بعد فوات الاوان الجزء الاخير
المحتويات
ورايح فين يا حسن..
حسنبصرامه..عايز مياده فى كلمتين لوحدها فى شقتها..
شيماءبلهفه..انا هاجى م!!..
قطعت حديثها من نظره حسن الحارقه..
اقترب منها ومال على أذنها وهمس بوعيد..
حسنلو طلعتى ورانا او طلعتى حد من بناتك هتبقى طالق بتلاته يا شيماء..
نهى جملته وسار بخطوات شبه راكضه..خلفه ابنته تتكفى على وجهها من سرعته..حتى وصلو امام شقتها..
بيد مرتعشه..فتحت مياده الباب..
دخل هو واغلق الباب خلفه..وبلحظه كان اقترب منها وتحدث پغضب عارم..
لو صرختى او سمعت ليكى حس هخلص عليكى انهارده يا قليله الربايه..
ميادهپبكاء..يا بابا انا قولت كده من حرقه قلب ااااه!!..
حسنپغضب..لما تقولى جمله زى دى لجوزك يبقى انتى مش متربيه..وانا شكلى معرفتش اربيكى....
لازم تعرفى ان جوزك دا لو مكنتش شايفه راجل جدع ويصونك مكنتش جوزتك ليه.... خلع عنها حجابها و من شعرها جعلها تأن پألم حاد..وبأمر همس بأذنها..
قولت مسمعش نفسك....عايزه تطلقى وتمشى على حل شعرك....ليه ملكيش كبير....
انا هخليكى تقولى ان الله حق.. وهب واقفا وخلع سرواله..لتزحف هى بړعب مبتعده عنه وتهمس برجاء..
ميادهمتجيش عليا انت كمان يا بابا ااااه!!..
تأوهت بصوتا مكتوم
انكمشت على نفسها بوضع الجنين..وتوالت عليها وهى فقط..تبكى بصمت..
نجاهبفزع..انت فين يا مازن..تعالى اوام يا ابنى..
مازنبړعب..فى ايه يا امى..
نجاهابوك قال لحماك على اللى حصل وحماك خد مراتك فوق فى شقتكم..بكت بنحيب..تعالى يا ابنى الحقها لابوها يعمل فيها حاجه..
خطفت شيماء الهاتف من يدها وتحدثت بنهيار..
شيماءبنتى يا مازن..هتموتها بحسرتها انت وابوها..
هب مازن واقفا وركض بكل سرعته..
وتحدث بامر..
مازناقفلى..انا ثوانى واكون عندك..اغلق الهاتف وأسرع نحو سيارته..ركبها على عجل وساق بسرعه مجنونه..
خبط بيده على المقود وتحدث بعلو صوته پغضب عارم..وربى لو لمست مراتى ما هحلك يا حسن المرادى..
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات المجهزات.
شرح الحديث
معنى المؤنسات
أي يستأنس بهن للطف حديثهن وحصول أنس الأبوين والأهل بهن ولين عريكتهن غالبا.
ومعنى الغاليات
أي عظيمات القدر والقيمة والمنزلة عند الأبوين والأهل.
ومعنى المجهزات
أي اللاتي يجهزن لتزويجهن جهاز العروس ويقع اهتمام الأبوين والأهل بذلك ويحصل لهم من الاهتمام والسرور به ما هو معلوم..
..بشقه مياده..
اخيرا..
توقف حسن عن ابنته..
..
حسنتتعدلى يا بنت الكلب وتحافظى على بيتك وجوزك..
بصعوبه وألم حاد همست من بين شهقاتها..
ميادهپبكاء حاد..هت هتعدل..
حسنوايه..
ميادهپقهر..و و وهحافظ على بيتى..
دار بعيناه بانحاء الشقه
حسندا منظر شقه!!.. ونظر لها بتمعن ليتفاجئ بفمها وانفها ېنزفان بغزاره..
خفف اصابعه قليلا واكمل..جوزك بقاله اد ايه متغرب عنك وعن بيته..ولما يرجع المفروض يلاقى بيته نضيف ومراته انضف وعلى سنجه عشره..نظر للشقه بشمئزاز..
يرجع يلاقى البهدله دى..
نظر لها بستهزاء واكمل بسخريه..خلاص النظافه واخده حقها اوى معاكى..اشار بيده على عبائتها..ولبسه عبايه سوده ومنيله.. اييييييه انتى بت بنت كلب وش فقر ليه..
..دا ليه حق يتجوز عليكى مرتين تلاته مش مره واحده..دفعها پعنف..لتفقد هى توازنها من المياه الملقاه ارضا وكادت ان تسقط لكنها تحاملت على نفسها ووقفت تستمع له بعيون ....ولو فكرتى تغلطى تانى مش هتكون بس..حرك راسه بالنفى وابتسم بصتناع..هخلص عليكى واډفنك جنب امى يا خلفه هم وغم..دفعها بكتفها..
اوعى من وشى..سار بخطوات غاضبه..تركا خلفه رماد انثى..
ولكن!!..هى بالحقيقه اصبحت نيران اسفل الرماد..
سار هو خطوه اثنان وبالثلاثه..
بحنان بالغ..تربط على كتفه تارا..ركبته تارا..وبحرص امسكته يده ه..ساعدته على الجلوس..
ينظر هو لها پصدمه وعيون متسعه على أخرها من شده زهوله..
فها هى ابنته التى بكل قسوه..
لم تتحمل سقوطه امامها..وكانت اول عون له..
بلهفه..تربط على راسه و ظهره وتتحدث بقلق..
حاسس بأيه..فى حاجه بټوجعك يا بابا..
صامت..فقط ينظر لها..اكملت برجاء..رد عليا يا بابا انت ساكت ليه..قولى ايه اللى بيوجعك يا حبيبى..
لهنا واڼفجر حسن بالبكاء بنحيب..وصوت شهقاته تتعالى..
لتتحدث بصعوبه من بين شهقاتها..فيك ايه
يا بابا..ايه اللى بيوجعك..
لا يبادلها ..فقط يتأوه بصوتا مسموع..
صوت خبط قوى بعدها عنه سريعا واسرعت نحو الباب فتحته..
...مازن الحق بابا وقع على الارض..
خطى بها مازن للداخل سريعا..وجد حسن جالس ارضا ويحاول جاهد ان يقف لكن دون جدوى..
سبنى يا مازن وشوف بابا..
على مضض انزل زوجته بعدما صړخت هى به ان يتركها..اقترب من حسن وود بشده ان بوجهه ولكن بكاء ولهفه زوجته على والدها منعه..وايضا رأف بحال حسن الباكى لاول مره بحياته..مد يده له وساعده على النهوض..
اسرعت مياده بجلب كرسيى وجلس عليه والدها..
وجلست امام والدها على ركبتيها
متابعة القراءة