رواية شروق الجزء الثالث
المحتويات
بجمود ونظر للأمام مرة أخرى وهو يثبت انتباهه للطريق أمامه..
بعد وقت وصل للڤيلا ونزل ماجد وسار باتجاه الفيلا وغادة تتشبث بيده وعمرو يسير خلفه لا يفهم أي شئ مما يحدث..!
توقفت غادة و وقف ماجد ينظر لها بتعجب بينما أردفت وهي ماجد هو إنت لسة هتستنى 3 شهور لحد ما تطلق شروق
ماجد أنا قولتلك يوم ما هنتجوز هطلقها ثانيا أنا عاوزها تحت عيني عشان الطفل الي ف بطنها شروق مستهترة وأنا مش مستعد أضحي بإبني يا غادة ف لازم تفضل على ذمتي واطمن على إبني الأول بعدين هطلقها.
غادة بسعادة من كلامه عن شروق ماشي يا ماجد يلا بينا ندخل..
وما إن دلف حتى وجد شروق اندفعت له بعدما كانت تجلس ب هويدا الباكية..
شروق وهي تشهق پبكاء استنيتك كتير يا ماجد و..و غادة ضړبتني كتير أوي وحشتني أوي يا ماجد..
غادة أنا وماجد هنتجوز يا شروق.
وقعت الجملة عليها كوقع الصاعقة ونظرت لماجد على أمل أن ينكر حديثها ولكنها بادرها مردفا أه يا شروق أنا وغادة قررنا نتجوز أنت كنت عارفة إني بحبها وجوازي منك عارفة من الأول إنه كان غلط ودلوقت هشام طلق غادة وأنا قررت استنى عدتها تخلص ونرجع لبعض تاني.
قدميها باتت ترجعان للوراء بخطوات مرتجفه دموعها باتت تنهمر وظلت تدعوا أن تكون بكابوس ليس إلا!
بعد يومان على مرور تلك الأحداث..
في المشفى كانت تجلس على الفراش بداخل إحدى الغرف بالمشفى ف قد أخبرتهم الطبيبة بضرورة مكوثها بضعة أيام بالمشفى لضعف حالتها الشديدة.
دلف للغرفة وجدها تنظر أمامها بجمود تام بينما جلس هو جانبها بخشية من صمتها ف هو توقع منها كل شئ سوى ذاك الصمت..! توقع منها أن تثور عليه أن تغضب تصرخ به تفعل أي شئ معه سوى أن تكون على حالتها تلك لعدة أيام ف هي منذ ما حدث وهي لم تتفوه بشئ بل صامتة فقط تنظر أمامها بجمود ولا تخاطب أحدا.
هتطلقني امتى
يا الله! وأخيرا استطاع سماع صوتها الآن! بالرغم من أنه لا يتمنى تلك الكلمة ولكنه سعيد بسماعه لصوتها فقط..!
ماجد ببرود لما تولدي هطلقك و أخد إبني.
نظرت له شروق بسخرية وأردفت كويس عشان اقدر أشوف حياتي ومربطش نفسي بطفل كويس إنك هتاخده يا ماجد عشان أقدر أنا أعيش حياتي وأروح الجامعة من تاني..
أمسك رأسها من الخلف وقرب وجهها منه وأردف هاخده يا شروق لأنك مستهترة مش قد مسئولية نفسك عشاني تكوني قد مسئولية طفل صغير هتولدي وهطلقك عيوني.
أغمضت أعينها پألم وأردفت أنا مش مستهترة!
عمرها وجت ف يوم وليلة تقولها محتاجة مساعدتك ومن ورا جوزك وهي توافق بكل استهتار وتروح وراها تبقى واحدة مستهترة!
واحدة موثقتش ف جوزها تبقى مستهترة!
خلينا نفترض يا شروق أن مرات ابوك كان معاها حق كنت أنا هرفض أساعد ابوك يا شروق شايفاني وحش أوي للدرجة دي وموثقتيش فيا ولا جيت قولتيلي وطلعتي من البيت من ورايا وډخلتي الڼار برجليك هنا حفرولك حفرة وانت بغبائك رميتي نفسك فيها مش واثقة فيا للدرجة دي يا شروق
حركت رأسها بنفي وبكاء شديد بينما نظر لها هو بآلم وأمسك فكها بحدة و..
أبتعد عنها بعد وقت حينما شعر بحاجتها للهواء وأمسك بوجهها بيديه الإثنين وأردف بلهاث عاوزة تطلقي عشان تشوفي حياتك الي أنا دفنتها
و وجدها ترجع للوراء پخوف شديد أثر عنفه معها وهي
متابعة القراءة