رواية ايمان الجزء الثاني الفصول الرابعة الاخيرة
المحتويات
الجايه مش هسيبها غير وهي چثه ..
انت مين يا ابن ال !!!!!!
وليييه تغلط في امي دلوقت !! .. ما علينا انا مسامحك .. يا تري عايز السنيوره بتاعتك ولا جثتها !!
ما انت لو تقولي انت مين يا الم ال .. كنت هجيلك ونشوف مين فينا اللي هيبقي چثه !!
يعني افهم من كلامك انك عايزها عايشه .. انا مش عايز كتير .. هما بس 5 مليون في مقابل اني ارجهالك عايشه .. فكر وهرن عليك تاني اقولك المكان والزمان ..
واغلق ذلك الرجل المكالمه لېتحطم قلب عمر كلما يتذكر تأكيده له بانه تعرض لايمان بتلك الطريقه .. بداخله يقين يخبره بأنه لم يمسها ويلقي بتلك الكلمات فقط كي يغضبه أو لغرض اخر هو لم يعرفه ...
نهض عمر مسرعا اليهم ليري العنوان والذي ما ان عرفه حتي ارتسمت كل معالم الصدمه علي وجهه وبداخله لا ينم الا علي الاڼتقام الشديد .. ردد اسمها من بين شفتيه بتقطع واڼتقام قائلا .. مر .. يم
لا يدري كيف وصل الي هناك خلال اربع ساعات فقط فالطريق عاده ما يستغرق ال ساعات او اكثر لم يشعر بتلك السرعه الچنونيه التي كان يقود بها والتي ادت الي تعرضه ﻷكثر من مره علي الاصطدام بسيارات اخري من الجوانب وتكسير مرأه سيارتاهم الجانبيه ولكن كل ذلك لم يكن يكترث له .. كان كمن سلب عقله وسړقت روحه من جسده حين علم بأختطاف زوجته ..
اندفعت طلقات الړصاص كالمطر من ذلك الرشاش الذي كان بيد ادهم لېهشم ذلك القفل الحديدي الذي كان يوصد تلك البوابه حتي فتحت امامه
متابعة القراءة