رواية رائعة الفصول من 14-18

موقع أيام نيوز


..
ليفتح المياه وتتساقط فوق جسدهما معا فتنتفض نتيجة برودة المياة وتتشبث به هروبه من المياه ويضمها اكثر الي صدره هامسا ببعض الكلمات لتهدئتها ولكنها في عالم اخر ...فعندما لاحظ انخفاض حرارتها قام بحملها للعودة بها الي الغرفة فيسطحها علي حافة الفراش ويقف مفكرا كيف ستبدل ملابسها ..لم يفكر في هذه الخطوة ..فيحك رأسه المبتل مفكرا ..يجب عليها الاستيقاظ لتبديل ملابسها ..فيقترب منها ويقوم بإيقاظها لعلها تستجيب ...بعد محاولات باءت بالفشل ..قام بتغطيتها جيدا ثم جلب ملابسها النظيفة من خزانتها ليقوم هو بهذه المهمة من أسفل الغطاء محاولا عدم كشف جسدها أو النظر اليه ..فمن المؤكد عند تستيقظ وتعرف انه قام بذلك ....ستكره اكثر وأكثر ......

بعد الانتهاء من هذه المهمة القاټلة بالنسبة اليه كان يحارب نفسه حتى لا ينظر اليها والمحافظة علي عدم المساس بها ...ذهب الي غرفته وقام بتبديل ملابسه المبتلة ورجع مرة أخرى اليها بكوب من أعشاب البرد الساخن ...
جلس بجوارها يحاول إفاقتها من نومها ..وبعد نجاحه هذه المرة همس لها في أذنها برقة جديدة غريبة عليه مشتما رائحتها باستمتاع غزل !!!..قومي عشان تشربي الأعشاب دي هتريحك ...
لتعقد حاجبها بتعب غير قادرة علي المقاومة تقول بإرهاق أنت ايه اللي جابك عندي ..ودخلت ازاي ..
فيمد يده يحمل الكوب   يحثها علي تناوله 
بعد الانتهاء قالت عايزة أنام .جسمي بيوجعني
يوسف ملبيا رغبتها هنيمك بس استني لحظة ..في حاجة لازم تتعمل الأول ..
تراه يجلب منشفة جافة صغيرة ويجلس مرة أخرى خلفها ويقوم بتجفيف خصلاتها المبتلة قائلالازم شعرك ينشف الأول عشان ماتبرديش 
وتراه بعد انتهائه ساعدها علي تسطحها فوق الفراش ليدثرها جيدا بغطائها ..
وتسمعه يقول بتوتر نامي ياغزل ..أنا هفضل جنبك لحد ما تنامي 
كانت تحمل الكثير من الأسئلة ..ولكنها غير قادرة علي المجادلة معه ..لتنعم بالنوم الان وتجادله غدا ...
بعد لحظات لاحظ انغلاق عينيها وتعمقها في نومها ..ليبتسم علي سذاجتها ..كيف تأمن على نفسها معه بعدما صدر منه افعال مشينة اتجاهها !...هل حان الوقت ليصحح أخطائه .....
الفصل الخامس عشر 
في الصباح ...
تململت بإرهاق شديد لاتعلم سببا لألم جسدها ورأسها تشعر بثقل شديد حول جسدها حاولت التحرك وفشلت ..لتبدأ في فتح أعينها بتعب وتشعر بشئ ما يقيدها من خصرها لتحرك رأسها لترى ما الشئ الذي يقيدها... فاړتعب من رؤيتها له نائما بجوارها لتمرر نظرها بينه وبين ذراعه پخوف وارتعاش وتسحب پعنف غطائها ليحميها منه ..
عند انتفاضتها بدأ يشعر باستيقاظها ليفتح عينيه الناعسة يواجهها وعلي وجهه ابتسامة خلابة يقولصباح الخير !!!
تنظر اليه بذهول محدثها حالهاصباح الخير!!!..أي صباح !..وهو ينام بجواري فوق فراشي ..كأنه امر مسلم به..ماهذه الوقاحة..
كأنه سمع صوت تفكيرها فبدأ بالاعتدال في نومته دون تحرير ذراعه من خصرها يقول وعلي وجهه نفس الابتسامةأنت كنت تعبانة امبارح بليل ..من الواضح حالك برد بسبب وقوعك في حمام السباحة ...
فتشعر بذراعه يحررها وهو يخرج من الفراش انا هقول لهناء تعملك شوربة خضار وماتسبيش سريرك انهارده
تفيق من صډمتها تقول پغضب
أنت ازاي دخلت اوضتي ..مين سمحلك كدة ..وإزاي اصحى الاقيك في سريرى ..
أنت هتفضل طول عمرك وقح و.....
وقح وقليل الادب وبارد ..وريحتي لا تطاق
قالها يوسف ببرود وعلي وجهه ابتسامة لم تترك..
تتعجب من كلماته التي اطلقتها عليه من قبل ..ماذا لو علم بالاسم الذي سجلته به علي هاتفها البذئ قاطع الأنفاس 
فتشاهده يتحرك باتجاه الشرفة لتعقد حاجبها تقول أنت رايح فين ..الباب من هنا
أنا هخرج من مكان مادخلت قالها بثقه 
أنت دخلت من هنا ..أنت اټجننت ..ازاي تسمح لنفسك تدخل عليا وأنا نايمة ووو.....
فيسقط عينها علي ملابسها لتتسع أعينها فهذه الملابس لم ترتديها من قبل كانت موجودة بخزانتها ولم تجرب ارتدائها قبل ذلك ..لتعطي عقلها إشارة بالخطړ ويدور في عقلها الظنون وآلاف السيناريوهات المخلة..
فتقفز ملدوعة من فراشة اتجاهه تمسكه من مقدمة ملابسه تقول بكره 
أنت عملت ايه وأنا نايمة ..مين غيرلي هدومي ..أنا مكنتش لابسه كده ...
هتصدقيني لو قولتلك ان غيرتلك هدومك من غير ماالمحك حتى ...
تشعر بالڠضب الشديد والضيق ..قالوا للشيطان احلف
للدرجة دي شيفاني سئ ..شيطان بالنسبة لك ...عموما أي........
قطع حديثهما طرق علي الباب وصوت يامن من الخارج يطلب منها الفتح 
لتلطم وجنتها بكفيها في حركة أنثوية جديدة عليه تقول پخوف يامن بره ...اتفضحت ...هيقول ايه لما يعرف انك بايت معايا هنا
شششش ...اسكتي ..أنا هخرج من هنا ومحدش هيحس ..فاهمة
لا لا ..هتقع استنى اخرج من الباب
شششش ....مع السلامة
تركها شاردة في خروجه تقول ايه الجنان ده ياربي....
ظلت مستلقية علي فراشها بملل ..لم يسمح لها احد بالتحرك من الفراش بعد انتشار خبر مرضها بالمكان ...ظلت
 

تم نسخ الرابط