رواية سوما الجزء الاول

موقع أيام نيوز

منه لبنتى... رغم ان شخصيتها قويه بس بتبقى قدامه زى الكتكوت المبلول وهو كمان بيحبها وهيشيلها فى عنيه.. بكفايه أن ماحدش يقدر يقرب منها ولا يعاكسها ولا يرزل عليها عشان عارفين انها تبعوا.
ورد بس دى هتبقى دكتوه والف من يتمناها.. تجوزريها ليه لبتاع محل الحلويات ده.
فوقيه وماله.. صنعته ابا عن جد.. وماشاء الله عليه ممشى المحل فل وكسيب ومتعلم اخر سنه فى كلية التجارة وهما لبعض من زمان.. خليكى انتى فى جوزك ياختى وقومى سخنى مره لاختك الغدا.
اسيل وهى تمدد ساقيها بتعب اااه والنبى إن شاالله يخليكي.
ورد حاضر ياختى مانا الملطشه هنا.. انا ايه اللي كان جابنى بس.
ثم ذهبت لاعداد الغذاء تاركه اسيل تفكر ماذا سيحدث غدا هل ستحظى بالقبول ام لا

يجلس وحيد في غرفته يتابع اعماله على الاب توب خاصته. تمطئ بتعب فهو على حاله هذه منذ ساعات.. تعب كثيرا.
أعد كوب قهوه من ماكينة صنع القهوه وتناول هاتفه لكى يفصل قليلا عن العمل ثم يعود له بعد قليل.
بلا سبب وجد نفسه يتصفح الصفحة الشخصية لتلك الفتاه السمراء صاحبة الظل الخفيف.. بتأكيد سيجد عندها منشورات حديثه مرحه جدا تسليه قليلا أو هذا ماظنه.
ولكن ثوانى وعلم لماذا دخل صفحتها وهو يبتسم بشدة لما وجدها وضعت صوره جديدة لها
اااااه سمراء جميله رائعه.. ماهذا يا مجنونه... تضعين كحل عربى اسود يزيدك فتنه.. الا يكفى ما بكى من سحر.
ظل ينظر وينظر لها.. ثم أغلق هاتفه پغضب .. لا يريد أن تصبح عادة به أن يبحث عن اخبارها ويحدق يصورها كتلميذ وزميلته في الروضه.. اعقل وحيد .. اعقل.. عد لعملك أفضل.
انقذه رنين هاتفه فأجاب قائلا الحمدلله يا نورا انتى عامله ايه...... عندى شغل كتير دلوقتي... همم طب خلاص هاجى.. انا برضه محتاج افصل شويه.. نص ساعة واكون عندك... وانا كمان.. سلام.
نهض من موضعه فلما يترك خطيبته ويحدق في صور فتاه أخرى يبحث عندها عن بعض الترفية الأفضل والاولى ان يبحث عنه لدى خطيبته التى مت المفترض أن يتزوجها فى القريب العاجل وستصبح نصفه الثاني طوال العمر لذا يجب عليه التركيز معها هى لا غيرها تلك السمرا الفاتته ال.... زفر بعضب فهاهو عاد بتفكره لها من جديد.
اغلق ازرار قميصه پغضب 

وارتدى حذاء ه وغادر مسرعا فسيجد حتما ما ينسيه.

تجلس جيسيكا بجانب على فى احد المحاضرات المهمه جدا بتركيز شديد.. وهو نصف عقله فى الشرح والنصف الآخر معها.. تجذبه لها ويشعر يالاعجاب ناحيتها.. وبالتأكيد هى أيضا كذلك.
ولكن هى فقط مړعوبه من حسين فقد نفذت بطارية هاتفها ولا تعلم ماذا تفعل ومازال اليوم طويل حتى تعود للمنزل.
انتهى الشرح وخرج المعيد... نظر لها وجدها شاردة بقلق
تحدث هو جيسيكا ... مالك كده قلقانه ليه.
تنهدت بقوه فونى فصل شحن.. وفى البيت هيتخانقوا معايا مش عارفة اعمل ايه ولسه اليوم طويل ده غير انى بشافر لمسافه طويلة لازم يبقى شغال عشان اطمن ماما وحسين .
لم يسأل ظنه اخاها بالتأكيد فقال طب مش معاكى شاحن.
قالت بضيق من غباء ه يعنى يابو العريف ما كان زمان شحنت.
على طب براحه ماتزوقيش.. استنى هشوفلك حد من صحابى يكون جايب شاحن.
تهلل وجهها فى تخشى ڠضب حسين كثيرا وقالت بجد.. ربنا يخليك ياعلى..ماعلش هتعبك.
على بطلى هبل.. انتى بقيتى غاليه عندى اوى.. وبكره تعرفى.
لم يمهل لها فرصة للتساؤل وذهب للبحث عن شاحن.
بعد ساعه الاربع من البحث المتواصل عاد متعب خالى اليدين وقال مالقتش حد معاه حتى صحابى الى فى حاسبات ومعلومات كانوا اخر امل بس برضه مالقتش.
جيسيكا پخوف طب هعمل ايه.. ده لسه 3 محاضرات فاضلين والوقت هيتاخر عليا فى المواصلات مش هينفع امشى كده.
على هو انتى ازاى مالكيش سكن هنا دى مسافه طويله وانتى بتيجى كل يوم ولازم نبقى مركزين كليتنا صعبه.. مش مقدمة حتى فى مدينة جامعيه.
جيسيكا انا حصلت معايا ظروف وعلى ماقدمت كانت المدينة كملت ورفضوا اى تقديم.
على طب اى سكن.
جيسيكا هقعد ازاى في بيت لوحدي يا فالح.
تنهد بقوه وقال انتى فطرتى.
جيسيكا هو انا بلحق.
على طب عندى حل مناسب.. ايه رأيك اعزمك على الغدا في بيتى.
اتسعت عينيها پغضب وفتحت فمها للرد عليه بكل ما يتخيله او لا يتخيله من الفاظ نابية فأسرع هو قائلا متوقع رد فعلها قبل اى شتيمه انا ساكن في قصر كبير قصر الحوفى مش بيخلى من الخدم ولينا مواعيد مقدسه فى الوجبات بميعاد مظبوط ولازم كلنا نبقى حاضرين.. يعنى هتلاقى كل العيلة .. وياستى هخلى الحوفى الكبير بجلالة قدره يكلمك وامى كمان قولتى ايه.
كانت تستمع له بذهول... هاااااه.. ماذا ستدخل قصر الحوفى بعدما كانت تطرد من على الباب كالمتشرده.. حسين ... بالتأكيد سيقتلها.. كيف ستجلس مع تلك العائله التى تحتقرها وتنبذها هى ووالدتها .. لا لن تذهب بالتأكيد.. كيف لها وهذا العلى لا يعلم حتى الآن انها جيسيكا الحوفى
تم نسخ الرابط