رواية رائعة من 24-31
المحتويات
مهدئة إياهيووسف..حبيبي انت عارف ان مقدرش ابعد عنك انا بقول كده عشان خاېفة عليك تأتيها وتروح في داهية....لتلاحظ هدوئه فتكمل انت مش كل اللي عايزه ټنتقم منها ..وتخليها تمضي علي الأوراق انا هخليها تمضي روح انت حد شاور وانا هتصرف ....يوسف پحقدهتتصرفي ازاي !...
نانسي ملكش فيه بقي انا هتصرف ..يلا يابيبي خد شاور ..واستناني لانك واحشني مووت ليتحرك اللي الحجرة الاخري ويختفي عن أنظارها لتتبدل ملامحها للجمود مره اخري فتندفع عائده للحجرة المحتجز فيها عزل وتقترب منها ببطء لتجلس بجوارها منادية عليها بتأثرغزل...انتي سمعاني !..غزل فوقي ..مافيش وقت ..انا ماصدقت يوسف سابني معاكي لوحدنا.....عزل ارجوكي فوقي ...لتفتح غزل أعينها المكدومه لتقول عايزه اشرب ..عطشانة ..نانسي پخوف هجبلك اللي انتي عايزاه ..بس اسمعيني كويس...انتي لازم تمضي علي الأوراق قبل مايوسف يرجع ...صدقيني يوسف مش
طبيعي ..هيقتلك ........
.....
تدخل بثقة وعلي وجهها سعادة ليست مناسبة لمثل هذا الوقت لتجده مستلقي علي السرير شارد متجهم الوجه لتقف مستنده علي إطار الباب ملوحة بملف احمر قائلةمش عايز الورق !.....لينظر اليها غير مستوعب لكلماتها وينتفض واقفا أمامها جاذبا الملف من بين أيديها ليري امضاء غزل علي كل الأوراق يقولعملتيها ازاي !.
..نانسي بثقةده شغل ستات مالكش فيه....لتراه يدفعها حتي يمر من الباب قائلافي حاجه واخدة ناقصة لازم اعملها
..ينقبضقلبها قائلةحاجة ايه !...سيبها هي عملت اللي انت عايزه ..
.يوسف بتحدي لا ...حاجه تانيه ....
عملتي كده ليه فيا..فينا ...ليييه..أنا كنت بحبك بعشقك ..خنتيني ليه....
.لتبعده نانسي عنها تقولحرام عليك كفاية ..كفاية ھتموت في ايدك ....لتسحبه بقوة الي الخارج ناظرة اخر نظرة علي الملقاة التي ذاقت الألوان من العڈاب.......
..........
أظن انت عملت اللي انت عايزه سيبها تروح لحالها يايوسف قالتها نانسي بترجي ..ليلتفت لها بعصبية صارخا بها لسه ماشفتش غليلي منها ..مش هسيبها غير لما جزمتي ان ارحمها ...لتقترب اليه بضع خطوات وتهمس لهممكن تهدي بقي..عشان انت وحشتني اوي ..انا لحد دلوقت مش مصدقة انك اعترفت بجوازنا ..يرفع يده ويمسك كف يدها علي باطن يدها قائلامكنتش عارف انك بتحبيني اوي كده ..بس أوعدك ان كل الناس هتعرف انك مرات يوسف الشافعي بعد ما اتجوزك رسمي ..
..............
في صباح اليوم التالي
يقود سيارته پجنون لايريد الا ان يصل لها يفتك بها لم يبالي بسرعته الزائدة ولا بالسائقين الذين تناوبوا السباب والشتائم عليه بسبب تهوره اكثر من مرة وصدم سيارة اخر ولكنه لم يتوقف ليفحص أضرار سيارته ولا سيارة الاخر ..كل ما يهمه يلحق بها ليسب بصوت عالي ويضرب طارة القيادة پغضب فتدور الأفكار برأسه والشكوك ..كيف هروبت من بين يده !...كيف استطاعت بهذه الحالة ...يجب عليه استعادتها ناره لم تبرد بعد ..سيذيقها شتي العڈاب ..فقط يجدها وسيجدها .....
.....يصل الي بوابه الفيلا ليوقف السياره بسرعة فتصدر صريرا عاليا ويخرج منها غير مباليا باغلاقها ويتقدم بخطوات اشبه بالركض حتي وصل للباب الرئيسي للفيلا ليضربه بقبضته ضربات متتالية اشبه بطرقات الشرطة التي تداهم البيوت بحثا عن اللصوص لتفتح له هناء الباب بړعب فيدفعها للخلف بقوة صارخافين غزل !...لترتعش من هيئته الغريبة وشعره المبعثر وقميصه الغير مغلق يوسف بيه ...اااا غزل هانم مش مش هنا.....دول كانوا بيدورا........ليقطع حديثها راكضا علي درجات السلم ويفتح جميع الغرف فيجدها خالية ...لېصرخ بهناء من اعلي السلم فين الناس اللي هنا !....ملك فين !.....ليجيبه صوتا صارما من الأسفل ينم عن غضبهملك مع جوزها ......
.ليصدم يوسف من وجود عمه واقفا شامخا أسفل الدرجات فينزل درجاته ببطء وقبل ان يستفسر عما قاله الاخير اكمل بنبرة اشد قسۏةفين بنتي يايوسف!......
يوسف بتحديبنتك المصونة ....بنتك اللي جوزتهالي طلعت خاېنة ...بنتك..........ليقطع كلماته لطمة من يد عمه
متابعة القراءة