رواية رهيبة الوصف الفصول من 14-18
المحتويات
بالشركة حتى توقفت بعض الأعمال والصفقات ليقرر ان يذهب للشركة بضعة ساعات ليعود اليها مرة أخرى
أما عنها تتردد كلماته وكلمات يامن بعقلها على مدار الأيام السابقة ......
أنها ليست بضعيفة يجب عليها تقويه حالها اكثر من ذلك ..يجب عليها مواجهة الموقف لا الهروب منه بضعف لتقرر الذهاب له مهما كانت نتائج تلك المواجهة
ارتدت ملابسها من سروالها الجينيز لقميصها الفضفاض وجمعت شعرها اعلى رأسها بعشوائية وغطت عينيها بنظارتها الشمسية لتخفي الهالات السوداء وانتفاخ اعينها .....
انزل مهرولة قاصدة الشركة تتجاهل نداء ملك التي اندهشت من ظهورها ...
.......قبل وصولها بعشر دقائق
.......كان يجلس خلف مكتبه مغمض العينين بإرهاق أزرار قميصة مفتوحة باهمال تطرق الباب تقول القهوة ياباشا!!..دي خامس كوباية قهوة تشربها كدة غلط علي صحتك
ملكيش فيه أنتي تنفذي الأوامر وبس..واقفلي صوت التليفون ده
. ..ليقبض على كف يدها بقوة مؤلمة لها ويجذبها لتكون في مواجهته قاصدا ټعنيفها ...لتسقط في حركة مقصودة منها تقترب المصبوغة من خاصته ..ليتفاجأ بفتح الباب پعنف ويجد معذبته تقف وسط الحجرة بوجه بارد متسارعة الأنفاس تحارب بكائها لما رأته..كيف سيبرر لها الان ..كيف ستصدق انه ليس له يد في ذلك .. ..فينتفض دافعا تلك اللعوب عنه صارخا بوجهها تطلعي بره واستقالتك تكون عندي حالا ...
غزل !!..ااااانت ساكتة ليه!!...أوعي تكوني فهمتي غلط أأنا ...هي.......يقترب منها يحاول وضع يده فوق أكتافها ليجدها تتراجع خطوة مبتعدة مع اهتزاز رأسها ببطء يمينا ويسارا .. كأن حان وقت إفاقتها من صدماتها به ....
فيجدها تجري من أمامه فجأة خارج الحجرة ليلحق بها مناديا باسمها لعلها تسمعه ولكنها كانت اسرع منه كأنها تهرب من شياطينها لتتوجه الي المصعد تضغط علي أزراره بعصبية والدموع تسيل على وجهها وعند هذه النقطة جحظت عينيه وېصرخ باسمها عاليا يمنعها من استقلال المصعد ليتلف كل من حوله له بسبب صراخه
يقول بأنفاسه المتقطعة غزل احنا لازم نخرج من الاسانسير ف.......
لم يكمل جملته ليجدا هبوط المصعد بشكل سريع مفاجئ يسقطهما أرضا ويتوقف بعدها فجأة ...فتخرج منها صړخة مرعبة ويتملكها الخۏف تشعر باقتراب مۏتها ..عند توقف المصعد زحف علي ركبتيه يهدئ اڼهيارها ورعبها ضاما إياها لصدره بقوة ..لقد تملكه الړعب هو الآخر لكن يجب عليه التماسك أمامها فيعلو صوت نحيبها الذي اخترق صدره يقول بصوته الأجش شششش اهدي...مافيش حاجة هتحصل .....أنا معاكي ومش هسيبك ..مش هسيبك أبدا
ليزداد بكائها خرجني من هنا ..أنا مش عايزة اموت ..
يربت على ظهرها بحنان مافيش حدد ھيموت ..صدقيني ..أنا عايزك بس تتحركي معايا براحة نشوف الاسانسير وقف فين ...
تهز رأسها ړعبا متشبثة بقميصه رافضة التحرك ..فيمسك وجهها بكفيه هامساأنا مش هسمح بحاجة تأذيكي فاهمة...
ليرى نظرة سخرية بعينيها من وعده لها ويفهم مقصدها ليقول بصوته الأجش وهو مستمر في تقريبها لهصدقيني أنا بحبك ..مقدرش أعيش من غيرك ..لا أنا مش بحبك أنا بعشقك ..بعشقك ياغزل ...كل اللي أنتي عرفتيه مش حقيقي
ليرى دموعها تنهمر علي كفه تقول پألم تنكر انك كنت متفق مع تقى عليا ..تنكر انك كنت عايز تشيلني من طريقك واني زي ماانت قولت لشادي أني مش من النوع اللي بيعجبك ..تنكر انك سخرت من إعاقتي اللي ماليش ذنب فيها ........عارف أنا عمري ما كنت عايزه أعيش معاكم كنت راضية بنصيبي..نصيبي اللي انت ادخلت فيه وبفضلك فسخت خطوبتي ...عارف يايوسف ايه السبب الأساسي اللي خلتني عملت العملية ...انت!!!..عشان مااشوفش نظرة استحقار منك
ليهز رأسه بالرفضمش صحيح أنا........ليقطع حديثه حركة المصعد فجأة للأسفل مهدد للسقوط ...ليقول وهو يرى رعبهااحنا لازم نخرج من هنا ..الاسانسير هيقع بينا ...في تليفونك زمانهم مش عارفين اننا محبوسين
ليتركها تبحث في حقيبتها وتخرج منه هاتفها وعند محاولته الاتصال وجد عدم وجود شبكة ليغضب قائلامافيش زفت شبكة
طيب نحاول ننده علي حد يسمعنا
يوسف بفقدان أمل محدش هياخد باله وصوتنا مش هيتسمع
يامن يدخل الشركة يظهر عليه التوتر يقابل شادي الذي يحدث احد الموظفين بعصبية يقول في ايه ياشادي ..جايبني
متابعة القراءة