رواية سوما جديدة
المحتويات
كره لكن انا مش كده مش وحش كده الى انا فيه ده غيره وعلى فكرة غيره الرجاله وحشة اوى وصعبة اووى حتى تصعب من غيره الستات على الأقل الستات يقدروا يعبروا عنها ويتكلموا فحدتها بتقل طول ماهم بينفسوا عن الى جواهم
لكن احنا رجالة والغيرة دى بتاعت الحريم حاجة تعيب فينا وتقل مننا لو عبرنا او بان علينا غيرتنا
عشان كده كان باين ان غيرتى كره لكن انا عمرى ما اكره سعد ده ابنى انا الى رابيته كنت بتابع معاه كل تفاصيل حياته احلامه انا إلى
ابتلع غصه مريره في حلقه وقالانا الى جالى اول واحد يكلمني عنك وانا الى جيت وخطبتك ليه وكنت فرحان فرحان جدا ابنى كبر وبقى عريس وبيتجوز
بحب جورى جدا دى بنت اخويا وحته منه وعوضه في الدنيا بس ساعات بفكر جبتو جورى ازاى قرب منك لمسك كنتى مبسوطه معاه كنتى ب
اغمض عينيه بقوه والم وهى صامته تريده أن يبوح بكل ما يعتمر قلبه رغم زهولها بكل هذا
اكمل بمرارة قائلا اوعى تفتكرى أنى حبيتك عشان شكلك حلو انا عارف وانتى عارفة انك فعلا جميله
لكن لا انا حبيتك من اول ما بدأت أركز معاكى من بعد مابقيتى على ذمتى كنتى لسه بنقابك قدامى لاقيت فيكى حنيه وحب واهتمام مش فى حد عشقت صوتك حركة ايدك ريحتك الخفيفة إلى بتحسسنى اننا في عز الربيع بعدها شوفتك شوفتك خدودك سفايفك عينك شعرك جسمك وقعت لأ ڠرقت وهنا ابتدي العڈاب انتى بعدانى عنك مش بتسيبى فرصه غير لما توصليلى وتوصلى للكل انى مجرد زوج على ورق وانك عايشه على حبك لسعد كل ده فى نفس الوقت الى بټعذب فيه طول النهار وحتى بالليل فى احلامى مش سيبانى في حالى
شهد انا مش بكره سعد لكن غيران غيران منه جدا انتى كنتى بتحبيه اوى
صمت نهائيا بعدما افرغ كل شحنته السلبيه وارتاح بما كان يحويه قلبه
نظرت شهد بعمق له وقالت يونس بصلى بص فى عينى
رفع نظره وصوبه داخل عينيها فقالتيونس مش هنضحك على بعض انا كنت بحب سعد
اشتعلت عينيه بنيران غيره فاخمدتها قائله لكن انت انا بعشقك يونس انا حبيت سعد وانا لسه عيله صغيره حبيت حبه ليا وهو عرف يخلينى احبه بعد الجواز بحنيته واحتواءه واهتمامه سننا ودماغنا كانت قريبه من بعض وكان بيفهمنى من غير ما اتكلم وده زود حبنا لبعض
اغمض عينيه يتنهد براحه كبيره لقد اراحته واثلجت قلبه حقا
حديثها كله صحيح وهو يعلمه لا يوجد بينهم اى نقطة مشتركه ولكن الله قد ذرع عشق كل منهم بقلب الآخر هى تعشقه لذاته يونس الرجل وليس يونس العامرى البرلمانى الثرى
جذبها من ذراعها ومددها على
وقف عز أمام ماكينة صنع القهوه في غرفة نومه لا يرى امامه زوجته المصون
عز بصوت واضح يحدث نفسه كالمچنونلأ مش هدور عليها اكيد بتستحمى الست دى بتستحمى اكتر ما بتنام
ترك الماكينه تعمل وذهب الى المرحاض ودق الباب قائلا يا مااااهى النضافه حلوه مافيش كلام بس مش كده يعني
ماهى بهدوء واسترخاء من الداخلشششششش بس ماتزعجنيش اووووف انت مش متخيل جيرانا الى بعدنا بفيلتين
لسه ماشيين من عندى اووف مش طايقه نفسى
هز رأسه بياس منها وذهب يلتقط كوب القهوه بعدما انتهت المكينه من إعداده
وقف أمام الشرفه
متابعة القراءة