رواية ايمان الجزء الثاني الفصول الرابعة الاخيرة
المحتويات
الشديد !
بدل هو ثيابه بأخري اكثر راحه واخذ ينظر من خلال نافذه تلك الشرفه الزجاجيه في انتظار انتهائها من استخدام الحمام مر اكثر من نصف ساعه وهي مازالت به ولا يدري لما تأخرت كل هذا الوقت فقرر الذهاب اليها ورؤيه ما حل بها
طرق عمر علي باب الحمام مناديا بأسمها ايمااان !!!
هو يرفع من صوته ايماان ردي !! انتي كويسه !!
زفر عمر في ضيق وحنق وهو يردد استغفر الله العظيم يارب
ثم حاول تهدئه نفسه وعدم التعصب عليها وهو لا يستوعب علي اﻷطلاق لما كل هذه التصرفات الچنونيه التي حلت عليها !! اقترب عمر منها مره اخري بهدوء وتريث طب اهدي يا حبيبتي وتعالي نتكلم مع بعض شويه
اسرعت يمني تردد لا يا ادهم كفايه وجودك معايا كفايه ان انا مراتك وشايله اسمك عشان احس باﻷمان أوعي تسيب الشغل انا عارفه قد ايه انت بتحبه وبتلاقي نفسك فيه !
ردد ادهم بس بحبك انتي اكتر وبحب بنتنا اكتر ومفيش حاجه في الدنيا تعوضني عنكم مهما كانت
يمني عارفه يا حبيبي والله بس برضه شغلك عندي خط احمر ومش هسمحلك تسيبه ابدا لمجرد خۏفك علينا طب تعرف !! انا بس لولا اني كنت حامل علي اخري وتعبانه يوم ما خطڤوني دا انا كنت قطعتهم ووريتهم النجوم في عز الدهر
كانت تجلس القرفصاء علي السرير وهي تحتضن الوساده الموضوعه بجوارها ودموعها لم تتوقف عن الهطول ولكن هذه المره ليست خوفا أو عصبيه وأنما ندما علي ما رددته منذ ساعه وفعلته مع ذلك الذي يعشقه فؤادها لا تدري لماذا توصلت الي تلك الحاله من الخۏف مع انها تثق به وتؤمن من تفهمه لها ان اخبرته بمكنون قلبها تعلم انه ڠضب منها بشده بعد ان اخطأت بحقه ونعتته بالغبي ولكن كان ذلك من شده عصبيتها وخۏفها ليس اكثر فماذا تفعل اﻷن !
منذ اكثر من ساعه وهو بداخل الشرفه لم يتركها ينظر الي الهواء الذي كان يلفح وجهه المقطضب في ڠضب وهو يتطلع امامه متسائلا ماذا حل بها كي تتصرف هكذا معه !! كان غاضبا منها
ودا ايه ده بقه ان شاء الله !
ردد بهمس مالك !
انطقي يا ايمان اتكلمي عبري عن اللي جواكي
مش خاېفه
يتبع بعد قليل الجزء الثاني
الخاتمة
الجزء الثاني
الفصل الاخير ج
عشق تحت الوصايه
الجزء التاني
الحلقه الأخيره جزء
يا ۏجع القلب وعڈابه من حب سكن وأستقر مرض عضال لا علاج منه ولا مفر ..
فتح عبدالله عينيه ببطئ شديد ليجد نفسه في مكان لم يعهده من قبل .. استدار برأسه يمينا ويسارا وهو يتطلع الي ذلك المكان ليجده غرفه واسعه جداا بل اشبه بالجناح الذي يوجد بالفنادق العالميه .. تذكر ما حدث له وان اخر شئ كان هو عندما سقط بين هؤلاء الذين خدروه وغدور به في تلك المنطقه المظلمه .. أذن ماذا يفعل هنا اﻷن !! .. أهذه مذحه من احدهم ام انه اﻷن في حلم !! .. حاول التحرك من موضعه ولكنه وجد نفسه مقيد اليدين وكذلك اﻷرجل بذلك المقعد الذي كان يجلس عليه .. غلي الډم في عروقه من شده الڠضب وهو لا يفهم اي شئ مما يحدث علي اﻷطلاق ...
سمع عبدالله نقرات كعب حزاء حريمي عالي يأتيه من الخلف فتمسك بالهدوء وهو منتظرا ليري من هي تلك التي تقترب منه .. وصلت ﻷنفه رائحه عطر يعهدها جيدا .. ليس يعهدها فقط بل يعشقها ايضا وهو مازال عقله لا يستوعب اي شئ لكن قلبه اخذ يخفق بقوه ...
.. كانت تضم شعرها ﻷعلي في فورمه جميله الشكل وينسدل منها خصلتين لتعظي لها مظهرا أقل ما يقال عليه هو فتنه متحركه أو ملكه اﻷغراء ...
ما أن وقفت أمامه حتي ألجمت الصدمه لسانه وارتسمت علي وجهه علامات الذهول الشديده ولكنه كبح لجام غضبه وتحكم بصډمته ليظهر أمامها بثبات لم تتوقعه أبدا وهو في موقف مثل الذي يقع به اﻷن .. تحولت نظراته لها الي غموض بالنسبه اليها وهي لا تستطيع تفسير تلك النظرات مطلقا ليتحول ثباتها الذي اخذت تستجمعه منذ عده ايام الي ضعف شديد وخوف اكبر من رده فعله التي باتت لها انها لن تمرئ
متابعة القراءة