رواية سوما جديدة

موقع أيام نيوز

للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها وهذا ما صوره لها غرورها حقا 
أخذت تتحدث وتبتسم بثقه وكأن البيت بيتها تمازح فى كامل وكذلك عزيزه حتى انها ابدت رأيها فى ديكور البيت وان هناك بعض الألوان تحتاج لتتغير كذلك لون الستائر حتى نظام الخدم والخدمه لم يعجبها واعربت عن رأيها وانه لابد من وجود عقل مدبر مسؤل يوجههم ويديرهم 
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها 
ويونس مستاء من كل تصرفات نادين ويعلم تمام العلم أن سكوت شهد ماهو الا احتراما له ولضيوفه كما أنه يعلم أيضا انه سيموت على يدها بعد هذا الغذاء الكارثي 
استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم 
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى 
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم 
ويونس المسكين لا يعلم ماذا يفعل فعندما فكر فى هذه العزيمه لم يفكر كيف سيلهى نادين عنهم الحل الوحيد هو ان يقوم بمناداتها بعيدا للتحدث فى أمر هام ماذا يونس من دون شئ ستقتلك شهد 
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل 
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق الباب 
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا حسنا يكفى ثلاثة أسابيع 
فى المطبخ كانت شهد تشرف وتساعد فى إعداد المشروبات حين دلفت هنيه وطلبت من إحدى زميلاتها ادخال مشروب يونس ونادين للمكتب 
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب 
شهد ايه لوحدهم 
هنية بأسف اه 
شهد اااه طب اعمليلهم القهوه 
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه انتى بتعملى ايه 
الخادمه بحط السكر حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط 
شهد لااا اعمليهالهم سادة 
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه 
وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول القهههههوه 
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا شكرا ياشهد 
لم تبالى له لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه تبتسم بثقه وغرور 
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف اما شهد فعلمت

أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه 
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ خطوات مدروسة ومفهومه الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها 
استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت يونس ماهى صاحبتى كلمتنى مرات عز الفيومى جارنا وبتسأذن انها تسيب ادهم وحنين ولادها عندنا 10ايام لحد ماترجع من السفر فكان لازم اخد رائيك 
يونس بعتاب تاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى 
نظرت له بعشق كبير وصدرها يعلو ويهبط من
تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع 
وهو اتفصل عن العالم ينظر فقط لشفتيها واشتياقه يقوده للجنون 
ثانيه واحده ليسوا بمفردهم 
نادين بدلع مقزز على يويو يونس 
شهد قصدك يونس جوووززى 
نادين بغيظ تحاول مداراته لأ اقصد يويو اصله كان بيحب الاسم ده منى اوى زمان 
هم يونس للحديث ولكن قالت شهد مقاطعه بالظبط قولتيها بنفسك زمااان 
نادين بخبث وثقه مالحب الا للحبيب الأولى 
قطع سلسة افكارها حديث نادين ده لسة يونس كان عمال يتكلم معايا ويفكرنى بايامنا زمان وخروجاتنا ورحلات الكليه 
نظرت شهد وعينيها تلمع بالدموع تجاهد الا تهبط هنا وتظهر ضعفها ويونس يحاول الحديث ولكن دخول ادهم وحنين اولاد ماهى وركوضهم إليها اوقفه پغضب وهو يراها تفتح احضانها لهم ماذا شهده الا تعلم أنه يغار 
نظرت له وكانت كاجابه بمعنى نعم اعلم ولكن هذا اقل رد لما تفعل وتقول مع تلك الحرباء 
استاذن من نادين وخرج خلفها واواقفها قائلا استنى عندك 
استدارت له وإجابت يانعم يا سى يويو 
يونس پغضب وهو يشير باصبعه محذرا انا لو شفتك حاضنه حد تاني انتى حره سامعه 
وبدون أي مقدمات وبمنتهى الشراسه قضمت اصبعه الذى يشير له 
يونس اااه انتى اټهبلتى بتعضى 
قام بتخبئة اصبعه وباقى أطرافه عنها فقالت بعضب وشراسه اه ودى اقل حاجه خلى بالك بقى من نفسك عشان الكلام اللي حصل حوا يا يويو 
ذهبت مسرعة وأدخلت الاطفال لغرفه فارغه وتركتهم لتبديل ملابسهم 
هبطت الدرج تحاول الهاء نفسها عن الموجودين حتى يذهبوا واتجهت نحو شقيقتها والتى لم يعحبها حالها منذ عودتها من عند الطبيب مع ماهى 
كانت
تم نسخ الرابط