رواية سعاد محمد

موقع أيام نيوز


اللى أخرك لدلوك كل ده عشان جولت لك عالموبايل إن عمتك صفيه هنا بتتهرب عشان متشوفش مسك 
تنهد جاويد قائلا
موضوع مسك إنت عارفه رأيي فيه من الأول مسك زى حفصه والتخاريف الجديمه بتاعة زمان اللى لسه عمتى متمسكه بيها ان جاويد ل مسك من وهي فى اللفه حتى لو أنا اللى وجتها كنت واخد الموضوع لعبة طفوله مش أكتر لما كبرت عرفت حجيجة مشاعري مسك فى نظري زى أى بنت عاديه ومستحيل أقبلها زوجه ليا 
تنهدت يسريه بسأم قائله
وإنت عارف زين إن عمتك حاطه
أمال فى جلب بتها والله بتصعب عليا أحيانا أنا مجدرش أغصب عليك تتجوزها وبعد إكده لو محصلش بينك وبينها وفاج ترچع تلومني بص يا ولدي كل شئ قدر وربنا هو اللى بيسره وبيدخل التآلف فى الجلوب أنا كل اللى خاېفه منيه هو حفصه أختك مسك ليها تأثير كبير عليها وعمتك طلبت الليله نحدد ميعاد كتب كتابها هى وإبنها وأبوك وافج إن كتب الكتاب يتم كمان سبوعين والچواز فى أچازة نص السنه 

تفاجئ جاويد قائلا
وليه الأستعجال ده عاد ما يتجوزوا بعد أمتحانات نهاية السنه حتى تكون حفصه خلصت دراستها قبل ما ترتبط بمسؤلية جواز 
تنهدت يسريه بقبول قائله
جولت إكده بس عمتك جالت إن حفصه كيف بتها مسك والجواز مش هيأثر على دراستها وأبوك وافج كمان 
تثائب جاويد قائلا
تمام طالما أبوي موافج يبجى على بركة الله 
نهضت يسريه من جوار جاويد قائله
هسيبك ترتاح شكلك هلكان بس لسه لنا حديت عن سبب تأخيرك لدلوك بره الدار 
ضحك جاويد قائلا
ليه هو انا بنته وممنوع أتأخر بره الدار بعد العشا 
تنهدت يسريه قائله
لاه مش بنته بس انا بفضل جلجانه لحد ما تعاود إنا وأخوك للدار هو كمان زمانه راجع من المستشفى 
ومعاه وكل من الشارع طول عمره بيحب الرمرمه 
ضحك جاويد 
نهض من فوق الفراش بعد خروج يسريه ذهب نحو حمام غرفته وأخذ حمام دافئ وإرتخى بجسده فوق الفراش كي ينام لكن سهد النوم وطار من عينيه رغم أنه كان قبل قليل يتثائب ويشعر بالنعاس وعاود خيال وجه سلوان يشغل عقله وقلبه 
خرج من غرفته وصعد الى تلك المضيفه التى بأعلى المنزل وذهب نحو تلك الطاوله وبدأ بممارسة هوايته المفضله التى ورثها وهى تشكيل الفخار حاول الانهماك لكن عقله وقلبه يرفضان ان يبتعد عنه وجه سلوان وتذكر آخر كلمه سمعها من إمرأه المعبد وتحذيرها له
حاذر تكذب أو تخدع 
لوعة العشج مكتوب ع الجلوب 
البارت الجاي يوم السبت 
يتبع 
للحكايه بقيه 

الرابعطلسم الماضى 
شد عصب
بعد مرور يومين 
ليلا
منزل صلاح 
بتلك المضيفه التى بأعلى المنزل
توقف جاويد عن تكملة تشكيل تلك القطعه الفخاريه التى كانت بيديه نهض يشعر ب سأم من كل شئ شئ واحد فقط يفكر فيه سلوان تلك الجميله التى سلبت تفكيره قبل أن يراها فجأه نهره عقله لائما
عقلك خلاص هيتجنن يا جاويد بجالك كام يوم مش مركز فى حاجه لأ والأدهى إنك كمان ناسي إلتزامتك وبتروح تجعد طول اليوم فى الاوتيل تستناها لحد ما تنزل من أوضتها كله من الوليه العرافه اللى جابلتها فى المعبد بكلمتين منها لخبطت حالك 
لكن بنفس اللحظه ذم قلب جاويد عقله
كل اللى جالتلك عليه إتحقق وفعلا جابلت سلوان 
همس إسم سلوان برنين خاص يخترق قلبه مباشرة وإبتسم وهو يتذكر ملامحها وبالأخص شفاها لعق شفاه بلسانه بإشتهاء متشوقا يشعر برغبه فى تذوق قبله من شفاها يعطي لنفسه تبرير أن تلك رغبه لا أكثر 
بصراحه شفايفها تجنن لو 
قطع حديث جاويد من فتح باب الغرفه وسمع آخر جمله له وأستغرب قائلا بغمز 
مين اللى شفايفها تجنن يا ولد الأشرف ولو أيه كمل كلامك 
نظر جاويد نحو باب الغرفه صامتا ثم جلس على أريكه بالغرفه دخل الآخر وجلس جواره قائلا 
كمل يا ولد الأشرف مين اللى شفايفها تجنن 
لكزه جاويد قائلا 
إنت اللى سمعت غلط وبعدين أنت مش راچع من المستشفى هلكان زى كل يوم أيه اللى طلعك لإهنه دلوكيت 
تنهد جواد يشعر بشعور خاص يختلج بقلبه لا يعلم ما هو سببه أو ربما يعلم جزء من السبب هو الإعجاب وكثرة التفكير بتلك الطبيبه التى لم يتحدث معها سوا مره واحده فقط ولكن يراها بممرات المشفى عن بعد يود أن يتحدث معها مره أخرى ربما علم سبب ذالك الشعور الغير
 

تم نسخ الرابط