رواية رجلي الغامض الجزء الاخير
المحتويات
البكاء
سلامتك انا السبب في اللي حصلك.. انا آسفة!!
انتي ملكيش ذنب.. دة لازم ياخد عقابه!!
رد عليها فهد بهذه الجمله ليقول مازن
سلامتك يا صحبي..
الله يسلمك يا مازن مين اللي قالك على اللي حصل!!
انا اللي قولتله.. معرفتش اتصرف و كان لازم اتصل بيه..
قالتها داليا ليبتسم مازن قائلا
و انت مكنتش عايزها تقولي و لا إية!
مكنتش عايز اتعبك..
تعبك راحة يا سيدي انت معرفتش اللي حصل لليلي!!
نظر له فهد باهتمام ما إن سمع اسم معذبته ينطق ليقول مازن
فارس جوزها ماټ.. و الله صعبانة عليا جدا!!
اتسعت حدقتي فهد و هو يقول
آية اللي انت بتقوله دة.. فارس ماټ ازاي دة حصل!!
طأطأ فهد رأسه بحزن و قال متسائلا
و هي حالتها عاملة اية دلوقتي!
مڼهارة طبعا ربنا معاها!!
________________________________________
جلست في غرفته بمنزل والدته تنتظره
لم تتحدث معه منذ عزاء فارس و الآن جاء وقت الحساب!!
وجدته يدلف و قد أغلق الباب خلفه.. اتجه نحوها و لكنها منعته بيدها و قالت
انت مش هتنفذ اللي قولتلك عليه يا احمد!
زفر بضيق
و قال
فاطمة اللي انتي بتعمليه دة ملوش داعي صدقيني اهدي و افهميني!!
افهم اية.. إن أنت كنت متجوز عليا!!
رفع حاجبه الأيسر باستغراب و قال
متجوز عليكي ازاي انا كنت متجوزها من قبل ما اعرفك بسنتين اصلا!!
صاح بها پغضب نتيجة لإھانتها له قائلا
فاطمة اتكلمي عدل انا محترم ڠصبا عن عينك انا مستحملك بس عشان انتي من حقك تزعلي..
نظرت له و الدموع تترقرق في عينيها ليزفر هو مستغفرا و يقول
مش قصدي اتعصب عليكي شوفي انا هفهمك رغم انك مش من حقك تحاسبيني لأن الكلام دة من قبل ما اعرفك.. و كانت مجرد نزوة مش اكتر!
حتى لو كانت مجرد نزوة يا احمد كان لازم تعرفها و تعرفني أنا كمان!!
تفوهت بها والدته و يبدو أنها سمعت حوارهما ليقول هو
التزما الصمت ليقول هو
انا زي اي شاب أكيد جت عليا فترة و كنت بعرف ستات و اتعرفت على شاهي لأن كان فيه بيني و بين جوزها شغل..
ضړبت والدته على و قالت پصدمة
يا نهارك اسود يا احمد كمان متجوزة!!
هي اللي رخيصة و رضيت تمشي معايا من ورا جوزها يا ماما!!
أنت اية اللى بتقوله دة انت عمرك ما كنت كدة يا احمد.. اية اللى جرالك!
تفوهت بها زهرة بدهشة ليقول هو بندم
انا عارف اني غلطت يا أمي و دي كانت مجرد فترة في حياتي.. و بعدين انا اتجوزتها بعد ما اتطلقت يعني ملمستهاش في الحړام كانت مراتي!!
اسكتي يا فاطمة دلوقتي اتفضل اطلع برا بيتي يا احمد.. براا!!
لا يا طنط... عشان خاطري خلاص هو هيطلقني بهدوء بس انتي متزعليش منه!!
توسلت إليها فاطمة لتجيب زهرة
لما يرجع لعقله و يعترف بغلطه يبقى يقعد في بيتي اتفضل برا..
صاحت بها زهرة لينطلق أحمد خارجا لتقول فاطمة بحزن
ليه بس كدة يا طنط.. انا كنت بضغط عليه عشان يبعد عن الزفتة دي و ميفكرش يرجعلها..
و هو لازم يعترف بغلطه الأول المهم انا هشد و انتي ترخي عشان ميرجعلهاش فعلا.. فهماني.!!
ازاي يعني..
يعني تروحيله بكرة الشركة و تخففي عنه و بالنسبالي انا هثبت على موقفي لحد ما يعترف بغلطه.. اوعي تسيبيلها الفرصة انها ترجعله تاني يا فاطمة!!
أنا لا يمكن اسيب أحمد أبدا!!
__________________________________
أسدل الليل ستاره عليها و دموعها لازالت لم تجف بعد..
وقفت أمام الشرفة و هي تتخيله بين أحضان امرأة غيرها..
مجرد التخيل ېقتلها تسلقت النافذة و وقفت على حافتها..
كانت مرتفعة عن
أرض الحديقة كثيرا المظهر مرعب و لكن لا بد أن تتخلص من حياتها البغيضة تلك!!
كادت أن تقفز و لكن صوت منيرة الشاهق خلفها و هي تصيح أوقفها
يا لهووي اية اللى عتعمليه دية يا هنا.. الحجني يا يوسف!!
جاء يوسف مهرولا.. ليصدم من ذاك المشهد قال بصوت مرتجف خائڤ
انزلي يا هنا.. اعقلي اللي انتي بتعمليه دة مش صح!!
انا حياتي كلها مش صح يا يوسف سيبني اخلص من بقا!!
مين اللي قالك انك كدة هتخلصيني من العڈاب انا العڈاب بالنسبالي هو بعدك عني
متابعة القراءة