رواية شروق الجزء الثالث
المحتويات
لأن مينفعش أغيب عن الدوار أكتر من كده بس جيالك تاني واهو حتى أكون اديتك وقت تقرري هتعملي إيه سلام يا شوشو.
ألقت عليها السلام بسخرية و أغلقت الأنوار مرة أخرى وخرجت من الغرفة يتبعها ذاك الرجل الذي معها..
غادة خليك هنا واياك أعرف أنك دخلت عندها أنا كل الي قولته ده كان ټهديد وشروق لو جرا ليها أي حاجة ماجد مش هيرحم حد فينا إحنا بس جبناها لغرض معين يتحقق و وقتها ممكن! اسيبهالك تعمل الي إنت عاوزه بس الأول أنا عاوزاها سليمة عشان احقق غرضي الي أنا عاوزاه.
أمرك يا ست هانم بس هتجازيني ف النهاية أنا هعتبره وعد..
وأنا مستني تنفذي يا ست هانم..
في الدوار..
نظر بهاتفه حينما صدع صوت إشعار يدل على وصول رسالة فتحها ماجد و وجدها صورة شروق وهي مکبلة أيديها وقدميها و على وجهها كدمات لآثار الضړب!
الفصل_الحادي_عشر
.
رفع نظره لتلك التي تقف أمامه تطالعه پشماتة وحقد وأردفت عجبتك الصورة
ماجد پصدمة إنت يا غادة!
غادة پحقد أيوة أنا أنا غادة الي خطفت مراتك أنا يا ماجد..
ماجد ليه عملتلك إيه شروق دي عمرها ما اذيتك وكمان..
قاطعته غادة پحقد عملت عملت كتير أوي كفاية إنها خدتك مني.
غادة كنت غبية
ماجد بسخرية لأ يا غادة إنت فكرتي ف الفلوس فكرتي إن هشام معاه أكتر بس لما لقتيه بدأ يخسر ف شغله والسبب ف خسارته أنا ف لقيتي نفسك خسرانة معاه.
غادة وشروق ملهاش حق فيك.
شروق ليها كل الحق فيا يا غادة إنت الي لا كان ولا بقى ليك أي حق نهائي إنما شروق ليها ليها الحق ف حياتي وقلبي وف كل حاجة خاصة بيا صدقيني يا غادة أنا بشكرك أصلا ومن يوم ما اتجوزت شروق وأنا عرفت إني مكنتش بحبك أو أنا كنت عارف من قبلها بس كنت بستغبى شوفتك كزوجة مناسبة ليا هتفضلي مع
إقترب منها پغضب وقبض على شعرها وأردف هتيجي معايا دلوقت تعرفيني مراتي فين وإلا قسما بالله اډفنك هنا.
حاولت دفعه پألم وأردفت بشراسة لأ يا ماجد ادفني هنا ومش هتعرف شروق فين بردوا وسيبني كده صدقني الي بتعمله دلوقت بيترد ف شروق أضعاف اضعافه..
تركها ماجد حينما أردفت بجملتها الأخيرة وهو يحاول أن ويفعل بما أخبره به عمرو عليه أن يفكر بشروق وسلامتها الآن يجب أن تعود إليه سالمة عاوزة إيه يا غادة
ماجد بسخرية وإنت نسيتي إنك متجوزة
غادة تؤ تؤ يا روحي منستش بس هشام هيطلقني النهاردة..
إبتعدت عنه وجلست على الأريكة وهي تضع ساق فوق الأخرى وأردفت أصلي قررت أستخدم معاه نفس السلاح الي بستخدمه معاك وهو عصفورين بحجر واحد أطلق من هشام واتجوزك يا ماجد.
ماجد بتفكير وأنا موافق يا غادة مراتي هاخدها أمتى
نهضت غادة مرة أخرى وتقدمت إليه وأردفت بس ده مش كل كلامنا
ماجد بنفاذ صبر انجزي يا غادة نعم قولي الي عندك!
غادة عصبيتك مش ف مصلحة مراتك خالص يا ماجد ف حاسب على تصرفاتك عشان إبنك حتى!
لاحظ طريقة نطقها لكلمة إبنك التي إتكأت عليها وهي تردفها وأكملت ع العموم طلباتي مش كتير هما 3 كانوا أولهم تتجوزني
عقد ماجد ذراعيه وأردف بسخرية وايه الإتنين التانيين
غادة تطلق شروق ثانيا تكتب الفيلا الي جبتهالها بإسمي أنا.
صمت لثوان يطالعها بملامح جامدة بينما حاولت هي أن تعرف ما يدور برأسه ولكنها لم تصل لأي شئ ف كانت ملامحه جامدة لا توحي إلى أي شئ..
قطع صمته واردف موافق.
غادة بسعادة غامرة ف هي لم تتوقع موافقته السريعة تلك هتطلق شروق امتى
ماجد اليوم الي هتجوزك فيه المأذون الي هيجوزنا هو نفسه الي هيطلق شروق إنما الفيلا ف للأسف يا غادة الفيلا بإسم شروق..
شحبت ملامحها والڠضب بات يتصاعد مرة أخرى حتى أحمر وجهها من كثرة الڠضب وأردفت تتنقل من
متابعة القراءة