رواية سوما الجزء الاول
المحتويات
ابنة عمه وسليلة نفس العائله.. لن تذهب حتما.. ولكن... الفضوووول.. مغامره... تريد رؤية هذا القصر من الداخل.. رؤية كيف يعيشوا.. ستتطلع عليهم من الداخل وتذهب.
قطع شرودها على وهو يعطيها الهاتف خدى يا ستى ماما على التليفون.
تناولت الهاتف باعين مزهوله وهى تستمع لوالدته تعزمها على الغذاء بنفسها قائله أن الحوفى الكبير أيضا يرحب بها فهى ضيفه وصديقه حفيدة الدكتتوور على.
حدثت نفسها قائله روحى يا جيسيى واتفرجى.. وفيها ايه هو حد هيعرفك.. ساعة بالكتير وهتمشى هو حد يعرفك ولا يعرف اسمك بالكامل ايه.. ماحدش فيهم شافك قبل كده... مش كان نفسك تتفرجى على بيتهم من جوا.. يالااا ومش هتطولى ما تخافيش.
ولكن جذب انتباهها شئ وقالت بس غريبة يا على.. يعنى بتقول جدك ده صعب وكده وكمان شاهين بيه ده.. ازاى وافقوا لك على عزومتى بالسهولة دى.
على عشان انا الدكتور على.. الى رفع رأسهم ودخل كليه الطب.. صحيح معاهن فلوس وصحيح مداريه على كل ده وكل واحد او واحده من ولاد عمى دخلوا كلية كويسه بس بالفلوس. كليه خاصه وكانوا كل سنه ياخدوا باتنين لكن انا لأ عشان كده جدى مش بيحب يرفضلى طلب.. اما شاهين فا ده اصلا مالوش مالكه وكل ساعه بحال.
وبعد دقائق كانوا أمام تلك البوابة الحديده الضخمة التي لم تستطيع أن تتخطاها يوم وكانت تطرد من امامها.
فتحت البوابة على الفور للدكتور على بالطبع. قطعوا مسافه كبيره جدا حتى وصلوا إلى باب القصر الخارجى.. وهى مبهوره بما حولها فهى كبيرة جدا وضخمه.. عايشين فى كل هذه المساحه لحالهم.
دلفت للداخل معه وجدت والدته تحلس مع فتاه بشوشه هادئة الطباع وبجوارهم فتاه شقراء بعيون ضيقه لم ترتح لها.. ويوجد شاب فى اواخر العشرين.
تهلل وجه زينب والده على وهى ترى تلك الفتاة الصغيرة صديقة ابنها.. إنها جميلة حقا.. وأيضا محجبه اعجبتها للحق...تحدثت مرحبه تفتح لها ذراعيها تقبلها على كل وجنه قبله قائلة اهلا وسهلا بيكى اهلا.. ماشاء الله زى القمر.. دكتوره زيك ياعمر صح
على بهمس مرح وهو يميل عليها نظرا لفرق الطول ممكن مش ضامن.
ضحكوا بمرح تحت أعين الجميع يغمزون بأعينهم لبعض متأكدين أنهم اكثر من زملاء .
بادر على قائلا ده محمود اخويا الكبير ودى والدتى ودول سمر وجميله ولاد عمى
جيسيكا بإحترام اتشرفت بيكوا.
اماء وا لها مرحبين ولكن يوجد بعض الكبر من ذلك الشاب محمود وتلك الشقراء .
على ودى دكتورة جيسيكا .. زميلتى.
تحدثت الشقراء يخبث زميلتك بس يا على.
ڠضبت جدا جيسيكا وهم على بالرد ولكن استمعوا لصوت سياره جدهم ومن بعده شاهين.
كانت تجلس بهدوء ستتعرف عليهم عن قرب وتذهب.. وايضا تقوم بشحن هاتفها..تمتمت لنفسها ده حسين هيقطعك يا جيسى.. هو فين الغدا ده انا جوعت.. فاقت على صوت شخص عجوز وهو يقف امامها متسع العين يقول يمنى.. بنتى.
تقدم شاهين منها متحفزا ونظر لها... يا للهوول... إنها هى عمته حقا.. نفس كل شئ.. هو متأكد أن اسفل حجابها شعر من لون البندق. ولكن كيف كيف.
وهذا ما كان يردده شاهين الكبير ازاى.... ازاى.. انتى يمنى بنتى صح
كانوا ينظرون له باستغراب لأول مرة يشاهدوا جدهم الشامخ بهذه الحالة حتى شاهين نفسه لاول مرة منذ ۏفاة عمته يراه مهزوز هكذا.
شاهين انتى مين واسمك ايه.
جيسيكا بكره لهذا الشخص بالذات ليه
شاهين انا الى بسأل هنا.
جيسيكا لعلى اية يا على انت جايبنى تحفلوا عليا.
على ابدا يا بنتى انا نفسي مش فاهم حاجة .
جيسيكا افهم بقا مع نفسك انا ماشيه.
اوقفها صوت شاهين الكبير استنى مش هتمشى.
استدارت له باستنكار وقالت نعم ليه يعني!
شاهين مش هتمشى من هنا الا اما نعرف انتى مين ماهو مافيش شبه كده خالص.
شاهين الكبير مش بس الشبه.. لا ده الصوت.. حركت الايدين.. حتى طريقة ڠضبها... دى كانت بنتى الوحيد ه وحافظ كل حاجه فيها.
جيسيكا شوف يا حاج انا مش عارفه حضرتك بتتكلم عن مين ولا على ايه.. كل الى اعرفه انى لازم امشى من هنا.
تحدث من جديد غير مصدق كانت دايما تقولى يا حاج كده
برضوا.. مش معقول كل ده صدفه.
جيسيكا لاااااااا كده كتير. انا ماشيه يا على.
استوقفها صوت شاهين مش عايزه تقولى انتى مين ليهفى حاجة خاېفه منها.
جيسيكا انا مابخافش من حد وماعنديش حاجة اخاڤ منها.
شاهين يبقى تقولى.
جيسيكا بضيق هو تحقيق.
خطت لتذهب وهى تفر هاربه لا تعرف لماذا ولكن تجمدت على صوته وهو يقول بطاقتك يا انسه.
تسمرت فى موضعا وهى تعطى الجميع ظهرها مستعجله على الرحيل فكرر هو بلا جدالبطاقتك يا انسه.
پخوف كبير قرء اه الجميع
متابعة القراءة