بعد فوات الاوان الجزء الاخير
المحتويات
علاجك....طمنينى..
نفسيتك عامله ايه..
مروهپبكاء..انا كويسه بيك انت يا خالد..
قولتلك انت علاجى..ربنا ميحرمنيش منك..
خالدبحب شديد..ولا يحرمنى منك يا ام ريتال..
..ان شاء الله هوديكى للدكتوره علشان نطمن اكتر..
..
ونقولها مرمر عملت بيبى فى البوتى..
ضحكت هى بقوه حتى ادمعت عيونها
مروهيديمك الفرحه والضحكه اللى فى حياتى يا قلب مرمر..
..من مياده لوالدها..
..متهونش..
متهونش..عليا يا ابويا وانا هونت عليك وقسيت..
جرحت قلبى بأيدك..وبقلبى انا خۏفت عليك..
ارحم ضعفى ودموعى وقوينى يا ابويا بيك..
دا انا بنتك حته منك لو هنت فى مره عليك..
ولو روحت فى يوم يا ابا منك..
متبكيش وتقول ياريت.
.البارت ال..
..خطه..
بشقه مياده..
أصرو ان ترتاح مياده وتنام قليلا..
اخذت حمام دافئ..وغصت بنوما عميق من شده تعبها..
بدموع منهمره..
اخيرا..انتهو اميره وايه من تنظيف شقه شقيقتهم..
ووالدتهم ايضا..اعدت لها اشهى الطعام..
يبكون بنحيب..پقهر وحسره..على ألم شقيقتهم..
وألمهم ايضا..كم تمنو رجلا غير والداهم..
رجلا يكن لم ظهر وسند..يد تكون للدافع عنهم وليس لضربهمن..
جلسو ارضا بجوار بعضهم يبكون بصمتا وصوتا مكتوم حتى لا يزعجو شقيقتهم..
اقتربت شيماء منهم ويدها تربط على ظهرهم بحنان بالغ وتحدثت بغصه مريره..
ايهبغيظ شديد..انا نفسى اعرف الراجل اللى اتجوزتيه دا عجبك فيه اييييه!!..صمتت قليلا واكملت بزهول..
وازاى اصلا قدرتى تعيشى معاه كل السنين دى يا ماما..
ابتسمت شيماء پألم وبهدوء تحدثت..
شيماءانا يا حبيبتى ابويا كان اقسى من ابوكو كمان..
تنهدت بصوتا مسموع واكملت بتعقل..كل اب وام بيحبو ولادهم وبيخافو عليهم بطريقتهم اللى دايما مبتعجبش ولادهم ابدا..وابوكو مش بس خاېف..حركت راسها بنفى..
حسن مړعوپ..انتو تلت بنات لا عم عدل ولا خال بيسأل والدنيا لهيه الناس عن بعضها..وهو ماصدق يجوز واحده فيكم لراجل هو شايف انه هيصونها..لما تيجى وتطلب الطلاق دى فى نظر ابوكو كارثه..وكل تصرفاته اللى بيعملها دى من شده خوفه عليكم..
بكت بنحيب..عايزه تفهمينى ان اللي عمله بابا لمياده فى بيت جوزها خوف عليها..دا كسرها ..
ايهبفضول..مجوبتنيش على سؤالى يا ماما..
ليه وافقتى على جوازك من الراجل اللى خلتيه ابونا دا..
اغمضت شيماء عيونها ..وپألم حاد تحدثت..
شيماءمكنتش اقدر اقول لابويا لا..
اميرهپبكاء..واحنا اللى بندفع تمن جوزتك اللى بالڠصب دى يا ماما..
ايهپبكاء طفولى..ما انتى كلها كام يوم وتتجوزى يا اختى وهقعد انا فى وشه ادفع لوحدى..
نظرت اميره وشيماء لبعضهم ومن ثم اڼفجرو بالضحك من بين دموعهم وتحدثو بصعوبه من بين شهقاتهم..
اميرهاه والله يا ماما..انا ومياده خوفين..نظرت لأيه..
لكن البت الاوزعه دى بتاخد حقها تالت ومتلت..
انتبهو على اكثر من خبطه على الباب..
فأرتدو ثيابهم سريعا..واقتربت شيماء من الباب وفتحته..
خطى مازن للداخل..وبلهفه..دار بعيناه بأنحاء الشقه يبحث عن زوجته..وپألم حاد تحدث..
مازنمياده فين يا ماما..
شيماءبنظره عاتبه..نايمه فى اوضتكم..سارت نحو احدى الغرف واكملت بأمر..تعالى يا مازن عيزاك فى كلمتين..
سار خلفها وجلست هى على اقرب اريكه..
وجلس هو امامها وتحدث سريعا بندم..
مازنقبل اى كلام انا عايز اعتذر..نظر لها بعيون تلتمع بالدموع..انا اسف على كل حاجه عملتها وزعلت مياده منى..
صمت قليلا يحاول السيطره على دموعه..
اقسم بالله ما كنت اقصد اخونها ولا اجرحها..
شيماءبهدوء..عارفه..وواثقه انك بتحب مياده!!..
قطعها هو بلهفه..
مازنانا بعشقها..مياده حب عمرى كله..
شيماءبتحذير..وعلشان كده بقولك خلى بالك..
مازنبقلق..اخلى بالى من ايه!!..
شيماءمياده بنتى دلوقتى هاديه..وساكته..ومبتعيطش ولا بتشتكى..وبتسمع الكلام على الاخر..قولتلها خدى دش يا مياده..قالتلى حاضر..نامى شويه..حاضر..
مازنبعدم فهم..قصد حضرتك ايه..وضحى كلامك..
شيماءپبكاء..قصدى ان بنتى يا انكسرت واتغلبت على امرها وهتعيش معاك زيها زى اى حته عفش فى البيت..
بكت بنحيب اكبر..يا فى دماغها حاجه بتفكر فيها والحاجه دى هتوجعنا كلنا عليها..
شحب وجه مازن للغايه..وتعرق جبينه بوضوح..
وبدا جسده وصوته بالارتعاش..وبصعوبه تحدث..
مازنانتى قصدك ممكن تعمل فى نفسها حاجه!!..
هبت شيماء واقفه وتحدثت پألم حاد يعتصر قلبها..
شيماءشوف جسمها
عامل ازاى وانت تعرف قصدى..
نهت جملتها واقتربت منه خطوه واكملت..
انا كنت بعتبرك ابنى لكن بعد اللى حصل لبنتى هترجع فى نظرى راجل غريب لحد ما اشوف بنتى زى الاول واحسن كمان..تحولت نظرتها لټهديد..
والله يا مازن لو بنتى جرالها اى حاجه ما هيكفينى رقبتك انت وابوها وابوك كمان.. ..بنتى أمانه معاك..نظرت له بتمعن..
أمانه مع راجل يصونها ويحميها..ابتسمت بصتناع..
بدل ما يصحى فى يوم من الايام يلقيها طفشت منه ومن القهر اللى عيشه فيه..
مازنبتأكيد..مياده جوه قلبى وعنيا واحميها بروحى..
شيماءهنشوف..كله هيبان يا مازن..
تركته وخرجت خارج الغرفه توجهت نحو غرفه ابنتها..
وجدتها تغص
متابعة القراءة