رواية منة الفصول من العاشر للعشرين

موقع أيام نيوز


و خرج وارتدى ثيابه المكونة من بنطال جينز باللون الأزرق و قميص موف زاهي و حذاء رياضي أبيض و بخ عطره
نزل الى الأسفل لم يجد أحد فالكل مازال نائما خرج ليتوجه الى أقرب مسجد ليصلي الجمعة
استقظت سالي في هذا الوقت و اغتسلت و ارتدت ملابسها و نزلت الى الطابق السفلي طلبت من الخدم تحضير الطاولة ليتناولوا الفطور و بينما كان تقرأ إحدى الصخف جاء مروان من المسجد و جلس على الأريكة المقابلة لها . و
سالي صليت يا حبيبي
مروان أيوا الحمدلله
سالي حرما
مروان جمعا يا لولتي
سالي معلش على تصرف مي امبارح بس هي كانت غيرانة
مروان أيوا أنا عارف و هي عندها حق أنا اللي فرحت زي الاهبل و نسيتها خالص

سالي اسم الله عليك من الهبل
مروان بجد أنا مزعلتش والله
سالي نفسك ترجع الشغل
مروان و قد لمعت عينه منى عيني يا سالي
سالي للدرجة دي
مروان و أكتر مش عشان أن أنا عايز أرجع باشا و البرستيج و الحوار دا .. ابدا .. أنا نفسي المهم كلهم و اشوفهم في السچن
سالي مين دول
مروان اسماعيل حلمي و مها و كل تجار السلاح
سالي أنت عارف مين هوا اسماعيل حلمي
مروان عارفه بس مفيش حاجة صعبة على ربنا و ربنا قال للانسان خد بالاسباب و اسعى يا عبد و أنا اسعى معاك
سالي بس بلاش حكاية حسين و مها دي
مروان أنا هشوف الديل هيرسى على ايه و ربنا يسهل
سالي حبيبي أنا ليا قريب لواء في إدارة المباحث هكلموا و ربنا يسهل
مروان أنا هطلع أصحي الدنيارة
سالي أوك يا حبيبي
قام مروان من مكانه .. صعد الدرج .. توجه نحو الغرفة .. فتح الباب ليجدها واقفة أمام المرآة تصفف شعرها مرتدية ثوب أحمر نهاري بدون أكمام يصل الى الركبة و حذاء أسود . و
مروان صباح الورد الاحمر
مي باابتسامة صباح النور يا حبيبي
مروان ايه القمر دا
مي ميرسي يا حبيبي
مروان طيب يلا عشان لولو مستنيانا عشان نفطر
مي ثواني و جاية
مروان بلهجة آمرة يلا يا بت
مي أنا بت
مروان احلى بنت في الدنيا
مي و قد زمجرت مبحبش حد يقولي يا بت
مروان طيب يلا
فتح الباب و أنتظر لتخرج هي أولا ثم خرج هو . و
مروان في ايه متنزلي
مي مش عارفة دايخة من ايه
مروان من ايه
مي مش عارفة
مروان طيب يعني مش هتنزلي
مي مش قادرة
مروان خليكي و أنا اجيبلك الفطار
مي لاء شلني
مروان مندهشا هنا
مي أيوا يا مروان
مروان متأكدة
مي بنعومة أيوا
أقترب منها مروان و حملها بين ذراعيه و نظر لها 
مروان مبسوطة كده
مي أووي
مروان أموت أنا في القمر اللي بيدلع على الصبح
مي و هي تطبع قبلة على خده مش حقي يعني
مروان حقك تدلع يا كيداهم
ضحكت مي ضحكة مدوية فغير مروان مساره بدلا من الدرج توجه الى الغرفة
سمعت سالي صوت ضحكات ابنتها و مروان فاانشرح قلبها و دعت الله أن يديم عليهما السعادة و الفرح و أن يهدي مي و يرشدها للخير
و من ناحية أخرى كانت مها جالسة في حديقة قصرها مع زوجها يتناولون الإفطار . و
مها مقولتليش يا بيبي مروان هيرجع الداخلية امتى
حسين اما نتمم الاتفاق
مها و هو وافق بسرعة
حسين دا كان ھيموت من الفرحة
مها طيب تمام
حسين و مالك فرحانة أوي كده أنه وافق
مها با أرتباك لاء عادي .. عشان نتعامل معاهم على طوول
حسين أنا هقوم أنجز شوية شغل عندي
مها أوك
قام حسين من على الطاولة و توجه نحو مكتبه بينما توجهت مها نحو غرفتها و بحثت عن هاتفها و و قامت بااتصال . و 
مها سمسم حبيب هارتي
إسماعيل عايزه ايه على الصبح
مها ايه يا باشا كارهني ليه كده على الصبح .. دا أنا حتى جايبة لك حتة خبر استاهل عليه بوسة
إسماعيل ايه قرر يرجع الداخلية
مها قرر ايه دا ھيموت و يرجع
إسماعيل كنت متوقع أنه هيبقى زي الاهبل ملهوف على الداخلية
مها أهم حاجة أنه يرجع و لإدارة المباحث كمان عشان نعرف نظبط حالنا
إسماعيل عارفة ايه أكتر حاجة بتعجبني فيكي يا مها
مها كلي على بعضي
إسماعيل لا و انتي الصادقة دماغك العالية
مها طيب أنا هقفل بقى عشان البأف ميسمعش
إسماعيل بسخرية بوسيلي البأف
قامت مي من الفراش متوجهة الى دورة المياه .. اغتسلت و جففت نفسها .. ثم خرجت لترتدي ثيابها المكونة منثوب أحمر نهاري و وقفت تصفف شعرها بالمرآة بينما كان هو يراقبها انتبهت له . و
مي باابتسامة أنت بتبصلي كده ليه
مروان اصلك كنتي وحشاني
مي ماأنا جنبك على طوول وحشتك أزاي
مروان و هو يقوم نحوها وحشتني مي الكيوت اللي بتسمع الكلام مش الشرانية اللي بتتخانق
مي من عاشر القوم
مروان بنصف عين كده يا مي
مي مشاكسة لاء كده
مروان طيب أما نرجع البيت
مروان و هو يلف يده حول خص
رها تحبي تشوفي تاني
مي بحبك
نظر لها بحنان و مال ليقب
لها بشغف و بعد برهة أبعدت نفسها عنه . و
مي يلا عشان منتأخرش على ماما
مروان بمووووووت في حماتي
مي بتساؤل ليه
مروان بحب عشان جابت حياتي
أبتسمت مي له ثم خرجت من الغرفة بينما دخل هو الى دورة المياه
نزلت مي الدرج و توجهت الى حيث تجلس سالي .و 
سالي صباح النور
مي صباح الورد يا مااما
سالي وشك و لا القمر
مي بخجل ميرسي
سالي والله جوزك دا ما فيه زيه جميل خالص و مطيع
مي أنتي شايفة كده
سالي عارف أنك اتضايقتي من موضوع الداخلية و قالي هيفكر و قال فعلا محدش بيخدم حد بلوشي في الزمن دا
مي يا حبيبي يا مارو
ثم استطردت ماما متعرفيش اي طريقة أو اي حد يرجعه
سالي بكلمله والله متقلقيش
ثم استطردت اهم حاجة تبطلي تاخدي الحبوب دي
مي أنا مش هبطلها أنا هقوله بس
سالي و هو هيقولك تبطليها
مي هتفاهم معاه
سالي هتقوليله ايه يا حبيبي أنا باخد حبوب منع حمل عشان مش عايزة اخلف منك عشان مش واثقة فيك
لم تكن سالي تحسب حساب نزول مروان من على السلم و سماعه جملتها الاخيرة
.......................
صدمة رجت رأسه .. لا تريد الإنجاب منه .. لا تثق به .. تغشه .. تكذب عليه
احتار ماذا يفعل بها .. أيتجاهلها .. أم يطلقها .. أم يعود كما كان .. أم يتكلم معها ..أحتار .. و لكن مهما كان عذرها فهو قبيح بالنسبة له
استجمع قواه و قرر أن يعود بها إلى المنزل و يقرر .. خرج مروان من الغرفة و نزل السلالم توجه الى حيث يجلسون . و 
مروان يلا
سالي ليه ياابني ما تخليكوا قاعدين قضوا معايا كام يوم
مروان مش هينفع يا لولو معلش
مي في ايه يا مروان شكلك مش طبيعي
مروان پحده شايفاني بشد في شعري
مي لاء يا حبيبي اسم الله عليك
مروان يلا
مي حاضر .. هطلع اجيب شنطتي و هحصلك
خرج مروان بعد توديع سالي الى السيارة ينتظرها و الڼار تشتعل في قلبه و عقله
أما هي فصعدت الى الغرفة مسرعة .. أحضرت حقيبتها ثم نزلت . و 
سالي هو قلب ليه
مي مش عارفة .. بس أنتي عارفة مارو بغزالة
سالي پخوف يالهوي ليكون سمع حاجة
ضحكت مي متهكمة لو كان عرف كان جه جرني من شعري أنتي مش عارفة
 

تم نسخ الرابط