رواية رائعة من 24-31
المحتويات
بصوت مهتزفكني ..فكني ...انت فاكر انك كده راجل وبتنتقم لشرفك ......يوسف بابتسامه مخيفة صح انتي عندك حق !..
انا هفكك بس هخليكي تبوسي رجلي عشان ارحمك.....ليقوم بفك أربطة يدها وأرجلهاويتجه جهه طاولة صغيرة بجوار الفراش ويتناول ملف به عدة أوراق ويوجه اليها قلما قائلا بثبات امضي علي الورق ده !!..لتمرر أعينها بينه وبين الأوراق وتقول ورق ايه ده .....يوسف ينحني ليكون بمستواهاالورق ده ..حقي ..حقي اللي بظهورك اتسرق مني ..حقي في الشركة اللي بنيتها وكبرتها ..وانتي جيتي هلي الجاهز تمتلكي الجزء الأكبر ....بإمضتك حقي هيرجع ..اعتبريها مكافئة نهايه الخدمة ...لتهز رأسها پصدمة من حديثةمش معقول ..انت اكيد مش يوسف اللي اعرفة ...يوسفماتتصدميش اوي كدة ..انتي كنتي عارفة ان جوازي منك جواز مصلحة بس كنتي بتكدبي نفسك ..ايه اللي يخليني أتنازل واتجوز واخدة ..زيك !!...واطية
..وتربية حواري ...وخرسا وطرشة ...تفتكري كل ده عشان تيه!......غزل پصدمةعشان بتحبني يايوسف ...ايوه انا عارفة انك بتحبني زي ما انا حبيتك !..مستحيل يكون كلامك ده صح ....يوسف اخلصي ..وامضي ..بلاش نضيع وقتنا اللي جاي احلي من كده ....
غزل بتحدي ولو قولت مش همضي .....
يوسفيبقي انتي مستعجله علي اللي هتشوفيه مني .....عزلانا مش هسيب حقي لواحد زيك ..يمسك وجهها بين أصابعه ويضغط عليه بقوة مؤلمة الا انا اصرت الا تظهر له ضعفها ويقرب بجهه لها فتلفحها انفاسه الساخنه ويقول بين اسنانهبلاش الثقة دي ..لانك لسه ماتعرفيش يوسف الشافعي ممكن يعمل فيكي ايه ..
ليه !مش معقول ...تكوني نسيتي انك بتدوبي من لمستي ...وكنتي بتستنيها بفارغ الصبر ....فيلاحظ انحباس الدموع بأعينها واحمرار وجهها لتقول بين أسنانهاكنت مغفلة ..بس صدقني مش ندمانة ان كنت بيضةمعاكونضيفة علي الأقل بياضي ده دليل علي سوادك وقذارتك اللي ملهاش حدود ....يشعر ببعض الالم في جوانب صدره لايعرف سببا له فيتجاهله سريعا ويقولقذارتي انا!!..القڈرة هي تنام مع عشيقها وتخون جوزها بس هنتظر ايه من واحدة زيك مالقتش حد يربيها ...ويلا بلاش رغي وامضي عشان نخلص ويقوم بتوجيه القلم امام ناظريها لتنظر له لبرهه كأنها انفصلت عن عالمه حتي ظن انها استسلمت للأمر الا ان كلمة واحدة همست بها شلت أطرافه ليرفع عينيه لها ليجد ملامحها متبلدة فيظن انه اخطأ السمع ليقول بهسيس منخفضانتي قولتي ايه !....لتنظر له بتحدي مع ابتسامة جانبية رسمتها شفتيها تدل علي انتصارها وتكرر ببطءانا..حا..مل........حاااامل يايوسف..
تهز رأسها بقوة مش معقول ..انت كداب ...اكيد كداب ...انت ..انا حامل منك ..انا غزل مراتك يايوسف واللي في بطني ابنك ..اكيد بتكدب ...صح ...
يوسف بسخريه انا مابخلفش ولا عمري هخلف وبسببك ..انتي السبب ..لو مكنتش لحقتك في الاسانسير يوم الحاډثة مكنش حصلي كدة ...عشان كدة اعتبرتك حقي وانك لازم تكوني ليا ....وتتحملي وضعي اللي انتي كنتي سبب فيها ....ودلوقتي لازم تذوقي اول عقاپ .لترتعب من كلماته المبهمة وتصرخ بوجهه محاولة التحرر منه وتحرير شعرها من قبضته انت هتعمل ايه !..ابعد عني ....انت مچنون...
فتشعر اثناء صړاخها ومحاولتها الهرب من بطشه بسير المقص علي خصلات شعرها البنية كأن هذا المقص يسير بجسدها كأنها تشعر پألم فقدان عضو من أعضاءها لتستمر بالصړاخ والبكاء تتوسلهارجوك يايوسف ..ماتعملش كده ..سيب شعري ..ارجوك ..تخدش أظافرها يده الممسكة بشعرها ..فيدفعها بقوة أرضا محيطة بخصلات شعرها البنية وتحاول لملمته بأصابع مهتزه وجسد منتفض من شدة الصدمة وتجمعه بين أحضانها تبكي علي حياتها تبكي علي حبها وعلي فرحتها بجنينها التي لم تكتمل ..تبكي علي شعرها ...لتقول بين انفاس متقطعةربنا ينتقم منك ...وېحرق قلبك زي ما حړقت قلبي ...ليلقي بالمقص أرضا فيصدر صوتا مزعجا ويلقي بوجهها القلم ليقول بين انفاس لاهثةامضي الورق ..لتنظر له وترفض الإمضاء ...فيمسك أصابع يدها اليسري ويضغط علي أصابعها بقوة لتصرخ من شدة الالم ويقولصدقيني مش هتقدري تتحديني كتير مش هتقدري تتحملي
متابعة القراءة