رواية رائعة الفصول من 1-4
المحتويات
عشان اتاخرت .
ام عامر بتنهيده ونظرها معلق مع ابنها الذي تركها وتوجه للباب
دعيالك يابني يجعلك في كل خطوه سلامه.....
...............
امام المقهي كان يقف عامر وواضع يده اليمني بجيبه وكل ثانيه ينظر الي ساعته فقطع تفكيره سيد وهو يقول داكتوور عامر انتي مستني حد .
رفع عامر نظره للسماء بقله صبر وزفر
كام مره اقولك ما تقوليش دكتور .انت مابتفهمش ولا عايزني اعلقك جوه انا هنا تقولي ريس عامر أو أستاذ عامر بلاش دكتور دي الله يسترك .
سيد خلاص خلاص مش هقول تاني بس انتي مستني حد
ياالله يعني مش بتفهم وحشري اجري شوف الزبائن
فهم عامر مايدور بعقله فقال پغضب روح امسح الارض ......
فهز سيد رأسه سريعا وانصرف حتي لايتعرض لصړاخ عامر ..
بعد لحظات وقف عامر منتبها لمرور محمد وهو يلقي عليه السلام فجري اتجاهه يرد التحية
وعليكم السلام يامحمد قالها عامر بتوتر يحاول إخفائه ...
محمد اخبارك ايه والحاجه ام عامر صحتها عامله ايه !
هز رأسه وهو يقول الحمد لله بخير
محمد يارب دايما . طيب بلغها سلامي عن إذنك
وهم بالانصراف الا ان يد عامر منعته ليقول عامر محمد كنت عايزك في موضوع .
معلش مش هعطلك .قالها عامر بتوتر
محمد طيب قول بسرعة علي السريع اصل متاخر .
محمد وهو يبتلع ريقه بصعوبة
احم اه اه كنت عايزه اخد رايك في.....
.. ايه يا عامر مالك متوتر ليه !قالها محمد
مسح عامر بأصابع يده المرتعشة عرق جبينه وقال لا مافيش توتر انا كنت عايز اقولك لو ينفع الأنسه غزل تعملنا للقهوه المعجنات والأكلات بتاعتهم دي اصل بصراحة كانت بعتت لي طبق منهم وكان حلو اوي فبقول لو ينفع تعمل وننزلهاا بالقهوه واهي مساعده بردو ...
تحول وجه محمد الي اللون الأحمر من شده الغيظ وقال انا مش مخليها محتاجه حاجه ولا انت شايف انها محتاجه عشان كده عرضت عرضك . .
أشار له محمد بيده ليتوقف وقال
خلاص ياعامر حصل خير علي العموم انت وصلك ردي في الموضوع ده
. فطأطأ عامر رأسه بسبب فشل الخطوه التي كان يظن انها ستقربه منها .فودع محمد وتوجه الي المقهي ليكمل عمله ..........
......
في شركه الشافعي
كان يوسف منهمك في عمله في قراءة العقود التي تحتاج مراجعة قبل الالتقاء بالوفد الفرنسي للتعاقد معهم .دخل عليه شادي وقال
ايه ياعم المدخنة اللي قاعد فيها دي ارحم نفس شويه انا لو مكان سوزان السكرتيرة كنت قدمت استقالتي بسبب ريحه السجاير .
اتلهي واكتم انا مش ناقصك . شادي
ليه كده يا بوص دنا حبيبك فجلس امام مكتب يوسف ينتظر اوامره ....
يوسف زفر پاختناق
دلوقتي قدامنا مشكلة المفروض الاستاذاسماعيل في قسم الترجمة واخد اجازه لمده شهر والعقود المفروض حد يترجمها قبل مانمضي العقود دي عشان تتراجع قبل التعاقد ......
شادي طيب الحل . احنا لو عملنا اعلان اننا محتاجين مترجمين مش هنلحق الوفد جاي الاسبوع ده .. هو كده مافيش حل غير اننا نعمل اعلان علي وجهه السرعه أو نأجل التعاقد ..
يوسف مش هينفع نأجل كده هنخسر كتير ...
شادي ما تشيلش هم هحلها ان شاء الله ..
............
في نفس الوقت كان محمد امام مكتب سوزان
محمد من فضلك حضرتك ماتعرفيش الأستاذ شادي فين!
إجابته دون ان ترفع نظرها عن شاشه الحاسوب مين حضرتك
محمد بحرج انا المحاسب الجديد والمفروض أقابل أستاذ شادي وادخل للبشمهندس يوسف. .رفعت نظرها من علي شاشه الحاسوب وظلت تنظر اليه بهيام ثم تداركت نفسها وقالت
احم اه ..حضرتك اتفضل ثواني أستاذ شادي عند البشمهندس ثواني اديه خبر
وأشارت له للجلوس ....
داخل الحجره طرقت سوزان الباب فأعطاها يوسف الأذن بالدخول.
سوزان
اسفه يافندم بس في واحد بره اسمه أستاذ محمد بيقول انه المحاسب الجديد وطالب يشوف أستاذ شادي .
شادي اه ده انا نسيت خالص كنت المفروض استناه في مكتبي كويس انه جه . معلش دخليه بسرعه ياسوزان.....ثم وجهه حديثه ليوسف
ده المحاسب الجديد بس ايه شكله ملتزم جدا يارب يعجبك شغله وماتطردوش زي اللي قبله يوسف اما نشوف !!
محمد السلام عليكم ....
شادي وعليكم السلام تعالي اعرفك علي البشمهندس يوسف رئيس مجلس اداره الشركه ونائب عن الأستاذ ناجي الشافعي صاحب الشركه ....
نظر كل من يوسف ومحمد لبعضها پغضب وفي نفس اللحظه قالا
محمد انت!!!
يوسف انت!!!!!!!!!
نظر لهما شادي وقال انتو تعرفوا بعض ...
القي يوسف نظره سخريه علي محمد وقال
معرفه مهببه علي دماغك .ملقتش غير ده ...
انفعل محمد احترم نفسك يابني ادم انت .
لا لا لا استهدوا بالله فهموني في ايه الاول
قالها شادي بتعجب .
يوسف ولا افهمك ولا أنيل الزفت ده يطلع بره معندناش شغل ليه
تحرك محمد جهه الباب وتلفت له وقال
انا اللي ما اقبلش اشتغل مع واحد همجي زيك
عندك مش معاك اسمها عننندك... قالها يوسف بثقه وهو يضع يديه بجيوبه
شادي استني بس يا محمد . لو سمحت انتظرني بس شويه عند سوزان وانا جايلك .
بعد خروج محمد قال شادي ممكن افهم في ايه ده رابع محاسب تمشيه أبوس إيدك ارحم امي العيانه وفهمني ايه الحكايه ورافضه ليه ...
يوسف الزفت ده اتخانقت معاه في الشارع ومسك فيا كل ده عشان واحده ملهاش لازم كنت هدوسها بسبب غباءها واكلمها تتجاهلني اكنها مش شايفاني فجاه ألاقي البيه عايز يعمل قدامها راجل وپيتخانق عشانها .....
حلوه!!..... قالها شادي بخبث وغمز بعينه ليوسف
يوسف ما اخدتش بالي اوي هي بيضه وشعرها بني زي العسل كده وعيونها رمادي أوف صاروخ بنت الآيه همس بها يوسف دون ان يدرك ان شادي يسمعه
ضحك شادي كل ده وما اخدتش بالك اومال لو اخدت كنت عملت ايه هههههه...يوسف
يوه بقي ياشادي ما انت عارفني مغناطيس جنس ناعم ومابحبش أعدي حاجه جميله من تحت ايدي .. شادي
خلينا في المهم امشي محمد ولا ايه دلوقت ..
يوسف وهو شارد أمامه وبمغزي لايفهمه الا هو
لا خليه يمكن يجي من وراه مصلحه.... ....................
.................
في منزل الخاله صفا بحجرتها كانت تجلس غزل فوق سرير الخاله صفا تقوم بتدليك قدم خالتها لتزيل عنها آلامها
اما الخالة فتستند بظهرها علي السرير ووبيديها صوره قديمة تتأملها
اشارت لها غزل بيديها لتنتبه لها الخاله
فكتبت برزمتها الورقية احكي لي مره ثانيه عنهم
قالت الخاله الم تملي من تكرار القصه
فهمتها غزل من شفتاها فهزت رأسها بطريقه طفوليه بلا
فنظرت صفا الصوره القديمة وقالت كنا فتاتين صفا وصفوه كنت اكبر من صفوه بخمس سنين وكتب لي الله اني اتجوز من عبدالله الزايد
اماصفوه فكانت تشبهك كتير في جمالها وبياض بشرتها وعيونها وشعرها البني كانت جميله تجذب كل اللي يبصلها لها
وفي يوم شافها شاب اعجب بها جدا
متابعة القراءة