رواية زينب محمد من 12-15

موقع أيام نيوز

مصطتنع وبعدين بقا في المشهد الرومانسي دا احم لاحظوا وجودي .
ضحك جمال بصوت عالي مردفا قوم يادكتور اعملنا سحلب من ايدك الحلوة دي ..
حولت بصرها لكريم مردفه بتساؤل انت بتعمل سحلب !!!.
اومئ كريم ثم هتف بمزاح انا عليا سحلب ولا احسن قهوجي فيكي يا مصر دلوقتي هادوقي طعمه ..
بمنزل رامي المالكي ..
وقفت پغضب تهتف بعتاب مش عيب على طولك تكدب ..
نظر لوالدته قائلا بمكر مصاحبا بغمزه خفيفه من عينيه مش انتي كنتي تعبانه ياماما وبتقولي هاتلي شهد هايجرالي حاجه ..
ترقرقت الدموع في عينيها مردفه بالله عليكي يا خالتي ما تكلميني كدا اصل انا هاموت واعيط وعلى تكه اصلا.
اقتربت منها صفاء مردفه بحزن انا عارفه انك زعلانه وشايله في قلبك من كلامه بس انتي بردوا غلطتي يا شهد ومش هانتكلم غلطتي في ايه ولا هانزيد في الكلام بس شوفتي انا طلع عندي حق .
عقدت حاجبيها بضيق قائله وهي تمسح عينيها مش فاهمه قصدك يا خالتي طلع عندك حق في ايه !.
هتفت صفاء بعتاب كان عندي احق لما أصر اجوزك لرامي انا كنت عارفه ان لو سبتكوا كدا مش متجوزين هاتسيبني وتمشي مع اول خڼاقه مع رامي ....
قاطعتها شهد پبكاء ياخالتي اعمل ايه عاوزني اقعد بعد ما عايرني باكلي وشربي ونومتي لا لامؤاخذة كدا ميبقاش ليا كرامه .
ابتسمت صفاء بمكر ثم قالت لا رامي بقا تعالي اقولك في ودنك تضايقه ازاي على اللي عمله معاك وتاخدي حقك تالت ومتلت .
اكملت عملها ثم ازالت الرمال الصفراء حتي وصلت لغطاء سرير ملفوف بشكل غريب قامت بفكه حتي هتفت پصدمه 
_ يالهوي كل دي فلوس ياحسني ومخبيهم هنا اما انت راجل حويط وانا اللي كنت بدور على وصلات الامانه وقعت على اللي أمر منها ...
بالعيادة
النفسيه ..
هتفت الطبيبه بهدوء خير بقا يا ليلى اتصلتي امبارح وقولتي عاوزة اجاي
واتكلم وبقالك خمس دقايق قاعدة ساكته ..
رفعت ليلي بصرها ثم هتفت بصوت مهزوز انا عمري ما اذيت حد كنت بخاف ازعل حد مني كنت باخد في نفسي واسكت معرفش ليه كدا حصلي طيب بتعاقب على ايه !.
هتفت الطبيه بحذر وايه اللي حصلك يا ليلى !.
بلعت ريقها بصعوبه بالغه ثم هتفت بتوتر في يوم كنت المفروض اكون نبطشيه في المستشفي مكان واحدة زميلتي لما خلصت شغلي وارتحت لقتها دخلت عليا كانت الساعه ٢ بليل انا فاكرة الساعه كويس لان في الوقت دا انا اخدت اكتر قرار غلط في حياتي قررت اروح بعد ما زميلتي بلغتني ان اروح وهي هاتكمل خرجت من باب المستشفي وانا جوايا حرب حاجه بتقولي روحي يا ليلي وحاجه بتقولي افضلي لغايه الصبح مشيت وانا قلبي بيتقبض مش عارفه 
هتفت ليلى پخوف بعد ما شوفته لقيته راجل في الاربعين او الخمسين ياعني في مقام والدي ركبت ومشي بيا شويه ولقيته بيدخل من شوارع غريبه حسيت بالخۏف قولتله اقف هنا انا عاوزة انزل موقفش رفض صړخت بعدها وقف وقفل العربيه وبعدها ....
ربتت الطبيبه علي كتفيها مردفه بتشجيع كملي يا ليلى ...
_ اترجيته كتير اوي لو كنت طولت ا بس ميعملش كدا قاومت كتير اوي بس خبطني في دماغي بعدها قومت لقيتني في المستشفي بيقولولي ان ان اني ياعني...
قاطعتها الطبيبه بلطف خلاص يا ليلى كفايه كدا انهاردا .
ثم تابعت بابتسامه بسيطه في هنا تواليت ادخلي اغسلي وشك وخدي نفسك كدا مينفعش تطلعي 
بمنزل حسني ..
وقفت تعد الطعام شردت بذهنها لهذا المبلغ الضخم الذي يخبئه حسني تركت تلك الملعقه ثم هتفت بغيظ 
فتحت باب الغرفه پعنف ثم اقتربت من تلك الراكضه ارضا ووجها شاحب هزتها بقدمها پعنف حتي استقيظت سلمى بتعب لوت مديحه فهما بتهكم قومي يا برنسيسه ..
رفعت سلمى بصرها ثم اردفت بخفوت هاقوم ازاي وانا مربوطه زي الكلاب كدا .
ترقرقت الدموع بعينها ثم هتفت بنبرة شبه باكيه انت بتعملي معايا كدا ليه ارحميني بقا انا عمري ما عملت فيك حاجه وحشه .
هبطت
بجذعها الاعلي ممسكه بشعرها في يديها پعنف مردفه بغل لأ عملتي اتكلمتي في حقي كلام وحش وانا عمري ما انسي كلامك ابدا يا سلمي انا انتقمت من اختك وليلي واطردوا من
تم نسخ الرابط