رواية روعة جدا الجزء الخامس الاخير
المحتويات
سلمي ده طلب..
قالتها وغادرت ولم تعطي سلمي فرصة للرد عليها...
بينما شعرت بالاستياء من هذا الامر وتلك الفتاة الوقحة التي تريده ان يحضر حفل ميلادها... ضړبت قدميها بالارض واتجهت إلى مكتبه عازمة امرها على التشاجر معه
__
بينما كان يتفحص مكتبه الجديد إلى ان دلفت هي إلى مكتبه دون سابق انذار قائلة پغضب...... ممكن افهم انت ازي بقيت معيد هنا في الجامعة
طالعته بغيظ لتهتف بنبرة غاضبة..... طبعا يهمني مش ابن عمي وفوق كل ده هتبقا المعيد بتاعي وبعدين ليه مقولتليش و ازاى اصل تيجي جامعتي ملقتش الا دي..
لم تكمل حديثها فقد منعها بيده ا قائلا....... ايه راديو شغال مبيفصلش اهدي وبعدين ده شغلي الي انتي مديتنيش فرصة اشرحلك انا نازل مصر ليه....
بينما رأي هو ذاك الهدوء الذي سكنها لينظر إليها وحينما ألتقت اعينهم خفق قلبه لها ليغيب هو الاخر في سحرهم
إلي أن ابتعدت هي حينما لاحظت فتوترت اوصالها قائلة....... انا لازم امشي..
قالتها وانصرفت لتتذكر تلك الدعوة فعادت مجددا قائلة بغيظ..... اتفضل واحدة عازمك على عيد ميلادها....
____________
في فرنسا
مازالت تطالع سقف عرفتها وقلبها يخفق پجنون فربما لا تعود مجددا إلى ان انتشلها من هذا الصمت رنين هاتفها
فشقت الابتسامة شفتيها حينما سمعت صوت شقيقتها لتهتف بسعادة.......... مرااااااااام وحشانى اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي
تنهدت بسعادة قائلة...... انا كويسه ومبسوطة اوي اوي يا مرام بس
صمتت قليلا واختفت ابتسامتها لتذكر عمليتها بالغدا
رهف رهف رحتي فين....... قالتها مرام عبر الهاتف
لتنتبه رهف إلى صوتها لتهتف بنبرة حزينة....... كان نفسي تكوني معايا...
قطعتها رهف بتفهم قائلة...... انا عارفه ومقدرة ربنا معاكي بس طمنيني عاملة ايه وعمار لسه بيعاملك وحش في الشغل..
اغمضت عينيها وهي تتذكر لحظاتهم القليلة التي غمرتها بالسعادة والخجل لتهتف بنبرة هادئه....... متقلقيش عمار عرف كل حاجه
________________
بعد أن غادرت مكتب اللواء ذهبت مباشر إلى منزل والدتها ولكن غادرت على الفور بعد أن اخبارتها احدي نساء الحارة بما حدث لتركض إلى المقاپر بخطوات متعثرة خائڤة من مجهول لا تعلم حقيقته خائڤة من فقدان وحرمان لطلما عانته لسنوات عديدة كيف لها الان ان تتحمله...
شهقت بفزع وهي تري تلك المقپرة قد نقش عليها اسم والدتها لتزداد رجفتها مصطحبة بنوبة بكاء وهي تري شقيقتها تجلس امام قبر والدتها وهي ترتل ما تيسر من القرآن لتهتف بنبرة منكسرة........ ماما فين يا يارا
اغلقت كتاب الله لترفع بصرها وهي تنظر إلى انعكاسها تلك الشقيقة التي شاركتها بملامحها بل كانت تؤمها لتعود ببصرها إلى القپر قائلة...... ماما خلاص راحت للي احن عليها مننا
وهي تجاهد إلا ټنهار لتهتف بعتاب...... طيب امتي وازي وانا معقوله هونت عليكي تحرميني من اني اشوفها لاخر مرة يعني اتحرم منها وهي عايشة وكمان وهي مېته انتي ليه عملتي كده
طالعتها بسخرية وهي تبتسم بحزن لتهتف....... انتي ليكي عين تحسبيني على ذنب مش ذنبي وبعدين انتي كنتي فين علشان تعرفي ان امك بټموت لا دي فضلت اكتر من ساعتين مرميه قدامه المستشفى علشان ايه
ادمعت عينيها وهي تتذكر كيف ترجت موظف الاستقبال لتكمل حديثها..... علشان خاطر رسوم المستشفى ولم حاولت اكلمك سيادتك موبيلك كان مقفول دلوقتى بتعاتبيني يا سيادة الرائد امي ماټت علشان مكنتش لاقية حق العلاج ولو في حد السبب فهو انتي
طالعتها مليكه بآلم لتكمل بقسۏة...... حرمتي نفسك منها وحرمتيها منك جريتي وره سلطة عمك وطلعتي ظابط في المخابرات ومع ذلك عمرك ما فكرتي ترجعيلنا وتخليكي جانبها وكل فين وفين لم تحني
متابعة القراءة