رواية زينب محمد من 12-15
المحتويات
عمرها بتقولي انتي رومانسيه اوي يا شهد .
حاوط هو وجهها سريعا مردفا بحنان اوعي ټعيطي اوعي عيونك ټعيط انا بتخنق لما بشوفك بټعيطي ...
قاطعته هي پبكاء طب اعمل ايه منا مخڼوقة وطول اليوم بفكر في اللي حصلي انا ما صدقت حمزة طلب مني حاجه قولت اهو اغير من نفسي واشغل
ازال دموعها مردفا بهمس خلاص بقا يا شهد بلاش ټعيطي طب يا ستي مش هاتهور بس انا لسه عند كلمتي انتي فاشلة في الرومانسية وليلى دي بتخدعك .
نظرت له بضيق طفولي لا والله انا رومانسية اوي .
ابتسم هو بمكر قائلا طب ايه رايك نبص في عين بعض واللي يرمش يبقى خسران و التاني يطلب منه طلب .
حمحمت بحرج طب يالا اطلب وبعدين وطي صوتك البيت كله هايصحى .
اتسعت ابتسامته مردفا .
اتسعت عيناها پصدمة من وقاحته انت اټجننت يا رامي انت ازاي تطلب طلب زي دا .
رفع هو حاجبيه باعتراض مردفا لأ انا اروح فيكي في داهية احنا قولنا ايه قولنا تحدي والي يخسر يطلب من التاني طلب يالا بقى .
حاولت هي ابعاد يديه عنها ولكنها فشلت ثم هتفت بتذمر اوعا يا رامي والله اصوت واقول پيتحرش بيا قال انت اخويا يابني .
زاد من تحكمه بها قائلا بعبث لا انا مش اخوكي دلوقتي بكرا ابقى اخوكي يا شهدي وبعدين بصي عرفيني انتي ازاي رومانسية ولا هو كدب وخلاص .
تنهد هو بنفاذ صبر لا ماهو بصي انتي ياتقولي كلام رومانسي يا اختاري .
صمتت قليلا لتفكر ثم رفعت بصرها اليه مبتسمة واضعة يديها حول عنقه قائلة بهمس اول مرة شوفتك فيها كرهتك اوي قفلت في وشي الباب بعد كدا لما عرفتك بدأت احبك سنة سنة بعدها لفت نظري باهتمامك للبسك وشياكتك واهتمامك بنفسك رغم
انك مخلف والمفروض تبقى بكرش وكدا ....
صمتت ثم ضحكت بخفة بينما هو ابتسم على طفولتها في التعبير عن مشاعرها قربها منه اكثر
هاتفا بهيام كملي يا شهد .
اخذت هي نفس قصير ثم هتفت بنفس همسها بخجل واضح ملامحك حلوة وانت حلو شبه بتوع الروايات انا بقرا روايات على قدي عمري ما اتخيلت ان البطل الحلو اللي في الرواية هايبقى موجود في الطبيعة واهو لاقيتك قدامي .
ساد الصمت عقب حديثه بقي الاثنين ينظرون لاعين بعض يتأملون ويفكرون ويحللون حديث الاخر حتى ابتسمت شهد مردفة بعبث شوفت اهو عملنا مشهد رومانسي خطېر انا اتخيلتك الانسان الي هاحبه واقوله الكلام دا وانت اتخيلتني حبيبتك وقولتيلى كلام حلو بس حقيقي كلامك لمسني يا رامي انت رومانسي اوي .
ابتعدت بعض الخطوات ثم مسكت ذلك الخليط مرا اخرى مردفة بفضول رامي لو اعتبرنا كلامك حقيقي والبنت اللي بتحبها رواية هاتسميها ايه !.
اغمض عيناه بضيق ثم هتف بعدين بقى هاقولك بعدين تصبحي على خير.
هتفت سريعا انت مش هاترسم الكيكة بعد ما ازينها.
لم يرد عليها وانما تحرك نحو غرفته بصمت ما يشعر بيه الان خيبة امل كانت تتخيله حبيبها وتهتف بكلمات الحب له وهو صدقها للحظات وتخيل انها له حتى بعد ما استطاع البوح ما بداخله جاءت هي وبعفويتها ډمرت كل شئ آه منك انت يا شهد الحياة اي حياة انت حياة الحب والمرح والسعادة والطفولة ام حياة البؤس و العڈاب اي حياة انت يا شهدي انا .
صباح اليوم التالي .
استقيظت مبكرا تقطع قالب الحلوى ثم تضعه في الحافظة حتى تفاجئت بدخول رامي عليها وهو عابسا يضع تلك الرسمة علي المنضدة وما ان
رأتها ابتسمت من حرفيته في الرسم رسمها كأنها
متابعة القراءة