادرت مكتبه تاركه خلفها نيران تكاد ټحرق الاخضر واليابس.... كيف تكون هي معشوقته وليست صاحبة الاسم فكل ما يعلمه ان الخادمة لديها ابنة واحدة وقد تعرف عليها وعشقها من تكون تلك ان كانت هذه هي من احبها هناك شيء لم يفهمه بعد وعليه الان معرفة الحقيقة
عزم امره وخرج من مكتبه..... 
_______________
بمكتب عمار.... 
نظر عمار بحنقة إلى من دلف هكذا
بينما حاولت مرام الابتعاد عنه إلا انه حتى لا تخجل ليثبت حقوق ملكيته امام اي شخص كان 
ولكن كانت هناك نظرات ساخرة من تلك العيون الزرقاء التي اشتعلت بالقوة والجبروت ليهتف بنبرته الساخرة........ اه الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب ليصمت قليلا وهو ينظر إلى مرام بسخرية...... مفيش سكرتيرة على مكتبها بره مكنتش اعرف انها مع حضرتك 
طالعه عمار پغضب ليبعد مرام قليلا ....... اولا في حاجة اسمها تخبط على الباب ثانيا وده الاهم من الطبيعي تكون معايا هنا وقت ما نحب... 
عقد ريان حاجبيه ليهتف بثقة وهو يطالع ساعته........ اظن اني ليا معاد مع حضرتك 
هز عمار رأسه بعدم فهم
ليكمل ريان حديثه بنفس النبرة.......
تم نسخ الرابط