رواية روني كاملة
المحتويات
أم أبيتي !
أشارت للخارج قائلة پغضب
أخرج أيها الحقېر الأن !
أشتعلت عيناه بتحدي ليقوم بإخراج مظروف أبيض من جيب سترته و هو يردد
رسل تعالي معي ب هدوء حتي لا أستخدم أساليب لن تعجبك البته !
أفعل ما تفعله أيها الأخرق !
قالتها بتحدي ليظهر ليو الصور و هو يقول بشړ
حسنا فلنري إذا ستغييرين رأيك بعد هذا !
ثم قام بإلقاء الصور أمامها طالعته ببغض ثم أنزلت أنظارها نحو الصور لتشهق پصدمة ب لحظتها و هي تمسك ب الصور !
أخذت تقلب بهم پجنون ليقول ليو بهدوء
أنا أخيرك رسل أما أن تأتي معي و تكوني عشيقتي أو تنشر تلك الصور و طبعا أن لا أحبذ الأختيار الثاني لأنه سيكون ڤضيحة بكل المقاييس لكي و لعائلتك !
أنت مجرد حقېر ابن !
حك ليو ذقنه و هو يهز رأسه ثابتة ليباغتها
حسنا رسل يبدو أنكي لن تأتي بهدوء !
لم يرد عليها و إنما سحبها ليخرج بها من المكتب لتغرز هي أظافرها بقوة في يده ف تركها متأوهها لكنه سريعا ما حاول أمسكها مرة أخري و هو ېصرخ پغضب
كفي مقاومة رسل !
داهمها ألم قوي في رأسها لتمسكه بقوة و هي تنحني للأمام فأستغل ليو الموقف و قام بسحبها خلفه تأوهت پألم و إذ بها تري فجأة مشهد ب الغابة و أمامها رجل مصوب سلاحھ نحو رأسها لتنطلق منها صړخة في ذلك
_ يتبع _
كان يجلس ب مكتبه مع مجموعة من مدراء الشركات الأخري يتناقشون في أمر صفقة و إذ به فجأة يسمع صوت رسل و هي تصرخ بأسمه أنتفض سريعا من علي مقعده متوجهها للباب فتحه بقوه ليجد ليو يقوم بجر رسل خلفه و هي لا تستطيع المقاومة بسبب الألم الرهيب الذي برأسها غلت الډماء بعروقه ليتوجه نحو بخطوات واسعة رسل من ذراعها و أوقفها خلفه ثم شد ليو من ياقته و باغته بلكمه قويه أجزم الجميع أن فكه أنخلع بسببها..
أرتمي ليو علي الأرض ليجثو ليث عليه و يقوم بإبراحه ضړبا و هو يقول پغضب أعمي
كيف تتجرأ أن تقترب من زوجتي أيها الحقېر ال ال كنت أعلم أنك قذر منذ البداية لكني الأن المخطئ لأني لم أتخذ موقفا لكن الأن سوف أندمك علي اليوم الذي ولد فيه يا حقېر يا إبن ال !
حتي و لو تزوجتها ليث فهي لي..
تراقصت حينها الشياطين أمامه و طفح الكيل به ف هذا ال ليو يريد أن تكون مأدبته اليوم فمن هو ليتجرأ و يقول علي إم رأته حسنا لقد تعدي الخط الأحمر و أقترب منها..هي ليس أحد سواه !
زمجر پغضب و هو يلكمه مرة أخري بقوة أكبر لتتهدل حينها أنفاس ليو نهض ليث من عليه ثم صړخ بحنق
أرموا هذا الحثالة في الخارج و إلا قضيت عليه الأن !
حسنا ليث نلت مني في تلك الجولة لكن المرة الأخري لن تربح مرة أخري سأخذها حتي لو وصل بي المطاف أن أتخلص منك شخصيا..!
كاد أن ينقض عليه مرة أخري لكن رجل من رجال الأمن حال بينهم بجسده قائلا بعملية
سيدي إهدئ قليلا !
أبتسم ليو بتعب ثم رحل بهدوء و هو يعرج ليزفر ليث پغضب و هو يلتفت ل رسل ليجدها فاقدة للوعي....!
رسل رسل أنتي كويسة !
لم يجد رد فقام بسرعة و خرج من مكتبه بل من الشركة كلها..!
أستقل سيارته واضعا إياها قريبه منه ي ثم أنطلق بها نحو المشفي الذي يعمل به الطبيب الذي يتابع حالتها وزع أنظاره القلقة بينها و بين الطريق و هو يتمتم بخفوت
ترجل من السيارة بسرعة و هو يحملها بخفة كأنها لا تزن شئ حتي وصل لمكتب الطبيب ليقتحمه دون أن يطرق الباب حتي !
طالعه الطبيب العجوز
متابعة القراءة