رواية روني كاملة
المحتويات
لأمي لو كان جرالكوا حاجة دلوقت كان أية اللي هيحصل و الهانم مش معاها الباسبور بتاعها و لا حتي الأستاذ !
هتفت بشجاعة ذائفة
و أنت مالك بيا أنا أخرج أروح آجي أنت مش ليك حكم عليا !
قال بتهكم
بجد طب أركني أنتي علي جنب دلوقت لغاية ما أجيلك !
دور أنظاره نحو عمار الهلع ليقول بصرامه
مصروف ممنوع موبايل و كمبيوتر و آي باد ممنوع خروج ممنوع أوضتك متطلعش منها و دا لمدة أسبوع يا أستاذ !
تقلصت ملامح عمار بحنق ليصيح ليث بقوة
مفهوم !
أومأ سريعا بطاعة أشار له ليث بالرحيل ليهرع هو للخارج نظرت رسل ل طيفه متمتة بذهول
تقدم ممها ليث ببطئ لتحدجه بفزع قائلة بشكل مضحك
هااااه أقسم بالله لو عملتلي حاجة يا ليث لا هصوت و هلم عليك أمه لا إله إلا الله !
بصراحة أترعبت !
قوس فمه للأسفل و رفع حاجبيه و هو يقولها ألصقها فجأة بالحائط و همس بشراسة
غلطاتك بتكتر يا رسل و أنا مش هسكت كتير عليها !
غلطاتي تكتر تقل دا شئ لا يعنيك أنت و لا أخويا و لا أبويا و لا جوزي و لا حتي خطيبي عشان تتكلم !
قالتها بشراسة تضاهيه ليبتسم بخفة و هو يقول
القطة طلعلها مخالب و بقت بتخربش !
طب أبقي أتكلمي علي قدك بعد كدا عشان أنتي الصراحة مش قدي !
ربت علي خدها بإستهجان ثم أبتعد ليصدمه قولها المندهش
أية دا بس كدا !
قطب جبينه بتساؤل لتقول ببلاهه
يعني مفيش قبلة عاصفة كدا و لا كدا !
حدق بها بدهشة لكنه رجع لجموده مرة أخري قائلا
أنتي وقحة علي فكرة !
لأ أنا بتكلم بجد يعني مفيش من الحاجات دي في الواقع !
يمكن بس أكيد مع حد غيرك مش أنتي ك رسل !
ثم غادر هكذا ببساطة لتقول بذهول أبلهه
يمكن بس أكيد مع حد غيرك مش أنتي ك رسل !
تابعت پصدمة
دا أهني و المعني في بطن الشاعر !
إما وريتك يا ليث مبقاش أنا رسل الغمري و الله لما أرجع مصر هجرس الكاتبات دول ع الفيس بوك ع الحاجات اللي بيقولوها و مش بتحصل دي !
بالمساء
بدء المدعويين من مختلف الجنسيات بالوفود علي قصر عزت و بينما الكل مشغول بالمدعوين إذ بأخري تخطط ل تثأر من ذلك البارد اليوم و حالا !
نظرت في المرآة بثقة متطلعه لهيئتها الخلابة فقد أضفي ذلك الفستان رونقا خاصا عليها مع ذلك المكياچ الذي وضعته أيديها المحترفة أما عن شعرها البندقي المموج فقد تركته علي كتفيها !
شكلك مش هتجيبيها ل بر النهاردة هو مش قالك أنك مش هتحضري !
أجابت ب لامبالاه
أبويا مش داخل شريك في المخروبة دي !
أومأ سريعا لتتسع إبتسامتها و هي تقول بثقة
يبقي محدش ليه حاجة عندي !
هز رأسه بعدم رضا عما تفعله تلك المچنونة ف هو يعلم تمام العلم أن ليث لن يمررها لها مرور الكرام تأبطت ذراعه قائلة بشكل مضحك
يلا يا أبو طويلة 16 سنة أية بس دا أنا أم 26 وصله لكتفك بالكعب كمان !
ضحك بمرح ثم سارا تجاه الحديقة الواسعة ما أن خطت قدمها أرض الحديقة حتي توجهت الأنظار إليها نعم هي ليست خارقه الحمال لكن جمالها الشرقي الممزوج بالغربي يجعل لها جاذبية كبيرة !
تهللت أسارير كلا من ناريمان و عزت فور أن رأوها فقد أخبرهم ليث بأنها لا تريد أن تحضر ذلك الحفل أما عن ليث فهو كان يتحدث مع أحد عملائه ألماني الچنسية ليجده يقول فجأة بذهول بلغته الألمانية المتقنة
ما هذا الجمال !
ألتف ليري عن من يتحدث ليجد تلك البلهاء تتقدم
متابعة القراءة