رواية رهيبة الوصف الفصول من 14-18
المحتويات
غلط ..
تتراجع خطواتها محذرة إياه ابعد عني ..وماتقربليش ..ابعد
يحاول الاقتراب ببطء ليبرر لها وهي تصر علي عدم الاستماع اوالاقتراب فېصرخ فجأة بهاحاااااسبي ..!!!!!
فيشاهدها تسقط أمام عينه الجاحظة في المياة وتشل أطرافه عن الحركة ويظل واقفا ناظرا للمياه بأنفاس متسارعة منتظرا صعودها ..ليجد من يدفعه ويقفز خلفها صارخا بوجهه مابتعرفش تعوووووم......
لحظة اثنان لم يجد نفسه قادرا علي الوقف ليهبط علي ركبتيه پصدمة منتظرا خروجهما بأنفاس متسارعة وعيون جاحظة ويهمس باسمها لنفسه پخوف ....غزل ..غزل
يشاهد ظهورأخيه من المياه ممسكا اياها فينتفض لمساعدته لإخراجها وتسطيحها أرضا ولكنها ساكنة لاتتحرك فيناديها برجاءغزل !!..غزل!!..هي مش بترد ليه
ويسرع لخلع سترته يحيطها بها لمساعدتها علي التدفئة .. غير قادرة علي الحديث ..فتمتد ذراع يوسف محاولا حملها قائلا ساعدني ..نطلعها أوضتها من الباب اللي ورا ...فترفض مساعدته لها متشبثة ب يامنيامن !!!!..طلعني فوق ..
ليشاهد أخاه يحاول اسنادها تحت انظاره المصډومة حتى اختفيا من حيز رؤيته......
.........
قبل الأحداث بنصف الساعة
جاسر بعقلانيةانا مش فاهم أنت وأخوكي مهتمين بالموضوع اوي كده ..طبيعي ان عمك يحاول يعوض بنته اللي أتحرم منها سنين ..
وكمان تعالي هنا ..أنت اللي ېخوفك منا جنبك ولا أنتي شايفاني قليل في البلد ..أنا جاسر الصياد ياملك ولا نسيتي
ملك بضيقأنت مش هتحميني لو اترميت في الشارع
مللك!!!كلمة واحده كانت كفيلة باخراسها ليكمل پغضب منهاأنت شكلك نسيتي انك مراتي ...ولو حابب أجي أجيبك من شعرك واحطك في بيتي في أي وقت هعملها ..بس أنا صابر علي اخوكي...
تحت إشاعة الشمس الدافئة ونسمات الصباح وقفت وسط حديقة المنزل الخضراء في راحة غريبة وسعادة تملكتها فتطاير خصلاتها حولها في لوحة فنية خلابة ..ليتبدل الجو فجأة الي غيوم داكنة تغطي السماء الزرقاء مع بداية هطول قطرات الأمطار فتشعر بالبرودة مع ابتلالها فتضم نفسها بقوة تستمد الدفء من حالها في حين التفاتها تصطدم بجدار بشړي صلب لتجده يوسف ..ينظر اليها نظرات مبهمة غير قادرة علي تفسيرها ملامحه غريبة عليها يظهر عليها الشراسة عيونه مختلفة يلونها الاحمرار لتجده يجذبها من معصمها بابتسامة باردة خلفه اتجاه البيت فتحاول تحرير يدها منه ومنعه من سحبها للداخل ولكن كانت مقاومتها بالنسبة له مقاومة نملة لفيل لتصرخ به ان يتركها ..حتى اقترب من البيت وبدأت ملامحه يزدادها سوادا كأن شيطان تلبسه لتطلق صړخة مدوية ......
في مكان اخر كان يجلس بشرفته يجافيه النوم يفكر بها يتذكر حديثها معه ..كيف أراحه اعترافها بانه لم يلمسها ولم يصيبها اذى منه ....ليهدأ قلبه الموجوع ..ويفكر في إجرائها لعملية أذنها وكيف كان يتمنى ان يكون بجوارها في مثل هذه الظروف ..ليسقط قلبه بين أقدامه عند سماعه لصړاخها المدوي فينتفض من جلسته مهرولا خارج حجرته قاصدا حجرتها ليجدها مغلقة للباب من الداخل كعادتها..ليعود مرة أخرى لحجرته مفكرا ماذا يفعل !...لما صړخت هذة الصړخة ....فتأتي فكرة برأسه ..ليهرول اتجاة شرفته ليقوم بقياس المسافة الفاصلة بينه وبين شرفتها لقد عزم علي الدخول إليها من خلالها حتى يطمئن عليها ...
ويعد نجاحه في القفز لشرفتها المجاورة له سعد انها لم تغلق باب الشرفة من الداخل ...ليدخل حجرتها بهدوء وخطوات متزنة حتى لايصدر صوتا فهو يريد الاطمئنان فقط ثم يعود مرة اخري لغرفته ليجدها داخل فراشها ملتفة بغطائها فيلقي عليها نظرة ويتجه للعودة مرة اخري ..فيتوقف عن الحركة عندما سمعها تهمهم ببعض الكلمات الغير مفهوم ليعقد حاجبيه عائدا مرة أخرى يحاول فهم ماتقوله ..ليجد اهتزاز جسدها وتعرق وجهها بشدة فيحاول مسح عرقها عن جبينها ليصعق عندما اكتشف ارتفاع درجة حرارتها بشدة...
يقف لايعرف ماعليه فعله ..هل يطلب المساعدة من أخيه ..لا لا سيسأله كيف دخل حجرتها ..فيقترب منها محاولا إيقاظها ليجدها تفتح عينيها وتغلقها مرة أخرى فيقول بصوت متلهفغزل ...غزل أنتي صاحية ..حاسة بحاجة..
فيقترب اكثر محاولا إيقاظها حتى تستطع السيطرة علي حرارتها ويقوم بهزهاا ولكنها لا تستجب له فدرجة حرارته زادت من قلقه عليها ..فيصر علي إيقاظها ويقوم بإزاحة الغطاء عنها ليجد ابتلال ملابسها بشدة نتيجة التعرق فيزفر بقوة مع إشاحة وجهه عنها يحاول تمالك حاله من ملابسها المكونة من سروال قصير وقميص قطني مكشوف فيحاول تمالك أعصابه ويعزم علي شئ ما.......
يقف يحيط بها بذراعيه يحاول إسنادها داخل حوض الاستحمام يقولغزل ..حاولي تتحملي المياه شوية
متابعة القراءة