رواية ايمان الجزء الاول الفصول الثانية
المحتويات
بتاعتها اجمل بكتيير
تهللت اسارير مرام في فرح وابتسمت بشده اليه شاكره اياه وترك سمر في حيره واضحه......الي ان ترك عبدالله سفره الطعام ذاهبا لغرفته وقامت مرام وذهبت خلفه لي تشكره في انفراد وقبل أن تصعد رمقت مرام سمر بنظره أنتصار وتشفي.....
اخذت سمر قطعه من بيتزا مرام ولم تتحمل ان تضعها في فمها اكثر من حدتها ثم حدثت نفسها في تعجب.....
انا مش فاهمه حاجه ليه قال عليها حلوه ليه بيعمل معاها كده ليه انا كمان بيعاملني بالجفاء ده !! نظراتهم لبعض وكلامهم اللي ميدلش علي اي حاجه غير الغيره .. ده لو مكنش خالها كنت قولت انه بيحبها وبيموت فيها كمان عشان يعمل عشانها كل ده.... هو في إيه بالظبط
وبالأعلي وقف عبدالله أمام مرام ايه اللي حصل عشان تتحدوا بعض
يا مرام ف الاكل!
قالها عبدالله الي مرام داخل غرفته لتجيبه مرام في ضيق من حديث سمر وما فعلته قائله والله هي يا عبدالله اللي كل شويه كانت بتسأل عليك وهي اللي قالت انها عايزه تعمل الاكل عشان تتغدي معانا ولما رفضت اقترحت الفكره اننا نعمل اكل وانت اللي تحكم بيننا
عبدالله بتفكير طيب كنتو بتعملوا مع بعض ولا كل واحد لوحده !
عبدالله طيب انتي مسبتيش الاكل بتاعك لوحده خالص ومشيتي ..!
مرام بنفي لا طبعا ....
وفجأه تذكرت واضافت مسرعه اه سيبته لما رحت اتأكده من الحمامات هي اللي قالتلي كده
ضحك في ضيق حيث تأكد مما كان يفكر به قائلاانتي طيبه اوي يا ميمه والله
لتضحك في خجل قائله شكرا جدا..... هي دي حاجه وحشه
أجابها عبدالله الطيبه حاجه كويسه بس مش دايما... في كتير بيستغلوا الطيبه دي غلط
مرام وانا مش فارق معايا.... وشايفه أن الطيبه والحنان شئ حلو
عبدالله بأعجاب من تلك الطفوله البريئه عايز اقولك حاجه .. سمر ضحكت عليكي وعملت حاجه في البيتزا بتاعتك خلت طعمها مش كويس خالص ياريت تاخدي بالك منها بعد كده.....
عبدالله كان طعمها مالح جدا ومش حلوه
ڠضبت مرام مما سمعت وقالت متوعده لها والله ما هسكت لها
ثم همت بالنزول في حنق شديد اليها وتوبيخها الي ان استوقفها عبدالله قائلا اهدي بس سيبك منها دلوقت وبعدين هي عايزه بس تعرفني ان هي احسن منك واظن انا رديت عليها كويس..... وبدل ما هي اللي تفرح انتي اللي فرحتي وانتصرتي.....
تذكرت مرام حديثه واطرائه عليها بالاسفل فأزدادت ابتسامتها قائله طيب هو انت ليه قلت كده بما انها مش حلوه !
نظر لها عبدالله في حب قائلاعشان اشوف الابتسامه اللي زي القمر دي ..
الي ان قطع شرودهم صوت مزمار سياره بالاسفل فذهبا ينظران من الشرفه والذي لم يكن سوي سيف.... نظرا له عبدالله ومرام في ضيق هما الاثنين لا يرحبان بوجوده علي الاطلاق....
اهلا يا سيف ازيك ..
قالها عبدالله مرحبا به بغير نفس أجابه سيف ببرود اهلا بيك يا عبدالله ..
ثم مد يده الي مرام في اعجاب وتعجب في نفس الوقت حين رأها بالفستان والحجاب ازيك يا مرام .. مبروك الحجاب..
لم تمد يدها له وامسكت بيد عبدالله الذي مد يده هو سريعا اليه وقائلا وهو يمنعها عنه معلش بقه مبقتش بتسلم كمان علي الرجاله الغريبه
قال سيف في احراج شديد وهو يسحب يدهاه واضح.. تمام مفيش مشكله
ثم نظر الي سمر مش يلا ولا ايه .. !
ذهبت معه سمر سريعا بعدما كانت تراقب الموقف هي ايضا في ضيق وعدم فهم علي الاطلاق لكل ما يحدث....
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
سمعت صوت انزلاق باب منزلها فأزدادت سعادتها كم تمنت ذلك كثيرا وكانت في انتظاره ليدخل عليها كعادته مبتسما في تشفي قائلا.....
رجعتي زي الاول اهوه مبروك ..
لتجيبه في حقد وڠضب ادركت جيدا كيف تخفيه لترسم علي محياها ابتسامه الرضا والحب قائله حبيبي .. كل ده بعيد عني معقوله هنت عليك تسيبني كل ده يا فاروق ..!
انت عارف اني مليش غيرك في الدنيا دي يا فاروق عشان خاطر الايام الحلوه اللي بيننا تسامحني واوعدك اني مش هزعلك ولا هعصي اوامرك تاني يا حبيبي ..
لان قلبه ووقع في شباكها برقه قائلا
يعني خلاص عقلتي تاني وعرفتي ان ملكيش غيري فعلا ..!
روز بمكر والله خلاص اول واخر مره يا حبيبي
ابعدها عنه فاروق هو انتي احلويتي علي الضړب ولا ايه! .. يلا اجهزي عشان مبقتش قادر علي بعدك اكتر من كده ..
لتجيبه قائله
لا استني شويه
متابعة القراءة