رواية امل الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


انا همسك نفسي عن ضړبك مش عشانك دا بس عشانها هي ياللا بينا يا ليلى .
قال الأخيرة مخاطبا اياها سمعت منه وما ان همت لتطاوعه حتى وجدت هذه الجلف يقبض على كفها ساخطا.
انتي رايحة فين يا زفتة انتي هتمشي معاه وتسبيني وغلاوة خالتو لو اتحركتي سنتي واحد بس لاكون معرفك الأدب تعالي هنا.
الا هنا وانفلت الزمام لم يتحمل ممدوح جذبها امامه بهذا العڼف ليفقد النسبة المتبقية من تحكمه ويهجم مدافعا عنها

شيل ايدك عنها لاقطعهالك.
طب وريني بقى هتقطعها ازاي 
خلاص يبقى انت اللي طلبت بقى.
دلف لداخل المقهى وجالت عينيه في البحث عنها سريعا قبل ان يعرف وجهته ويتقدم نحوها بعنفوانه وهذه الجاذبية الفطرية في اجتذاب الأنظار نحوه جاذبية قد تدفعها ان تخر راكعة أمامه تطالبه راجية ألا ينساق خلف والدته ويشطر قلبها نصفين قلبها الذي ينبض من أجله يخفق الضربات المناجية بإسمه هذا النداء الذي يتغافل قلبه الأعمى عن سماعه
هاي ازيك .
صدرت منه پغضب لاح جليا يعتلي تعابيره وهو يتخذ مقعده مقابلا لها قابلته هي بهدوء تتمسك به واجهة لها
هاي يا عزيز أهلا بيك .
اهلا بيك! 
تمتم بها ليميل بجذعه أعلى الطاولة نحوها مردفا بغيظ
اممم من البداية كدة داخلين ع المعاملة برسمية جميل أوي يا بسمة التلميح المباشر ده عن سبب قفلتلك مني انا كمان عايز ادخل في الموضوع مباشرة واعرفك باللي حصل لعل وعسى تفهمي وتقدري الوضع اللي انا فيه .
ليلى عرفتني كل حاجة. 
عرفتك ايه
عرفتني ان انت اتفاجأت بعملة مامتك وانك زعقت معاها بعد ما انتهت الليلة وكانت خناقة لرب السما.
تلقى كلماتها يردد برضا وقد اعجبه فعل شقيقته
جمييل اوي ده يعني يا حلوة انتي كدة حطيني إيدك على صلب الورطة اللي انا لقيت نفسي فيها اينعم البنت كنت موافق عليها قبل سابق واتقدمتلها بس دا كان الاول قبل ما اتعرف عليكي يعني مشكلة اتخلقت من مفيش انا ايه ذنبي بقى عشان تقلبي وشك مني وتقفلي مخك في انك تسمعيني وتفهمي.....
سمعتك وفهمت.
رددت بها تقاطعه ثم سحبت شهيقا مطولا لتخرجه بزفير بعدها ثم تضيف
زي ما قولتلك كدة انا دلوقتي حاسة بيك ومقدرة حجم الورطة التي انت فيها خطوبة مش على مزاجك رغم انك كنت موافق على صاحبتها في الاول يعني حددت فيها مواصفات عجبتك وكنت راضي عنها دا كان قبل ما تعرفني طبعا زي ما نوهت بس اللي حاصل دلوقتي بقى ايه
طالعها باستفهام أجابت عنها سريعا
دلوقتي هي بقت خطيبتك يا عزيز قدام اهلك وقدام الناس اللي وقفت في الحفلة وشهدت بكدة انما انا دوري ايه في حياتك
رد بانفعال متأثرا بكلمات شقيقته السابقة
هو انتي هتعملي زي الزفتة صاحبتك وتسألي نفس السؤال بلاش تمشي ورا كلامها يا بسمة انا وانتي قربنا من بعض الفترة اللي فاتت هي متعرفش اللي ما بينا
وانا همسك في الاخيرة يا عزيز واسألك ع اللي ما بينا عشان عارفة كويس اوي انك مش محدد له 

 

تم نسخ الرابط