رواية رجلي الغامض الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

موصي المحامي بتاعه انه يدورله علي الولد دة بالصورة اللي امه ادتهالو و الاوصاف و المعلومات و فعلا المحامي عرف يوصل للولد و معلومات عنه ... بس بعدها كلنا انشغلنا پوفاة ابوكي و نسينا الموضوع لحد ما المحامي كان هنا من شهر جايب ورق لليلي عشان تمضيه و شافني و فكرني بالموضوع بس قالي انه للأسف ان الولد اختفي و هو طول الفترة اللي فاتت كان بيدور عليه بس معرفش يلاقيه تاني و لما يأس بلغني
و بعدين يا ماما عايزة توصلي لأية بعد كل دة !!
انتي بقي دورك هنا
انا ازااى يعني !
انتي هتبدأي تدوري عليه و تلاقيه عشان ياخد حقه في الميراث .. بس لحد ما تلاقيه مش عايزة حد من اخواتك يعرف يا نور .. و خليكي فاكرة انك مش بس هتدوري عليه عشان ياخد حقه لأ أنتي هتدوري عليه عشان انتي و اخواتك محتاجين سند ليكم يا نور .. فاهماني !
فاهمة يا ماما !!
عودة للواقع 
دخل حكيم إليهم و هو يقول
يلا يا عريس منى جهزت و خلصت و مستنياك..
ربتت نور علي ظهره و هي تقول
يلا يا فهد.. اطلع لعروستك و بعدين نبقى نتكلم في الموضوع دة!
صعد فهد الأعلي بينما اتجهت نور الي الخارج لتسير في الحديقة...
شعرت بيد تمتد لتضع شيء ما علي انفها و تشل حركة ..
حاولت الفرار و لكنها شعرت بحالها تفارق الواقع!!
______________________________________
نثر يوسف الماء علي وجه منيرة المغشي عليها و هو يقول
فوجي يا عمتي.. فوجي!!
فتحت منيرة عينيها بصعوبة و قالت
الحج هنا يا يوسف الحجها!!
دق قلبه بطريقة هستيرية و قال
في أية يا عمتي هنا مالها!!
وجد الخادمة تهرول إليه و هي تقول
ست هنا مش موجودة في اوضتها يا سي يوسف!!
انتفض يوسف و هو يقول بصوت هادر
يعني اية مش موجودة في اوضتها في أية يا عمتي فهميني!
و انا طالعة يا ولدي الاوضة سمعت صوت صړيخ مكتوم جاي من اوضة هنا فتحت الباب و لجيت واحد بيكممها و هي عتصرخ لما رحت الحجها من يده زجني برة الاوضة و ضړبني علي دماغي و جري!!
ارتج المنزل بصوت صياح يوسف و هو يقول
عبد العالانت يا زفت..
ركض الخادم و اتجه نحوه قائلا
أمرك يا سي يوسف!
قبض يوسف علي رقبته قائلا
انت واجف كيف الحمار علي الباب مداريش مين بيدخل و مين بيخرج هنا اتخطفت يا !
ارتعدت الخادم و هو يقول پخوف
و الله يا يوسف بيه ما حد دخل و لا خرج انا متحركتش من جدام الباب!!
دفعه يوسف بعيدا و انطلق الي الخارج و هو يحدث الحراس..
مخارج البلد و مداخلها تتجفل مفيش حد يدخل و لا يخرج و البلد تتجلب الليلة و مترجعوش من غير هنا هانم!!
______________________________________

و في مكان ما يحيطه الظلام الدامس وقفت في أحد الأركان و يرتعش پخوف و قالت و هي تتحدث في الهاتف
الو يا مازن بيه... ايوة هما جابوها علي هنا

خلي عينك عليها يا ناريمان كويس... و انا بكرة هكون في ألمانيا..
يا مازن بيه جون أدي أمر انهم يخطفوا نور و فاطمة و هنا.. اعمل اية دلوقتي!
انتي متأكدة من اللي انتي بتقوليه دة يا ناريمان..
ايوة متأكدة زمانهم اتخطفوا فعلا!!
طيب اعملي بس اللي قولتلك عليه و انا هتصرف!!
____________________________________
بعد مرور يومين...
و تحديدا في ألمانيا... وقف محسن أمام الفتيات و هو يقول
شرفتوني يا بنات زين اتمني انكم تكونوا مبسوطين بالإقامة في ألمانيا!!
ألمانيا ازاي يعني.. و انت بتعمل اية هنا يا عمو محسن و احنا اية اللي عامل فينا كدة!!
ضحك محسن و رد علي نور قائلا
طول عمرك يا نور بتصعبي عليا بسبب طيبتك دي بحس انك ساذجة و علي نياتك!!
انت و ابنك عصابة و لازم تتمحوا من علي وش الأرض!!
قالتها فاطمة بغل ليقول محسن
لا مش احنا اللي هنتمحي من علي وش الأرض يا فاطمة انتي و اخواتك اللي و دلوقتي لأنكم عرفتوا حاجات كتير المفروض محدش يعرفها!!
أشار لذلك الرجل الضخم الواقف خلفه و قال
نفذ !!
حضر الرجل و هو يرتد للخلف مستعد لإطلاق الړصاص عليهن..
صرخن
و هن يحتدن بعضهما البعض و هن يستشعرن قرب النهاية..
ربما تكون بالفعل النهاية ليصعدن لوالدهن و والدتهن..
أو ربما تكون نهاية الظلم و القهر و
تم نسخ الرابط