رواية منة الفصول من العاشر للعشرين
المحتويات
كويسه ... قالولي انك عايزني
مازن اه .. انا موافق على الديل الاولاني
مروان طيب تمام ... بس واضح من كلامك ان فيه حاجه تانية
مازن دي صفقه كبيره اوي و قولت لازم اشرك شركتكم فيها
مروان حدد معاد مع دينا و نتكلم
مازن بس لازم مدام مي تحضر الميتنج
مروان بااستنكار ليه بقى ان شاء الله
مازن دا طلب الشركة اللي هنعمل معاها الصفقة
مروان و هما يعرفوا مي منين
مازن مي اسمها معروف جدا في السوق تعتبر اشهر مديرة مكتب في مجتمع البيزنس دا
مروان اوك هشوف الموضوع مع حسن بيه و هرد عليك
مازن في انتظار تليفونك
و هكذا انتهت المكالمة و بعدها اخبرت دينا مروان ان حسن قد قدم و يريده في مكتبه قام مروان و توجه الى المكتب طرق الباب و دخل .و
حسن و هو يحتضنه الشركه كانت هادية من غيرك
و بعد السؤال على الاحوال و الرعية جلسوا يتكلمون في اشغالهم .و
مروان انت عندك علم بالصفقة اللي بيقول عليها مازن دي
حسن ايوا دي شركة مقاولات كبيرة اوي اوي لسه فاتحه جديد و عايزه مننا صفقة حديد كبيرة هي طلبت من مازن بما ان مازن في المجال دا معاهم و مي متهيألي هتفيدك اكتر في الموضوع دا عندها معلومات كافية عن كل السوق
مروان ما بيقولولك الشركة دي طالبه مي بالاسم
حسن يبقى مي لازم تيجي تتم معانا الصفقة
ثم استطرد اخبار وائل ايه
حسن والله هو لحد دلوقتي كويس .. انا بفكر اخليه يجي يشتغل هنا
مروان طيب تمام انا كنت هقولك كده برضو
حسن عينه مساعد ليك و بمرتب كويس عشان خاطر اختك
مروان اوك
اما من ناحية مي فلا يوجد شيئا يذكر عندها و كان يوم العمل مملا لها للغاية الى ان جاء هاتف مروان ينقذها جاء ليصطحبها ذهبوا الى المنزل وجدوا الخدم قد عادوا من جديد و نظفوا المنزل اعدوا الغداء بدلوا ثيابهم و تناولوا الغداء و جلسوا في الصالة الرئيسية مروان على حسابه الشخصي ينهي بعض الاعمال و هي تقلب بالتلفاز .و
مي لاء عادي
مروان هانت سالي هترجع و تقعدي انتي
مي و قد اغلقت التلفاز و انتبهت له بس احنا متفقناش على كده
مروان مش محتاجه اتفاق شغل و جواز و بيت مينفعش
مي مروان انت متجوزني و عارف اني بشتغل
مروان و الشغل هيخليكي تقصري في حقك و حقي
مي اما ينقصلك حاجه ابقى اتكلم
مروان و انا مش هستنى اما ينقصلي حاجه
مي پحده و انا مش هسيب الشغل
مروان و هو ينظر للحاسب و انا قولت هتسبيه و دا اوردر مش طلب
مي يووووه بقى
مروان اهدي و نتفاهم
مي انا هادية
مروان دلوقتي انتي وراكي بيت و جوز و ان شاء الله ولادد يعني مش هيبقى فيه مكان للشغل
مروان طيب ما هو هيبقى فيه و انا عايز ولاد قريب جدا
مي مروان اما يبقى يحصل حمل هسيب الشغل
مروان مع اني مش مقتنع بس اشتغلي يا مي بس لو شغلك جه عليا او على البيت مش هيحصل طيب
مي اوك
تركته و صعدت غرفتهم اغتسلت و بدلت ثيابها و ارتدى لانجري باللون الكحلي و لمت شعرها ثم جلست على اريكة الغرفة تداعب خصلات شعرها و هي تشعر بالضيق فقد عاد الى سياسته
اما هو فاانتهى من عمله و صعد الغرفة لكي يجلس معها دخل و جلس بجانبها .و
مروان انا عارف ان كلامي مضايقك بس هتشكريني بعد كده
مي انا مش متضايقه
مروان و هطلع قرار تعيين لوائل بكره
مي بفرحه بجد يا حبيبي
مروان بنصف عين دلوقتي بقيت حبيبك ماشي ماشي بس لعلمك انا معينتوش الا عشانك بس
قامت من مكانها لتتجه نحو المرحاض فقام خلفها و جذب يدها وشدها نحوه الا ان اصبحت ملاصقة له و لف يده على خ
صرها .و
مروان بشوق وحشتيني اوي
مي و انت كمان
مروان و هو يقترب من ش
فتيها مش واضح
مي مروان انا تعبانه
مروان بعد ان طبع قب
لة خفيفة فوق شفتي
ها انا هخليكي تبقى تمام
مي و هي تخلص نفسها من قبضته طيب ثواني هدخل التواليت
تركها تدخل دخلت و توجهت الى خزانة المرحاض فتحتها و اخرجت منها زجاجة دواء صغيرة لتخرج منها حبة دواء و ابتلعتها الغرض منها منع الحمل
واقفة بقرب المغسلة تلتقط الحبة من العبوة مترددة أتأخذها و تغشه فهذا يعتبر غش زوجي أو لا تأخذها و تنجب منه طفلا يكون مصيره مصيرها
الصورة مشوشة برأسها ما بين طفلا يضحك ينعتها بماما و و صورتها و هي تتجرع مرارة فراق أمها و لكنها قد أخذت قرارها و لا رجعة فيه حبيبي انت من اضطرني لذلك
همت بوضعها بفمها و لكنها فزعت و ارتبكت فهو يطرق الباب وضعت مي الحبة بالعبوة مرة اخرى و غسلت وجهها و فتحت الباب لتجده واقفا قبالة الباب . و
مي في ايه يا مروان
مروان اصلك اتأخرتي قلقت عليكي
مي و هي تخرج من دورة المياه متأخرتش انت متهيألك
مروان متوجها الى الاريكة ليجلس فوقها مالك يا مي مش مظبوطة النهارده ليه
مي و قد استقرت في الفراش لاء انا زي الفل
مروان بشك متأكده
مي بتصميم ايوا متأكده
قام من مكانه و توجه اليها جلس قبالتها و ابتسم . و
مروان امال الدموع اللي بعيونك اللي زي القمر دول ايه
أه يا قلبي لما تفعل بي هكذا لماذا تشعرني بتأنيب الضمير لما تشعرني أني حقېرة لغشي لك
مي و قد سقطت دمعة رغما عنها مفيش يا مروان
مروان لاء فيه انتي لسه زعلانة عشان موضوع الشغل
مي و هي تمسح دموعها عادي خلاص بقى
مروان مقلدا مي عادي خلاص بقى
ثم استطرد بجدية يا حبيبتي والله انا مقصدش اني احجر عليكي و اخنق حريتك بس انا بجد خاېف عليكي يا قلبي .. و عايزك فضيالي على طول
مي باأنفعال انا قولتلك مفيش حاجه هتتأثر
ابتسم لها و سحبها الى أحضانه
لماذا يا حب عمري تفعل بي هكذا تارة حنون و تارة مچنون أحيانا مطمئنة لك و أحيانا اخرى خائڤة منك ربي أنت نوري هاديني أرشدني الى الصواب
ما فعله هو زاد من بكائها مما اخاڤ مروان عليها . و
مروان في ايه يا مي بس
مي تحاول أن تكف عن البكاء مفيش يا حبيبي
اخرجها من احضانه نظر لها و ابتسم . و
مروان ممازحا طيب ما تقولي اني وحشك اوي كده
ابتسمت مي و مسكييييين
مروان بحبك
و قد كان ما كااااااااان
...............................
و بعيدا عن هذه البقعة بعدة كيلو مترات كانت تجلس سيدة حسناء في أحد صالونات قصرها الضخم الفاره و بقابلتها زوجها تفكر هل يمكن أن يكون قد نسيني من اجلها أو كيف تزوج من مي هذه لتنسيه حبه لي
رفض عقل تلك السيدة الحسناء تصديق ذلك و و كذبت كڈبة و صدقتها تزوجها لكي ينساني مازال يحبني و يكابر قررت أن تصل الود من جديد و تسأل زوجها الى ماذا توصل .و
مها حبيبي
حسين ايه يا قلبي
مها
متابعة القراءة